Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- البيان الوزاري أُنجز.. وعبارة استُبدلت - الحكومة والجيش يتشددان حيال "تنمر" الحزب - “الحزب” يتفادى اشتباكًا بين قاسم وصفا - "كل شي بوقتو حلو"! - تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟ - حزب الله يختبر العهد والحكومة... في الشارع - وفيق صفا: حزب الله يحافظ على علاقة جيدة مع القوات الدولية والتنسيق بينهما كامل - أي أهمية استراتيجية للنقاط اللبنانية الخمس التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها؟ - البابا فرنسيس مصاب بعدوى في المجرى التنفسي وهو في حالة مستقرة - اللبنانية الاولى في جولة على مراكز لعلاج سرطان الاطفال في لبنان: كل طفل مصاب بالسرطان قصة نضال وأمل ومن حقه الحصول على العلاج والشفاء من المرض - فضل الله: الاعتداء غير المبرر على المعتصمين يهدف لزج الجيش في مواجهة أهله - إيران تعلن استعدادها لمحادثات "بناءة" مع لبنان بشأن استئناف الرحلات الجوية - بعد الاعتداء على "اليونيفيل"... سلسلة توقيفات للجيش - "الإشتراكي": رمي المسؤولية على وزير الأشغال في غير محلها - سلام من بعبدا: أمن المطار فوق كل اعتبار.. وجلسة لاقرار البيان الوزاري الإثنين - عودة الحريري ضرورية وإسرائيل تمدد احتلال 7 مرتفعات، وتضغط لنزع سلاح حزب الله! - أول تعليق لليونفيل بعد الإعتداء! - حكومة سلام: حكومة ثقة من الشعب وللشعب - الرئيس سليمان: على الأجهزة الأمنية والقضاء اعتماد تدابير حازمة - “الدويلة” تهدّد أمن المطار

أحدث الأخبار

- أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة - كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ - محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية - تغير المناخ يهدد "شوكولا عيد الحب" - 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟ - حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا - ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب في 2032.. إحداها عربية - الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تعزز التعاون الإقليمي مع ليبيا في مجال البصمة الكربونية وآلية تعديل حدود الكربون - التهريب يُهدد القطاع الزراعي - ياسين في عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة عدّد التحديات والانجازات والزين عرضت مقاربتها للملفات: أي خطة اعادة اعمارعليها مراعاة المعاييرالبيئية - هل يشهد الكون كارثة مفاجئة تغير قوانين الطبيعة؟! - اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم "شبحي" فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون - بمناسبة عيد الحب.. ناسا تعرض باقة من آلاف النجوم المزهرة! - وزير الزراعة يستقبل ممثلين عن القطاعات الزراعية ويؤكد التزام الوزارة بدعم القطاع وتنظيمه - ضباب برائحة "كيميائية" في سماء فلوريدا مجددا يتسبب بأعراض صحية مقلقة - مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع - دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير - دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي - إعلام عبري ينشر مخططاً لضرب السد العالي لإغراق مصر - بالدليل العلمي.. حقائق تود معرفتها عن الزلازل

الصحافة الخضراء

عربي ودولي

هذه حقيقة ما يحدث في حلب... فما هي أبرز النتائج؟

2024 كانون الأول 01 عربي ودولي صحف
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


الثبات: حسان الحسن-

بعد توصل لبنان إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو "الإسرائيلي" فجر الأربعاء الفائت، وبالتزامن مع بدء "سريان هذا الاتفاق"، تحركت فورًا مختلف المجموعات التكفيرية الإرهابية المنتشرة في الشمال السوري باتجاه مدينة حلب، في محاولةٍ للسيطرة عليها، وبالتالي "إرباك المشهد في المنطقة" أيضًا.

وبكل موضوعية، تأتي هذه المحاولة بعد فشل رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في تحقيق الأهداف التي وضعها في حربه على لبنان، خصوصًا ضرب القدرة القتالية للمقاومة اللبنانية، وإعادة المستوطنين النازحين إلى شمال فلسطين المحتلة، ولا يمكن لجهةٍ أو فردٍ نكران هذا الواقع.

وفي محاولةٍ للتعمية على هذا الفشل، ينبري بعض الساسة والإعلام إلى خدمة أهداف العدو، عبر التركيز على الخسائر البشرية والمادية التي خلّفها العدوان الصهيوني على لبنان، من دون المرور ولو قليلًا على فشله. يذكر أن نتنياهو وجّه تهديدًا للرئيس السوري بشار الأسد، وبضرب المعابر إلى سورية، خصوصاً مع لبنان، وذلك إثر إعلان "اتفاق وقف النار" المذكور آنفًا. غير أن القوات العراقية أمنّت الحدود مع سورية، وحصّنتها بالكامل، بحسب ما أعلنت غرفة العمليات العراقية المشتركة.

وما يؤكد بما لا يرتقي إلى مستوى الشك ترابط العدوان "الإسرائيلي" على لبنان، والهجوم الإرهابي على حلب، بأمر عملياتٍ واحدٍ، هو العدوان الجوي الذي نفذّه طيران العدو الصهيوني على المعابر الحدودية بين لبنان وسورية، وآخر الاعتداءات كان على منطقة القصير الحدودية، في ريف حمص الجنوبي الغربي، في الساعات الفائتة.

وهنا تؤكد مصادر عليمة أن "الهدف من هذا الاعتداء، هو قطع طريق إمداد حزب الله من لبنان إلى سورية، وبالعكس". ولا ريب أن التصعيد في الشمال السوري يشكّل نقطة تقاطٍع بين النظام التركي والكيان الصهيوني، على اعتبار أن أمر عمليات تحريك الإرهابيين في حلب، صادر عن "تل أبيب" ومن يقف خلفها، بينما تدير أنقرة الأنشطة الإرهابية على الأرض. فكلاهما أي (تركيا و"إسرائيل") يسعيان لمنع تشكّل مشروعٍ سياسيٍ في المنطقة لا يخدم مصالحهما المشتركة، بل يعملان على فرض واقع ميداني جديد، كي يكون له انعكاس على الوضعين السياسي والديمغرافي في المنطقة، قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، البيت الأبيض مجددًا، بداية العام المقبل.

وما أسهم أيضًا في دفع النظام التركي إلى تحريك إرهابييه نحو حلب، هو رفض الأسد عقد أي لقاءٍ مع رئيس النظام المذكور رجب الطيب أردوغان، قبل إنهاء احتلال قواته لبعض الأراضي السوري، أضف إلى ذلك أن الأخير يسعى إلى تعزيز أوراقه التفاوضية في المرحلة المقبلة، أي (في عهد ترامب الجديد)، عبر محاولة السيطرة على حلب وسواها، إذا استطاع.

كذلك يعمل ثنائي أنقرة- "تل أبيب" على فرض حال استنزاف متنقلٍ وتراكميٍ في المنطقة، قد يؤدي إلى انهيار "المشروع السياسي المواجه لأطماعهما"، وذلك وفقًا لحسابتهما.

في الواقع الميداني: تشير مصادر موثوقة ومتابعة للشأن الميداني، أن "المجموعات الإرهابية نجحت في تحقيق اختراقات كبيرةٍ داخل أحياء مدينة حلب، من خلال عمليات تسللٍ وتقدمٍ من بعض مناطق الريف الحلبي إلى بعض أحياء الشهباء".

وتلفت المصادر إلى أن "طريق حلب - دمشق ((m5 مقطوع أيضًا، أما طريق "أثريا- خناصر" فلا يزال سالكًا، لكن لدى المواطنين تخوف من سلوكه باتجاه حماه، حمص، ودمشق، بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة في محافظتي حلب وإدلب"، ودائمًا بحسب معلومات المصادر، لكنها في الوقت عينه تجزم أن "ما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن سقوط حلب بكاملها في يد المسلحين، هو عارٍ من الصحة، رغم سيطرتهم على أجزاء واسعة من المدينة، لكن حتى الساعة من غير الواضح إذا كان قادرين على ثباتهم فيها، كما كان الحال قبل العام 2016؛ تاريخ عودة هذه المدينة إلى خضن الشرعية"، على حد قول المصادر.


وعن الأسباب التي أدت إلى نجاح المسلحين في تحقيق اختراقاتهم المذكورة، تلفت المصادر عينها إلى أن "أعدادًا كبيرةً من المجموعات الإرهابية التي تدور في الفلك التركي، وحدّتهم أنقرة، ودفعتهم باتجاه حلب، خصوصًا عبر مناطق خفض التصعيد، حيث يقتصر الانتشار العسكري السوري فيها على بعض النقاط الأمنية المكلفة بمراقبة اتفاق خفض التصعيد على الأراضي السورية، الموقع من روسيا، إيران، وتركيا، الذي أسقطته الأخيرة، بعد دفع الإرهابيين نحو الشهباء"، ودائمًا بحسب رأي المصادر، وتختم بالقول: "لعل ذلك هي أبرز الأسباب التي أدت الى هذا الاختراق الأمني الكبير".


لكن يبقى الحدث الخطر والأهم، هي النتائج التي أدى إليها الهجوم الإرهابي على حلب، وأبرز هذه النتائج، سقوط "اتفاق خفض التصعيد في سورية"، الموقع في العام في أيار 2017، خصوصًا بعد تورط أوكرانيا في الهجوم المذكور، من خلال تزويد الإرهابيين بالمسيرات الأوكرانية الحديثة، الأمر الذي يزيد في توتير العلاقة بين موسكو وأنقرة"، بحسب تأكيد مصادر سياسية سورية.
اخترنا لكم
الحكومة والجيش يتشددان حيال "تنمر" الحزب
المزيد
أي أهمية استراتيجية للنقاط اللبنانية الخمس التي ترفض إسرائيل الانسحاب منها؟
المزيد
تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
المزيد
عودة الحريري ضرورية وإسرائيل تمدد احتلال 7 مرتفعات، وتضغط لنزع سلاح حزب الله!
المزيد
اخر الاخبار
البيان الوزاري أُنجز.. وعبارة استُبدلت
المزيد
“الحزب” يتفادى اشتباكًا بين قاسم وصفا
المزيد
الحكومة والجيش يتشددان حيال "تنمر" الحزب
المزيد
"كل شي بوقتو حلو"!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كورونا والنيكوتين.. علماء يختبرون "النظرية المدهشة"
المزيد
أدوية سورية وإيرانية تجتاح أسواق لبنان.. وتؤذي المرضى
المزيد
القاضية عون دهمت شركة Prosec لتحويل الاموال في بعبدا
المزيد
فرزلي... "خرّب البلد وراح عالبيت"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة
محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية
4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟
تغير المناخ يهدد "شوكولا عيد الحب"
حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا