Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- خطة ترامب بشأن غزة... رئيس الاستخبارات الاسرائيلية: ستُشعل المنطقة - إسرائيل تشن غارات على عدة مناطق في لبنان - ضاهر: على المعنيين بالتأليف التنبّه جيدًا الى ما هو المهم وما هو الأهم - كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟ - معركة الشيعي الخامس: مقارعة بين سلام وبري... رسائل تحذير أميركية متشدّدة من مشاركة "الحزب" - جنبلاط: أحذّر بعض الداخل من الوهم.. وليتذكّروا حكمة صائب سلام - "فاجأناكم مو" - باسيل لن يرضى بتمثيل «التيار» بأقل من حجمه... الحكومة المنتظرة تعرضت لضربة غير سهلة - بالتفصيل... غالانت يكشف كواليس اغتيال نصرالله - عَوْدٌ على بَدْءٍ! - "الرياضات النسائية للنساء فقط".. أمر تنفيذي جديد لترامب - حاصباني: حكومة بسط سلطة الدولة والإصلاح تتألف - وفد من المرشدية العامة للسجون زار قائد منطقة البقاع في قوى الأمن - الرئيس عون: لانسحاب القوات الاسرائيلية من الأراضي التي احتلتها - التّكتّل الوطني المستقل" ينتقد الاستنسابية: الدستور وُجد ليُحترم - يقلل خطر الوفاة.. إليك أفضل وقت لتناول أول كوب قهوة - ربطات عنق الشرع تثير الجدل! - جدول أعمال "جنوبي بامتياز"… ماذا يأمل لبنان من أورتاغوس؟ - الصيغة الوزارية التي اقترحها الرئيس المكلّف... بالأسماء والحقائب - البابا فرنسيس يعتزم إعداد إرشاد رسولي مخصص للأطفال وتنويه من الصحافة الإيطالية

أحدث الأخبار

- جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة "عام المحيط" البيئية - "احتمال ضئيل" لدمار في الأرض.. ماذا سيحدث عام 2182؟ - أستراليا.. إنماء أول جنين كنغر في العالم باستخدام التلقيح الاصطناعي - Razan Al Mubarak chairs 112th IUCN Council meeting in Guatemala - كانون الثاني الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق - النائب أبو الحسن يعلن عبر "إكس" خطوات عملية لمواجهة شحّ المياه في بلدات المتن الأعلى - "خطر خفي".. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟ - بالفيديو.. مدينة يابانية تختفي تحت طبقة هائلة من الثلوج - أول حمى إعلامي مستدام في العالم "Hima EcoMedia": غدي نيوز نموذجاً - تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر - نجل الرئيس الأميركي في قلب العاصفة.. ودعوات إلى "المحاسبة" - قبل وصول العاصفة "أسيل".. تحذيرات وإرشادات هامة تقيّدوا بها ! - المكاري أعلن "غدي نيوز" "HIMA ECOMEDIA" أول حمى إعلامي مستدام في العالم - فيديو.. مركبة فضائية تلتقط مشهدا غير مسبوق للقمر والأرض - عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة - التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر - هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في "واتس آب" تثير قلق المستخدمين - الأرصاد الأميركية ترد على تنبؤات "المرموط" بعد الخطأ الفادح - القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث - كشافة البيئة أطلقت حملة توعية في اليوم العالمي للأراضي الرطبة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

أربع معضلات تواجه تشكيل الحكومة، فهل يعتذر سلام؟

2025 شباط 01 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


أضاف الرئيس المكلف نواف سلام معضلة جديدة، إلى مجمل التعقيدات اللبنانية، التي تواجه دائما تشكيل أي حكومة.

فالشرط الذي وضعه سلام بعدم توزير حزبيين، لم يُعجب قوى حزبية عديدة، أبرزها القوات اللبنانية، التي اعترضت علناً على هذا الشرط، وقال رئيسها سمير جعجع : "منطق عدم وجود أحزاب في الحكومة لا نقبل به، ونحن كحزب نريد أن نشترك فيها”، مضيفاً: “العمل السياسي يقوم على الأحزاب، ولا يجوز معاملة حزب أساء ل‍لبنان كما تُعامَل القوات".
ورداً على سؤال حول حقيبة المالية قال جعجع: "نحن مع أن تعطى وزارة المالية هذه المرة الى شيعي ولكن ليس لأحد له علاقة بـ"حزب الل" وحركة "امل".

يحق طبعاً للقوات اللبنانية أن تطلب ما تشاء من الرئيس المكلف، ولها الحرية المطلقة في المشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة، لكن لا يحق لها أن تفرض على الرئيس المكلف، شروطاً باستبعاد أحزاب أو أطراف أو مذاهب أخرى عن الحكومة.

فالقوات اللبنانية تمثّل شريحة من اللبنانيين، نال مرشّحوها حوالي 166 الف صوت تفضيلي، لكن هذا العدد هو من أصل ما يقارب أربعة ملايين ناخب لبناني، لم يقترع منهم في انتخابات 2022 الأخيرة سوى نسبة 41%، وهذه الأرقام توضح أنه لا يمكن لاي حزب أو فئة، أن تدّعي احتكار تمثيل اللبنانيين والتحدث باسمهم.

ومن الواضح أن لغة الإقصاء تزيد الأمور تعقيداً، ولا تُسهّل تشكيل الحكومة، واستمرار هجوم البعض على حزب الله والثنائي الشيعي بهذا الشكل التخويني العنيف، يخلق رد فعل مذهبي، لا يخدم مصلحة وحدة لبنان، بقدر ما يصب في تغذية الفتن الطائفية، وتعطيل مسار الاصلاح، فالانقاذ لن يحصل بالمخاصمة ومحاولات الكسر والاستبعاد والالغاء.

وحدها إسرائيل ستستفيد من هذا الانقسام، وهي تسعى لوضع فئات لبنانية في مواجهة حزب الله.

وهناك طبعاً أحزاب، قد توافق القوات اللبنانية الرأي، في مسألة تعيين حزبيين في الحكومة، ففي كل دول العالم يحتاج الائتلاف الحكومي إلى دعم الاحزاب المُمثّلة في البرلمان، ويجب عدم إغفال أن الوزراء الحزبيين، يمكن محاسبتهم على الفشل، ليس فقط من قبل الرأي العام أو البرلمان، بل من قبل أحزابهم أيضاً.

ولكن المعضلة الآن في توزير الحزبيين في لبنان، هي أن البعض يريد هذا الحق لنفسه، ويمنعه عن الآخرين.
فالمطالبة بتوزير حزبين من القوات اللبنانية، لا تستقيم مع المطالبة بعدم توزير اعضاء من حزب الله أو حركة أمل، أياً تكن الحجج والتُّهم المُساقة، فهي في نهاية المطاف رأي فريق لبناني بفريق آخر، وكل تخوين يقابله تخوين مضاد، ولا طائل من الاستمرار بهذا السجال.

ويشير البعض إلى أن مطلب سلام بعدم توزير حزبيين، هو استجابة لمطالبة خارجية، وتحديداً أمريكية، بإبعاد حزب الله عن الحكومة. لكن هذا المطلب قد يكون فقط من بنات أفكار من يريد اقصاء الحزب، لأن الادارة الاميركية لم تتحدث بشكل علني عن أنها ترفض وجود حزب الله في الحكومة، أو أنها تربط مساعداتها للبنان بهذا الأمر.
كما أن الرئيس المكلف يريد حكومة اختصاصيين خارج المحاصصة الحزبية، كي لا تقع حكومته أسيرة المناكفات والتناقضات السياسية اللبنانية.

المعضلة الثانية
تكمن في فصل النيابة عن الوزارة، فهذا المعيار الذي وضعه الرئيس سلام، قضى على أحلام عدد كبير من النواب الطامحين إلى التوزير.

وبالرغم من أن هذا المعيار يتوافق مع مبدأ فصل السلطات، الذي نص عليه الدستور اللبناني في مقدمته في الفقرة ه- "النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها." إلا أنه أيضا في نفس الوقت يتعارض مع نص المادة 28 التي أجازت الجمع بين النيابة والوزارة، ولذلك رأى البعض في هذا المعيار مخالفة للدستور.

وفي الحقيقة فإنه يحق لرئيس الحكومة المكلف أن يختار الوزراء من غير النواب، لكن لا يحق له أن يجعل النيابة، او الترشح للنيابة، مانعاً للتوزير، فبذلك يكون قد ارتكب مخالفة صريحة للدستور.

أما المعضلة الثالثة،
فهي لا ترتبط فقط بمطالبة الشيعة بوزارة المالية، بل بالأعراف التي كرستها الحكومات السابقة، في احتكار الطوائف الكبرى، لما يُسمّى بوزارات سيادية، فباتت وزارتي الدفاع والخارجية للمسيحيين، وتحديداً للموارنة والأرثوذكس، ووزارتي الداخلية والمالية للسنّة والشيعة، وتم استبعاد باقي الطوائف عن هذه الوزارات، وهذا العرف المبتدع غير دستوري ومخالف للأعراف السابقة، ولمبدأ المداورة، الذي يطالب به البعض، كما أنه ينتقص مَن حقوق باقي الطوائف ووطنية أبنائها.

وهناك أيضًا معضلة رابعة،
وهي توزيع الوزارات المسماة خدماتية، وإصرار بعض الاحزاب والقيادات على المطالبة بها، للامساك بتوزيع الخدمات على المناصرين لها، مما يوضح نية هؤلاء الصريحة والعلنية باستغلال الوزارات والوظائف العامة في خدمة مصالحهم الخاصة، وليس لخدمة كل اللبنانيين.

فالوزارة يجب أن تعمل لخدمة المصلحة العامة، دون تمييز بين المناطق والمذاهب اللبنانية، ولو تم تطبيق هذا المبدأ، لما تهافتت الأحزاب اللبنانية على ما يسمى وزارات خدماتية.

ما زال الرئيس المكلف يبدي مرونة في التعاطي مع جميع الأطراف، لكن واضح أن التعقيدات تزداد يوماً بعد يوم، وتبدو الحلول التي يقدمها سلام غير مرضية لكافة الكتل النيابية، فكل المعضلات التي ذكرناها، بسيطة أمام معضلة توزيع 24 مقعداً وزارياً على 128 راغباً بالتوزير، فإذا كانت الحكومة تتسع لتمثيل الجميع، لكنها لا تتسع لتلبية مطالب كافة الكتل، خاصة أن بعض الاحزاب يغالي كثيراً في مطالبه، ويريد أن يفرض هيمنته على الحكومة وعلى الرئيس المكلف، وربما البعض يريد إحراجه فإخراجه.

كما أن اصرار الرئيس المكلف على حكومة اختصاصيين غير سياسية، لا يتوافق مع المهمة الأساسية للحكومة، المنصوص عليها في المادة 65 من الدستور، التي اوكلت السلطة الإجرائية إلى مجلس الوزراء مجتمعاً، وأولته صلاحية وضع السياسة العامة للدولة.

فالدولة ليست شركة تجارية، تحتاج ادارتها إلى فنيين متخصصين في مهن معينة، وحائرين على شهادات علمية عالية، بل تحتاج إلى خبراء في السياسة والشأن العام، ويمكن للوزير أن يستعين في أي وقت، بكبار الأساتذة والمتخصصين الفنيين.

هذه المعضلات وغيرها استدعت تدخل المبعوثين العرب، خاصة المصري والسعودي، لحلحلة بعض العقد، وربما الضغط على بعض الأطراف للتواضع قليلاً في مطالبهم، وتسهيل تشكيل حكومة، لن يزيد عمرها عن سنة وأشهر قليلة.

ورغم أنه من غير المرجح أن يستسلم الرئيس سلام أو أن يعتذر عن التكليف، تبقى الصورة القاتمة التي يعطيها الأفرقاء اللبنانيون، عن كيفية التعاطي مع المرحلة القادمة، وهذا القصور السياسي في حل المشكلات، دون تدخل خارجي، الذي بات يشبه طلب الوصاية على لبنان.
اخترنا لكم
جنبلاط: أحذّر بعض الداخل من الوهم.. وليتذكّروا حكمة صائب سلام
المزيد
بالتفصيل... غالانت يكشف كواليس اغتيال نصرالله
المزيد
باسيل لن يرضى بتمثيل «التيار» بأقل من حجمه... الحكومة المنتظرة تعرضت لضربة غير سهلة
المزيد
عَوْدٌ على بَدْءٍ!
المزيد
اخر الاخبار
خطة ترامب بشأن غزة... رئيس الاستخبارات الاسرائيلية: ستُشعل المنطقة
المزيد
ضاهر: على المعنيين بالتأليف التنبّه جيدًا الى ما هو المهم وما هو الأهم
المزيد
إسرائيل تشن غارات على عدة مناطق في لبنان
المزيد
كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
اجتماع بين رئيس الجامعة اللبنانية ومدير عام وزارة الزراعة ومدير عام وزارة الاقتصاد
المزيد
كم بلغ سعر صرف الدولار لدى الصرّافين اليوم الثلاثاء؟
المزيد
باسيل لن يرضى بتمثيل «التيار» بأقل من حجمه... الحكومة المنتظرة تعرضت لضربة غير سهلة
المزيد
"مش عم نحلم أبدا" جعجع: قادرون اليوم على ايقاف مشروعهم الجهنمي بقرار منا والحواط: المرحلة دقيقة والمعركة حسّاسة
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة "عام المحيط" البيئية
أستراليا.. إنماء أول جنين كنغر في العالم باستخدام التلقيح الاصطناعي
كانون الثاني الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق
"احتمال ضئيل" لدمار في الأرض.. ماذا سيحدث عام 2182؟
Razan Al Mubarak chairs 112th IUCN Council meeting in Guatemala
النائب أبو الحسن يعلن عبر "إكس" خطوات عملية لمواجهة شحّ المياه في بلدات المتن الأعلى