Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- "مثل الشاطرين"! - الرئيس سليمان يسأل: هل يبدأ التغيير في الانتخابات البلدية؟ - أهالي كفرنيس والجعايل جدّدوا ثقتهم بمختارهم جوزيف الخوري - لقاء مع المرشحة غادا حنا كنعان: "هويتنا مسؤوليتنا" لخدمة الدامور وتعزيز المشاركة المجتمعية - باسيل بعد الجلسة التشريعية: حققنا مطلبين في قانون السرية المصرفية ونسعى لتوافق في بيروت - عنْ أيِّ سيادةٍ تتحدَّثونَ؟ - لماذا نخسرُ لبنانَ؟ - الرئيس عون: أي مسألة خلافية تُحلّ بالحوار ولا أحد يريد عودة الحرب - عملية دقيقة لأمن الدولة تُحبط تهريب ممنوعات! - الصّور الأولى للبابا فرنسيس مسجىً.. وهذا موعد الجنازة! - وزير الخارجية الايراني: لا نية لنا للتفاوض علناً - الرئيس سليمان: من المفترض ان يكون تسليم السلاح للجيش موضوع اعتزاز - استهداف سيارة قرب الدامور.. اغتيال قائد في الجماعة الاسلامية - عودةٌ إلى نقطةِ الصفرِ! - معاريف: تحركات الجيش اللبناني ضد "حماس" تحوّل دراماتيكي.. ورسالة مباشرة إلى حزب الله وإسرائيل - رغم هدية ميسي.. لماذا رفض البابا فرنسيس تشجيع الأرجنتين؟ - قائد الجيش: نقوم بعمل جبّار ودقيق لحماية أهلنا في الجنوب - الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي بسبب سكتة دماغية وقصور في القلب وهذا نص وصيته الروحية - كنعان يطلق ثلاثية التشريع والحوكمة والمحاسبة من المنتدى البرلماني في واشنطن - بري: أميل إلى اللوائح المقفلة لضمان المناصفة في بيروت... والمفاوضات الأميركية – الإيرانية إيجابية لكن.. "ما تقول فول"

أحدث الأخبار

- في يوم الأرض... ندوة بيئية في زوق مكايل حول الزراعة المستدامة وترشيد المياه غانم: البيئة ليست ترفًا بل ضرورة وطنية واقتصادية وإنسانية - إنذار مبكر لمزارعي التفاح: تحذير من انتشار مرض تبقّع التفاح - الزراعة المكثّفة لأشجار التفاح – نحو إنتاج مستدام وجودة عالية - حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ - جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق - "خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟ - نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة - وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد - وزارة الزراعة تنهي ملف تلوّث مياه الري الزراعية في بعلبك: المعالجة اكتملت والتزام بالشروط البيئية - وقفة أمام محمية شاطئ صور الطبيعية احتجاجا على أشغال جارية في الموقع - "تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال! - صقيع مدمر يضرب محاصيل الفاكهة في تركيا ويهدد بارتفاع الأسعار المحلية - في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل - نوع جديد من مرض السكري.. اكتشاف يُغير كل شيء - المكسيك.. أول حالة إصابة بشرية بالدودة "آكلة لحوم البشر" - دعوة من ماكرون لعلماء العالم - تدريب متخصص في عكّار حول الذكاء الاصطناعي في الزراعة برعاية وزارة الزراعة وجمعية فرسان مالطا - ضبط 12 طناً من المانغا اليمنية: غرامة 3 مليارات ليرة والإتلاف بإشراف وزارة الزراعة - "اتفاق تاريخي" في منظمة الصحة العالمية.. ماذا حدث؟ - تضاريس شبيهة بـ"الجبنة السويسرية".. حفرة غامضة على المريخ

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

اورتاغوس: السلام بالقوة أو الحرب!

2025 نيسان 04 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتبت ناديا الحلاق لـ”هنا لبنان” في مقابلة مع الخبير في الشأن العسكري والقانون الدولي ورئيس تحرير موقع "الثائر" اكرم كمال سريوي .

منذ بداية ولايته، أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، أنّه سينهي الحروب المشتعلة في العالم، خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط. وبالفعل بدأ العمل في هذا الاتجاه، فبادر إلى الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وجرى لقاء بين وفود من البلديْن في المملكة العربية السعودية، التي باتت تلعب دورًا مهمًا على مستوى خفض التصعيد وحلّ الأزمات الدولية.
لكن الديبلوماسية التي استخدمها ترامب مع روسيا، تختلف عن سياسته في حل أزمات الشرق الأوسط، فهو بدأ بضرب الحوثيين بقوة، وطرح مسألة ترحيل الفلسطينيين إلى خارج فلسطين، وما زال يتحدث عن أنّ الدول العربية المعنيّة، ستوافق على ذلك، والمبعوثة الأميركية إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس تستخدم الاسلوب الصارم نفسه، مع من التقتهم في زياراتها السابقة، فماذا تحمل في جعبتها في الايام المقبلة؟ هل سيسلّم “حزب الله” سلاحه؟ وكيف ستتجه الأمور مع الحوثيين وإيران؟

الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية والقانون الدولي أكرم كمال سريوي يقول لـ”هنا لبنان”: “لقد حدث انقلاب في السياسة الأميركية، وكلّ العالم بات يدرك ذلك جيدًا، وأميركا ترامب تختلف عن الإدارة السابقة ولا تقبل بأنصاف الحلول، وهذا واضح، وهي رفعت شعار إنهاء الحروب وإحلال السلام بالقوة. لكنّ هذا الشعار يحمل مخاطِر عديدة، فالقوة إذا أُسيء استخدامها، قد تؤدي إلى المزيد من النزاعات، وإشعال حروب جديدة”.
ويضيف: “بالنسبة لليمن تكثّفت وتصاعدت حدّة الضربات الأميركية، وألحقت أضرارًا جسيمةً بالحوثيين، لكنّها حتى اليوم فشلت في تحقيق الهدف المُعلن للحرب، إذ ما زالت الصواريخ والمسيّرات تُطلق على إسرائيل، وكذلك على السفن المتوجّهة إلى الموانئ الاسرائيلية، في البحر الأحمر”.

وبحسب سريوي: “يحاول الأميركيون استخدام الاسلوب الذي اعتمدته إسرائيل مع حماس وحزب الله، عبْر اغتيال القيادات لإضعاف الجماعة المسلّحة، لكن يبدو أنّ وضع اليمن مختلف عن وضع غزّة ولبنان، فالطبيعة الوعرة والاستعدادات الحوثية على مدى سنوات من الحرب، مكّنتهم من إخفاء العديد من المراكز العسكرية، في أنفاق محصّنة تحت الأرض، وعلى عمق كبير، بحيث لا تؤثر فيها القذائف العادية، ولذلك استقدمت أميركا قاذفات القنابل، وأنواعًا جديدة من قذائف BLU-119 و جي بي يو-28 و MK-84 وغيرها، لقصف المراكز اليمنية، التي ما زالت تُطلق الصواريخ والمسيّرات، ويتحصّن داخلها الحوثيون”.

وعلى الرَّغم من ذلك، فمن المستبْعد أن تنجح القوات الأميركية في تحقيق الأهداف المرجوّة، فالقصف الجوي وحده لن يكون كافيًا لردع الحوثيين، أمّا إنزال القوات البرية الأميركية على الارض اليمنية، فهو مغامرة لن تُقدم عليها إدارة ترامب”.

أمّا عن لبنان وزيارة أورتاغوس المرتقبة، فيقول سريوي: “المسألة الاساسيّة هي استكمال الانسحاب الاسرائيلي ووقف الاعتداءات على لبنان، وإسرائيل تربط ذلك بنزع سلاح حزب الله. ولقد اقترح الرئيس جوزاف عون إخضاع موضوع نزع سلاح الحزب إلى الحوار الداخلي، وتحديد جدول زمني لتسليم السلاح، ولقي هذا الاقتراح دعم فرنسا، لكنّ الولايات المتحدة الأميركية رفضت الاقتراح، ودعمت الموقف الإسرائيلي، معتبرةً أنّها تعتبر بقاء القوات الاسرائيلية في بعض النقاط الحدودية، والقصف الاسرائيلي لمراكز الحزب في لبنان، دفاعًا عن النفس”.
وتذهب أورتاغوس أبعد من ذلك، فهي طلبت من لبنان تشكيل لجان، وإجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، لحلّ المسائل العالقة، وتطبيع العلاقات، كشرط للانسحاب الإسرائيلي، ووقف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وبحسب سريوي، ستؤكّد أورتاغوس على هذا الموقف في زيارتها المقبلة للبنان، وهذا يجعل الامور أكثر تعقيدًا، لأنّ الحزب ما زال متمسكًا بسلاحه في منطقة شمال الليطاني، ويعتبر أنّه لا يمكن بحث هذا الموضوع، طالما إسرائيل تحتلّ أراضٍ لبنانية، ولم تلتزم بتطبيق القرار 1701، ولم توقف اعتداءاتها.

وعن احتمال العودة الى الحرب، يقول سريوي: “اعتقد أنّ إسرائيل تريد حلًّا من اثنين: فإمّا يتمّ نزع سلاح الحزب والتطبيع مع إسرائيل. وإمّا ستستمر بملاحقة عناصر حزب الله، وربما توسّع في المرحلة المقبلة نطاق القصف، وهذا طبعًا يعني العودة إلى المربّع الأول، لأنّ الحزب سيجد نفسه مجبرًا على الردّ، وهذا سيشعل الحرب من جديد”.

ويؤكد سريوي على أنه “وصلت نصائح عديدة للحزب، بضرورة ضبط النفس، وإفساح المجال لحل ديبلوماسي”، وباعتقاده أنّ هذه المسألة باتت مرتبطة بشكل كبير، بما سيحصل بين أميركا وإيران.

وحول هذا الموضوع، وهل يتوقع ضربةً عسكريةً لإيران، يقول سريوي: “رسالة الرئيس الأميركي إلى القيادة الإيرانية، اتّسمت بلهجة ديبلوماسية، وركّزت على الفائدة التي ستجنيها إيران إذا وافقت على المفاوضات، ووقعت اتفاقًا مع أميركا، وعلى الرَّغم من أنّ الرسالة تضمّنت تهديدًا باستخدام القوّة، في حال رفضت إيران اليد الممدودة نحوها، لكنّ هذا التهديد هو غير جدّي، ومن المستبعد أن تُقدمَ أميركا على هذا الخيار، لأنه لا فائدة حقيقية من توجيه ضربة عسكرية لإيران”.

ويضيف سريوي: “صحيح أنّ أميركا تملك تفوقًا عسكريًا، لكنّ إيران بلد شاسع، وتدمير قواتها العسكرية يحتاج إلى قصف متواصل لمدة طويلة، ولن يتمّ حسم الأمر خلال ساعات كما يعتقد البعض، والنقطة المهمة هي أنّ أي هجوم على إيران، لا يمكن أن يمنعها من إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات، نحو القواعد العسكرية الأميركية والقطع البحرية، والكلّ يعلم أن إيران باتت تملك قدرات عسكرية كبيرة وصواريخ فرط-صوتية، ولا يمكن مقارنة اليمن أو غزّة أو لبنان بإيران”.

ويتابع سريوي: “هناك من يتمنّى أن تُقدم الولايات المتحدة الأميركية على توجيه ضربة عسكرية لإيران، والبعض يروّج لذلك، لكن أنا اعتقد أنه من الجنون التفكير بضربة عسكرية، فهذا سيُشعل المنطقة برمتها، ولن يتمّ حسم الحرب بسرعة كما يعتقد البعض، ولن تكون إيران بعد ذلك قادرة على عقد صلح مع الأميركيين، الذين يرغبون بعودة شركاتهم للاستثمار في ثروات إيران الهائلة، من غاز ونفط ومعادن وغير ذلك”.
الطريق الوحيد الذي يفيد الطرفيْن الأميركي والإيراني، هو اتفاق سياسي، يضمن مصالح البلدين، وقد أبدت إيران استعدادها لذلك.

ويختم سريوي: “إذا نجح ترامب في عقد صفقة مع الإيرانيين، سيكون ذلك بمثابة صفقة القرن، فهذا سيسمح للشركات الأميركية بجني أرباح طائلة، والسيطرة لمدة طويلة على كميات كبيرة من الثروات، كما أنه لا يوجد خيار آخر أمام إيران، فوحدها الصفقة مع أميركا، تشكّل طريقًا للخلاص، وإنقاذ الاقتصاد الإيراني المتهالك، لذلك أرى أن هناك احتمالًا كبيرًا لإنجاز الاتفاق”.
اخترنا لكم
لقاء مع المرشحة غادا حنا كنعان: "هويتنا مسؤوليتنا" لخدمة الدامور وتعزيز المشاركة المجتمعية
المزيد
الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي بسبب سكتة دماغية وقصور في القلب وهذا نص وصيته الروحية
المزيد
باسيل بعد الجلسة التشريعية: حققنا مطلبين في قانون السرية المصرفية ونسعى لتوافق في بيروت
المزيد
كنعان يطلق ثلاثية التشريع والحوكمة والمحاسبة من المنتدى البرلماني في واشنطن
المزيد
اخر الاخبار
"مثل الشاطرين"!
المزيد
أهالي كفرنيس والجعايل جدّدوا ثقتهم بمختارهم جوزيف الخوري
المزيد
الرئيس سليمان يسأل: هل يبدأ التغيير في الانتخابات البلدية؟
المزيد
لقاء مع المرشحة غادا حنا كنعان: "هويتنا مسؤوليتنا" لخدمة الدامور وتعزيز المشاركة المجتمعية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
المطارنة الموارنة يحذرون من الإخلال بالأمن ويشجعون على الاقتراع
المزيد
لافروف: الغرب لم يكلف نفسه عناء النظر في مبادرات البرازيل وجنوب إفريقيا حول أوكرانيا
المزيد
نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة
المزيد
غانم زار الاْردن والتقى الوزير مصاروة وبحثا التعاون البيئي
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
في يوم الأرض... ندوة بيئية في زوق مكايل حول الزراعة المستدامة وترشيد المياه غانم: البيئة ليست ترفًا بل ضرورة وطنية واقتصادية وإنسانية
الزراعة المكثّفة لأشجار التفاح – نحو إنتاج مستدام وجودة عالية
جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق
إنذار مبكر لمزارعي التفاح: تحذير من انتشار مرض تبقّع التفاح
حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ
"خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟