Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- البزري: المدة الفاصلة عن موعد انتخاب الرئيس تسمح بالتوافق عليه - متى: منفتحون على كل الاطراف لانتخاب رئيس جامع وفق الدستور - حمية: نتواصل مع الجانب السوري لترميم معبر مطربا وعودة الحركة عبره - كنعان: فرصة استثنائية لإخراج لبنان من الواقع المزري - بري لـ"الجمهورية": الخروقات تُعالَج.. والرئيس صناعة لبنانية - الأمم المتحدة تحث على وقف فوري لإطلاق النار في سوريا.. وبيان أميركي - أوروبي يدعو إلى "خفض التصعيد " - ستولتنبرغ دعا كييف إلى "تقديم تنازل موقت" - جنبلاط: سنختار المسار الصحيح - إسرائيل تدعي قتل عناصر من "الحزب" قرب كنيسة.. "وجودهم خرق للاتفاق"! - لمساندة الجيش.. ميليشيات موالية لإيران تدخل سوريا! - عيونٌ على سوريا والجنوبِ والرئاسةِ! - إسرائيل تتعهد بوقف الانتهاكات بدءاً من هذا الأسبوع - مسعد بولس: موضوع الرئاسة في لبنان شائك ومهم ويجب العمل عليه بدقة من دون تسرّع - سيطرة المعارضة السورية على حلب.. جزء من تقليص نفوذ إيران في المنطقة - إعلان الكويت: نتطلع لأن يكون وقف إطلاق النار في لبنان مقدمة لإنهاء الحرب - الجيش اللبناني يُنقذ 17 سوريّاً حاولوا مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية - حنكش: جلسة 9 كانون الثاني "جدية" لانتخاب رئيس يعيد لبنان إلى مسار الدولة والقانون - المطران عودة: لبنان بحاجة إلى دولة قوية وانتخاب رئيس لإنقاذه - الراعي: نأمل أن يتمكّن لبنان وإسرائيل من تنفيذ نصّ "وقف الأعمال العدائيّة" ببنوده ال 13 - عراقجي: إيران تدعم سوريا وتحركات الفصائل "مخطط إسرائيلي-أميركي"

أحدث الأخبار

- سبب عجيب للإصابة بالسمنة..الإنترنت فائق السرعة! - ارتفاع حاد في الأشعة فوق البنفسجية وسط أوروبا.. مخاوف من سرطان الجلد - الطاقة الكهرومائية في كندا تتأثر سلبا بالتغير المناخي - محكمة أممية تنظر في أكبر قضية بشأن التغير المناخي مع ارتفاع مخاوف الدول الجزرية من الغرق - هكذا يساعد الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأمراض والوقاية منها - بإطار التّعاون بين "أرز الشوف"و "Aquafina".. لقاءٌ تشاوريّ في دارة شهيب - ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟ - دراسة مقلقة تقدّر عدد ضحايا تغير المناخ بحلول نهاية القرن! - ناسا تحذر من أزمة عالمية وشيكة! - الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد! - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - في سابقة عالمية.. الدنمارك تفرض أول ضريبة في العالم على انبعاثات الأبقار - لبنان على حافة كارثة جيولوجية! - "واتس آب" يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة - فيديو.. بسعر 6.2 مليون دولار.. بيع أغلى "موزة" في التاريخ - سابقة.. أول صورة مفصّلة لنجم في مجرّة أخرى غير درب التبانة - الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"

الصحافة الخضراء

لبنان

عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟

2024 تشرين الثاني 17 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل قال في عظة: "يحذرنا الرب، عبر مثل الغني الجاهل الذي تلي على مسامعنا اليوم، من خطر الطمع بالماديات والإبتعاد عن الله الذي تجسد ليخلص الإنسان من براثن الخطيئة ويمنحه الحياة الأبدية. نتعلم من الرسول بطرس أن ثمنا باهظا دفع من أجل خلاص نفوسنا، إذ يقول: «عالمين أنكم افتديتم، لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب... بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح» (1بط1: 18-19). لقد إرتضى ربنا أن يموت على الصليب ليخلص البشرية بأسرها. في المقابل، نقرأ في مثل اليوم كيف خسر الغني نفسه، وهذا يمكن أن يحصل معنا فيخسر كل منا نفسه إلى الأبد بسبب سلوكه غير المرضي لله".

أضاف: "ثلاثة أسباب أدت بالغني إلى خسارة نفسه. السبب الأول أن هذا الإنسان ضمر خططا أنانية إذ انشغل طوال حياته بالسعي وراء رفاهية الحياة الأرضية، ولم يسع وراء الله. «أخصبت أرضه» فاستغنى بما له وبنفسه عن الله. أراد بناء مخازن أكبر ليجمع فيها غلاته وخيراته عوض اقتسامها مع من هم في الحاجة. لكن الله شاء له أمرا مغايرا. لقد خطط فقط للحياة الوقتية الفانية بدلا مما هو للحياة الأبدية، ولم يكن الله محور حياته فيما يريدنا الرب أن ننظر إلى الأمور من المنظار الصحيح بقوله: «أنظروا وتحفظوا من الطمع، فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله» (لو 12: 15). علمنا ألا نهتم في حياتنا لما هو أرضي، بل أن نطلب أولا ملكوت الله وبره (مت 6: 33). قد يخسر الإنسان نفسه إن بنى ذاته بعيدا عن الله، إذ من منا إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة (لو 12: 25)؟"

وتابع: "السبب الثاني الذي جعل الغني يخسر نفسه يكمن في نواياه الخاطئة. فقد كان ممتلئا بالعجب والإعتماد على الذات، وهاتان خطيئتان يخسر الإنسان نفسه بسببهما. ينبه الرسول بولس تلميذه تيموثاوس قائلا: «أوص أغنياء الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يتكلوا على الغنى غير الثابت، بل على الله الحي الذي يؤتينا كل شيء بكثرة لنتمتع به» (1تي 6: 17-19). نقطة الفصل ليست في ما يملك الإنسان، غنيا كان أم فقيرا، بل في موقع اهتمامه، إذ لا نقدر أن نعبد الله والمال (مت 6: 24). ليس مهما كم حصل الإنسان، بل كم أنفق على المحتاجين. يوصي الرسول بولس العبرانيين قائلا: «لا تنسوا الإحسان والمؤاساة فإن الله يرتضي مثل هذه الذبائح» (13: 16). الغني لم يفكر لحظة في مشاركة المحتاجين ما فاض عنه من نعم الله، ولا رد مجدا لله أو فكر بأن الله سمح أن يغتني لكي يقتني بالمقابل فضيلة العطاء. لو كان هذا الغني حكيما لأحسن استثمار أمواله في اقتناء الفضائل أي المحبة والرحمة والعطاء. إن الغنى عطية من الله علينا أن نحسن استعمالها".

وقال: "أما السبب الثالث فهو أن الغني وضع لنفسه أهدافا وحسابات خاطئة. ظن أنه يستطيع التمتع بغلاته وخيراته التي جمعها، غير عالم أن ليلته كانت الأخيرة على الأرض. يقول الرسول يعقوب: «هلم الآن أيها القائلون: نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتاجر ونربح. أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد! لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل» (يع 4: 13-17). هكذا، لا يدرك معظمنا، كالغني الجاهل، أننا على بعد نفس واحد أو نبضة قلب واحدة، أو حادث واحد من الموت الجسدي. فلا نكن مثله غير مستعدين لتلك اللحظة، بل فلنتصالح مع الله، الآن وليس غدا".

أضاف: "كم من الناس في أيامنا يستمدون معنى حياتهم وقيمة وجودهم من ثراء لا قيمة له في ذاته لأنه زائل، ويدخرونه لغد غير مضمون، قد يرحلون ويتركونه لأن حياتهم ليست في يدهم بل في يد من خلقهم. «يا جاهل، في هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟». هكذا خاطب الله المهتم بثروته، الذي نسي أن مانح الخيرات هو الله وحده. لقد سماه الله جاهلا فيما هو في نظر البشر ناجح وذو دراية وتخطيط. إن مقاييس الله تختلف عن مقاييس البشر. فما ظنه الغني ملكا هو في الحقيقة عطية من الله منحه إياها ليشتري بها نفسه، فماذا فعل؟ أمضى عمره أسير ماله فيما أعطاه الله حرية الإختيار بين الإستعباد للمال أو اقتسامه مع إخوته بغية اقتناء ملكوت الله وبره. يقول القديس باسيليوس الكبير: «الخبز الذي تخبئه عندك هو ملك للجائع، واللباس الموجود في خزانتك هو ملك للعريان... المال الذي تقتنيه على الأرض هو للذي بحاجة إليه. فأنت إذا تظلم كل من تستطيع مساعدتهم».

وتابع: "يشدد الآباء القديسون على أهمية اقتناء الفضائل وأولها التواضع لأن التكبر الناتج عن الغنى أو المركز أو النفوذ وما شابه يأخذ صاحبه إلى الهلاك. فمن اغتنى أي استقوى بماله أو مركزه أو حزبه أو طائفته وأشاح بوجهه عن إخوته لن تكون آخرته أفضل من آخرة غني إنجيل اليوم الذي حصر تفكيره واهتمامه بنفسه وما تملك. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم «إن المجد الذي يأتي عن طريق الغنى والسلطة والعنف لا يلبث أن يضيع، أما المجد المرتكز على الأعمال الصالحة فهو ثابت لا يتزعزع ولا يزول.» كلنا مائتون. يوما ما سيتوقف كل شيء فجأة، وإذ نمثل أمام الديان العادل يكون علينا أن نجيب عما فعلناه في حياتنا. هل سنكون مستعدين لتقديم حساب عن طريقة عيشنا أو تربية عائلاتنا أو معاملة أترابنا وما فعلناه بمواهبنا وقدراتنا؟ أو نكتفي باعتزازنا بالنفس الذي يؤدي إلى سقوطنا وهلاكنا؟ كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟"

وختم: " علينا إذا أن نستعد لتلك الساعة الرهيبة كي لا نخسر نفوسنا، بل لتكون ثمرة نضرة للحياة الأبدية".

اخترنا لكم
بري لـ"الجمهورية": الخروقات تُعالَج.. والرئيس صناعة لبنانية
المزيد
سيطرة المعارضة السورية على حلب.. جزء من تقليص نفوذ إيران في المنطقة
المزيد
عيونٌ على سوريا والجنوبِ والرئاسةِ!
المزيد
الراعي: نأمل أن يتمكّن لبنان وإسرائيل من تنفيذ نصّ "وقف الأعمال العدائيّة" ببنوده ال 13
المزيد
اخر الاخبار
البزري: المدة الفاصلة عن موعد انتخاب الرئيس تسمح بالتوافق عليه
المزيد
حمية: نتواصل مع الجانب السوري لترميم معبر مطربا وعودة الحركة عبره
المزيد
متى: منفتحون على كل الاطراف لانتخاب رئيس جامع وفق الدستور
المزيد
كنعان: فرصة استثنائية لإخراج لبنان من الواقع المزري
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 4 تشرين الثاني 2021
المزيد
كرم: صحيفة ثرثارة ومفتنة
المزيد
بولا يعقوبيان تكشف انها تزوجت للمرة الثانية.. فمن هو العريس؟
المزيد
بالفيديو - ترامب يقلي البطاطس في "ماكدونالدز"!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
سبب عجيب للإصابة بالسمنة..الإنترنت فائق السرعة!
الطاقة الكهرومائية في كندا تتأثر سلبا بالتغير المناخي
هكذا يساعد الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأمراض والوقاية منها
ارتفاع حاد في الأشعة فوق البنفسجية وسط أوروبا.. مخاوف من سرطان الجلد
محكمة أممية تنظر في أكبر قضية بشأن التغير المناخي مع ارتفاع مخاوف الدول الجزرية من الغرق
بإطار التّعاون بين "أرز الشوف"و "Aquafina".. لقاءٌ تشاوريّ في دارة شهيب