تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
بدأ عدد من الشبان بالتجمّع أمام مدخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت احتجاجاً على تصريح المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس من قصر بعبدا، وأشعلوا الإطارات إحتجاجًا ، فيما عزز الجيش اللبناني انتشاره أمام مدخل المطار.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي طبيعية، وان الشبان الذين ينفذون اعتصاما أمام مدخل المطار، إحتجاجا على كلام أورتاغوس من قصر بعبدا، اوضحوا ان تحركهم ليس ضد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، فهو رئيس لكل لبنان، وانما اعتصامهم ووقفتهم ، هي ضد تصريحات مورغان المستفزة لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني.
واعلنت غرفة التحكم المروري مساء عن "إعادة فتح السير على أوتوستراد المدينة الرياضية باتجاه المطار والسير إلى تحسن تدريجي".
وكانت قد افادت عصرا عن قطع السير على اوتوستراد المدينة الرياضية باتجاه المطار وتحويله باتجاه مستديرة الجندولين الاوزاعي.
رعد: ووصف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد تصريح نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من قصر بعبدا، في تصريح، ب"التدخل السافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الديبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية"، معتبرا انه "زاخر بالحقد وانعدام المسؤولية"، وقال أنه "تطاول على مكون وطني هو جزء من الوفاق الوطني ومن الحياة السياسية اللبنانية".
ورأى ان "من يريد أن يتحدث عن الفساد لا يحتضن الإرهاب". وقال :" صورة القبح التي أظهرتها حرب "إسرائيل" ضد غزة ولبنان تكفي للحكم عند الناس في العالم من هو الذي يدعم الإرهاب ويسلحه ويموله ويهجر الناس من أرضهم".
أضاف :"المنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة والتي ظهر فيها أنه يمارس الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والبيوت الآمنة والمستشفيات".
وأكد رعد أننا "نراهن على إرداة شعبنا المتمسك بالخيار المقاوم".
الصلح: من جهته، دان النائب ينال صلح "تصريح المبعوثه الاميركية والذي ينم عن تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية". واعتبر خلال استقباله في دارته وفدا من أهالي بعلبك، ان "كلام المبعوثة الأميركية لا يمت بصلة إلى الديبلوماسية السياسية، وإنما هو كلام استعماري يدل على الهيمنة المتعجرفة، فأين هم "السياديون" من هذا الكلام؟".
وأكد صلح ان "حزب الله هو جزء من النسيج السياسي والاجتماعي اللبناني، ولا يمكن لأي أحد على الإطلاق الغاءه او حتى تجاهله، ولولا أصوات الثنائي الوطني، حزب الله وحركة أمل، لما انتخب رئيس للجمهورية في لبنان".
ودعا جميع الأفرقاء السياسيين في لبنان إلى "الحذر من التدخل الفاضح والواضح، وحتى الوقح للادارة الامريكية الجديدة في الشؤون الداخلية اللبنانية".
واستنكر صلح "تصريحات الرئيس الامريكي بخصوص غزة والشعب الفلسطيني الذي لم ولن يترك أرضه، وهو من دفع الأثمان الكبيرة في معركة العزة، معركة طوفان الأقصى، ليخرج منها منتصرا، واذ بالإدارة الامريكية الجديدة تحاول فعل ما عجزت عنه آلة الإجرام الإسرائيلية"، مطالبا الدول العربية والاسلامية "بضرورة التحرك لمنع تنفيذي مخططات ترامب".
الحجيري: من جهته، دان رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري في بيان، "التصريحات الوقحة للمبعوثة الأميركية" واعتبرها "ليست تدخلاً سافراً في شؤون بلد يقال عنه إنه حر سيد مستقل فحسب، إنما أيضاً شروط وأوامر تفرضها عادة سلطات الانتداب والاحتلال".
ولفت إلى ان "لبنان ليس عقاراً سائباً أو مشاعاً لإنتهاك سيادته من قبل أميركا والمستعمرين الغربيين الذين تبقى أولوياتهم أمن الكيان الصهيوني الغاصب المجرم ... في لبنان، شرفاء أحرار دافعوا وسيدافعون عن سيادة بلدهم مهما بلغت التضحيات".
وإتهم النائب الحجيري بعض المسؤولين في لبنان "بالجبن والخوف والضعف، وهمهم الوحيد إرضاء أمريكا والغرب، ولو وجد رجال دولة لكانوا طلبوا من المبعوثة الأميركية مغادرة الأراضي اللبنانية فوراً، وبأنها شخص غير مرغوب فيه".
عز الدين: وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين في بيان: "تزامنا مع مجيء نائبة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، يعتدي العدو الإسرائيلي على بلدة طيرحرفا من خلال تفخيخ محتويات منزل في البلدة أدى إلى ارتقاء عائلة مؤلفة من أبٍ وابنتيه شهداء وجرح ابنته الثالثة، كما ارتقى شهيد آخر كان معهم. يُضاف إلى ذلك ما قام به أمس من غارات حربية شملت البقاع الشرقي والنبطية، واليوم في البيسارية قضاء الزهراني، ليؤكد بذلك استمراره في العدوان على لبنان وسيادته وإمعانه الدائم لتقويض الاتفاق بتغطية أمريكية وقحة تظهر على ألسنة مسؤوليها، وآخرها ما قالته نائبة مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط التي تتباهى بأن إسرائيل هزمت حزب الله، وبذلك تُبارك إجرام العدو وممارساته في إعدام الحياة لأكثر من ٤٠ قرية في جنوب لبنان".
أضاف: "إننا ندين ونرفض هذا العدوان والإجرام على بلدة طيرحرفا وسائر المناطق اللبنانية، ونضع هذه الممارسات العدوانية برسم الجميع لتحمل مسؤولياتهم. وهذا العدوان سيزيد من حافزية الناس للتمسك بالمقاومة ونهجها وسلوكها لأنها الضامن لردع العدو، ونطالب بوضع حد لهذا التمادي الخطير في تصريح نائبة مبعوث الرئيس الذي يُعتبر إملاء وتدخلا صريحيين في شؤون لبنان الداخلية".