Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- في بيروت.. شاحنة تدهس مواطنين! - استقبال ذخائر القديسة تريز الطفل يسوع في دير سيدة البشارة - جون - "خطة احتلال الجليل".. أدرعي: "قضينا على قائد في قوة الرضوان"! - جعجع يلتقي براك: جمع كل سلاح غير شرعي مطلب لبناني في الأساس - مستقبلا نتنياهو... ترامب: حماس تريد وقف النار في غزة وحددنا موعدا للمحادثات مع طهران - العثور على جثة امرأة مكبّلة داخل شقة سوري في ساقية المسك - بكفيا - انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته داخل سيارته! - تقرير بريطانيّ: حزب الله يراجع استراتيجيته بعد خسائره الإقليمية - جعجع يرتكب خطأً جسيماً في تفسير الدستور ويقفز فوق المادة 52! - المطلوبُ: رجالاتُ دولةٍ! - الوقتُ يداهمُ الجميعَ! - "أمل": نرفض أي محاولة لربط ملف إعادة الإعمار بأي التزامات سياسية - باسيل من بعبدا: نتمنى أن يغتنم حزب الله الفرصة.. وعون يطلع من سعيد على نتائج لقاءاته مع المسؤولين في صندوق النقد - عون في زيارة إلى "العدل": نشدد على ترسيخ العدالة.. وللقضاة: لا تخضعوا للضغوطات أو للترهيب - سلام يتفقد مراكز الخدمات الإنمائية في بيروت: لا استقرار دون عدالة اجتماعية - بلدية عين زحلتا تنظّم نشاطًا بيئيًا بمشاركة مجتمعية واسعة تحت عنوان "عين زحلتا أنظف" - الحزب أبلغ أصحاب البيوت المهدّمة بالتوقف عن دفع التعويضات... أهالي الضاحية بين الوعود والانتظار - بعد منتصف الليل.. أمن الدولة يوقف رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان - مرافئ سوريا تقضم دور مرفأ بيروت والتأخير سيقضي على وظيفة لبنان الاقتصادية - الحجار: ننسق بشكل وثيق مع السعودية لمكافحة المخدرات

أحدث الأخبار

- لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة؟ - جزيئات بلاستيكية وراء آلاف الوفيات بأمراض القلب في العالم - "قمر باك" يضيء سماء تموز: مشهد فلكي ساحر ينتظر العالم هذا الأسبوع - قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب "صخور المريخ" - دعوات لتطبيق نظام "الإنذار الأحمر" للأراضي الرطبة في الأردن - مقاطع فيديو من تركيا.. حرائق غابات في الغرب وثلوج في الشرق - برعاية رسمية وحضور وطني واسع: افتتاح ماراثون التطوع 2025 في بيروت… ووزارة الزراعة تؤكد التزامها بدعم الشباب والعمل المجتمعي - بلدية عين زحلتا تنظّم نشاطًا بيئيًا بمشاركة مجتمعية واسعة تحت عنوان "عين زحلتا أنظف" - الأردن والمياه: من عطش الطبيعة إلى اختلال العدالة - ما حقيقة رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط..؟ - القادم "أسوأ"..على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر! - علماء يرصدون فيروسات جديدة في الخفافيش أكثر خطراً من كورونا: لا لقاح ولا علاج حتى الآن - بعد طول انتظار... خطوة نوعية لتعزيز حماية الثروة الحرجية والبحرية في لبنان: مرسوم بتعيين 106 حرّاس أحراج وصيد وسمك في ملاك وزارة الزراعة - أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات "صادمة" من الانبعاثات الكربونية - لماذا ينصح الأطباء بزيت الزيتون يوميا؟ - وزير الزراعة جال في قاع الريم وجوارها: نحو زراعة تعاقدية متطورة وسياحة زراعية صناعية متكاملة - دعوة لتقديم طلبات الترشّح لعضوية مجلس إدارة الهيئة الناظمة لزراعة نبتة القنب للاستخدام الطبي والصناعي - برعاية وزير الزراعة: مؤتمر وطني حول استعادة الغابات اللبنانية في ظل تغيّر المناخ - ثوران بركان في بالي.. وإلغاء 20 رحلة جوية - حامض: مشاريع بيئية مبتكرة لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية والبرية في لبنان

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
مقالات وأراء

الجنوب المنكوب في ضوء وثيقة الإمام الصدر واتفاق الهدنة

2024 تشرين الثاني 27 مقالات وأراء الانباء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر

- د. ناصر زيدان - الانباء


اما وقد وافق العدو الإسرائيلي اخيراً على وقف اطلاق النار، بعد ارتكابه مجازر يندى لها جبين الانسانية، متجاوزاً كل القرارات الدولية، ومخالفاً اعراف الحروب وما يفرضه القانون الدولي الإنساني؛ فإن ما تحمله الجنوب، "وما تأتىَ بسببه من أخطار لا تُعد ولا تحصى على لبنان" (والتعبير للإمام موسى الصدر) كل ذلك يفرض اعتماد استراتيجية دفاعية، تحمي اللبنانيين وتحفظ تضحيات الجنوبيين؛ تعتمد على المشروعية الوطنية والدولية، وتستخدم الوسائل المناسبة لردع العدو، من دون أن يُترك لهذا العدو حجَّة يستخدمها لتغطية ارتكاباته، وهو كان يستخدم مثل هذه الحِجج إبان عدوانه على لبنان في الماضي، واستند عليها في عدوانه الأخير، مُدعياً بأنه يقاتل "ايران" ويدافع عن نفسه بعد أن تمَّت مهاجمته من قبل المقاومة على حدِ ما كان يذكُر. وربط المقاومة بأطراف خارجية يضعف مكانتها ويشوه تضحياتها.   
تحمَّل الجنوب وأهله النجباء نكبات متعددة، لم يسبق أن تحمَّل مثلها سوى شعب فلسطين الجبار، اما لبنان؛ فقد لاقى عذاباً شاقاً منذ ما يزيد عن نصف قرن، وبالتوازي مع عذابات الجنوب وفلسطين. ومصدر الخطر والاعتداءات والقلاقل واحد، منبعث من كيانٍ اسرائيليٍ غاصب، احتلَّ غالبية أرض فلسطين، ويمارس العدوان على سوريا ولبنان، ويفرض بلطجة أمنية على المنطقة العربية برمتها. وهذا العدوان مدعومٌ من قوى غربية ارتكبت الموبقات عبر التاريخ بحقِ شعوبٍ عديدة ومنهم اليهود، وتحاول التكفير عن ذنوبها بالإقتصاص من المنطقة العربية، وعلى حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما على حساب مستقبل اللبنانيين في الجنوب والسوريين في الجولان.
على أمل أن ينعم لبنان وجنوبه باستقرارٍ نسبي، بعد النكبات الموصوفة التي أصابته من العدوان الذي ترافق مع حرب إبادة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة في فلسطين. فللجنوب حكاية خشِنة مع الآلام والعذاب، بدأت مع اعلان اغتصاب فلسطين في العام 1948، وتهجير قسم من أهلها الى لبنان، ومرَّت بمراحل متعددة في العام 1967 وفي العام 1969 وخلال أيلول الأسود عام 1970 وصولاً الى حرب العام 1973 واجتياح العام 1982، واستمرَّ العدوان الإسرائيلي ليومنا هذا، رغم انسحاب الاحتلال من الجنوب في العام 2000 بفضل عمليات المقاومة.
الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهو شخصية استثنائية حظيت بمكانة رفيعة عند الجنوبيين واللبنانيين عامةً؛ وبعد أن أعلن تأسيس " أفواج المقاومة اللبنانية - أمل" أصدر قبل اختفائه وثيقة سياسية في العام 1977، أعلن فيها أنه لا يرضى أن يتحول جنوب لبنان الى ساحة ميدان للصراعات الدولية والإقليمية على حساب أهله، كما دعا الى تدعيم صمود الجنوبيين وحمايتهم من خلال تعزيز الجيش اللبناني، وحصر السلاح بيد الجيش وتشكيل فصائل شعبية مساندة له وتأتمر بقيادته في مواجهة أي عدوان إسرائيل. وقال الصدر في الوثيقة: أن مصلحة الشيعة تتحقق من خلال الدولة اللبنانية الواحدة والمُتماسكة بكلِ مكوناتها. وطالب بتطوير نموذج الحكم لإخراجه من المحسوبيات الى نظام يعتمد على مؤسسات تستند في ادارتها على الكفاءة النزاهة والاستقامة.
صحيح أن الصدر كان يغمز من قناة إنفلاش السلاح الفلسطيني على الساحة الجنوبية في ذلك الزمن، رافضاً تحويل لبنان الى جبهة مواجهة وحيدة، في الوقت الذي اخرجته قمة الخرطوم العربية للعام 1967 من مجموعة دول المواجهة لإسرائيل، على أن يكون دوره مسانداً لأي مشروع تحرير عربي متفق عليه. لكن هدف الصدر الأساسي كان صيانة مصالح الجنوبيين وحمايتهم من العدوان، وهو قال "أنا مستعد لتقديم حياتي كي تتوقف آلام الجنوب" ولا يُغفل على أحد أن الإمام الصدر كان من أكثر المؤيدين للنضال الفلسطيني، وهو صاحب شعار "إسرائيل شرٌ مطلق".
وإذا كان الشيء بالشيء يٌذكر؛ فلا بد من التذكير بأهمية "اتفاق الهدنة" الذي وقعه ممثلون عن الحكومة اللبنانية وعن حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 23 آذار من العام 1949، وخلاصته إيقاف العمليات العسكرية بين البلدين، من دون أن يعني ذلك انهاء حالة العداء بينهما. وقد تضمَّن الإتفاق مجموعة من البنود فرضت عدم قيام أي من الطرفين بإعمال حربية تستهدف أراضي الطرف الآخر. ولكن ربما يكون الأبرز في مضمون المعاهدة - وما زال يتماشى مع واقع اليوم - هو ما ورد في المادة (3) البند (3) منها، حيث جاء فيه حرفياً " لا يجوز السماح بانطلاق أي أعمال حربية من أراضي أحد أطراف المعاهدة ضد أراضي الطرف الآخر مهما كان نوعها أو مصدرها، ولا يجوز أن تتحوَّل جانبي الحدود الى منطقة توتر" وقد تألفت لجنة مراقبة لهذه الهدنة من الفريقين ومندوب عن الأمم المتحدة بموجب المادة 6 من الاتفاق.
التطورات المتلاحقة، والاعتداءات الإسرائيلية؛ لم تلغِ كون كلام الإمام الصدر ومُندرجات اتفاق الهدنة؛ يبقيان الأكثر مُلاءمة لمصالح الجنوبيين وللدولة اللبنانية، برغم أهمية القرارات الدولية ذات الصلة والتي صدرت تباعاً، لاسيما منها القرار 1701/2006، ووثيقة الصدر واتفاقية الهدنة يحاكيان وقائع لا يمكن القفز فوقها كعناصر ضرورية لحفظ الاستقرار، وإلزام المجتمع الدولي والشرعية الدولية بالوقوف الى جانب اللبنانيين كأصحاب حقٍ دامغ لا لٌبس فيه. خصوصاً منها ما يتعلَّق بحصرية الدفاع عن اللبنانيين بالجيش اللبناني مع إمكانية الاستعانة بمجموعات من أهل الجنوب تحت أمرته، وايضاً عدم تحويل الجنوب الى ساحة صراعات دولية او إقليمية مهما كان نوعها.


المصدر: الانباء
اخترنا لكم
تقرير بريطانيّ: حزب الله يراجع استراتيجيته بعد خسائره الإقليمية
المزيد
المطلوبُ: رجالاتُ دولةٍ!
المزيد
جعجع يرتكب خطأً جسيماً في تفسير الدستور ويقفز فوق المادة 52!
المزيد
الوقتُ يداهمُ الجميعَ!
المزيد
اخر الاخبار
في بيروت.. شاحنة تدهس مواطنين!
المزيد
"خطة احتلال الجليل".. أدرعي: "قضينا على قائد في قوة الرضوان"!
المزيد
استقبال ذخائر القديسة تريز الطفل يسوع في دير سيدة البشارة - جون
المزيد
جعجع يلتقي براك: جمع كل سلاح غير شرعي مطلب لبناني في الأساس
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
لقاح "أسترازينيكا".. نتائج جديدة ومبشرة بعد جرعة واحدة
المزيد
جنبلاط: لن أجرؤ على اقتراح أسماء مرشحين للرئاسة
المزيد
هاني: خطة سحب السلاح الفلسطيني وملف التعيينات موضع نقاش على طاولة مجلس الوزراء اليوم
المزيد
سلام: لبنان متعثّر ماليا وليس مفلساً
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
لماذا يحذر الخبراء من الإفراط في تناول الفراولة؟
"قمر باك" يضيء سماء تموز: مشهد فلكي ساحر ينتظر العالم هذا الأسبوع
دعوات لتطبيق نظام "الإنذار الأحمر" للأراضي الرطبة في الأردن
جزيئات بلاستيكية وراء آلاف الوفيات بأمراض القلب في العالم
قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب "صخور المريخ"
مقاطع فيديو من تركيا.. حرائق غابات في الغرب وثلوج في الشرق