Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الرئيس عون: القرار اتُّخذ... السلاح فقط بيد الدّولة - لحود وجه تحية للمطران بولس سفر : رجل المهمات الصعبة والمستحيلة - سلام: الانتخابات البلدية خطوة نحو اللامركزية الإدارية الموسعة - معايير معالجة أوضاع المصارف: لا توزيع للمسؤوليات بل إبقاء «الأكبر» - "التلغراف" تكشف كواليس اللقاء "الأكثر غرابة" بين ترامب وزيلينسكي - "القوات": سلاح "حزب الله" دفع بلبنان إلى الهاوية - هلْ مَنْ يدلُّنا على الحقيقةِ؟ - رسوم ترامب رفعت أسعار السيّارات 15% - كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يناقشون اليوم انتخاب بابا جديد - أزمة سلاح «حزب الله»: تسوية معقدة أم انفجار قادم؟ - قدرات إيران النووية ومعوقات الاتفاق مع أمريكا! - فضل الله: المقاومة في لبنان لا يمكن تجاوزها - استهداف عنصر من "الحزب" في مزرعة دواجن في حلتا - الصادق: جملة من العوامل تستدعي التفكير الجدي في تأجيل الانتخابات في بيروت - جعجع: كيف سيثق بنا المجتمعان الدولي والعربي إذا لم نضبط حدودنا ونثبّت سيادة الدولة؟ - مريان شهاب الراعي لـ"الثائر": قيادات نسائية جديدة تكتب مستقبل البلديات - في الشمال: ضبط 5.7 أطنان من الدجاج المهرّب وتسليمها للجيش ضمن حملة لمكافحة التهريب - طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة" - "مثل الشاطرين"! - الرئيس سليمان يسأل: هل يبدأ التغيير في الانتخابات البلدية؟

أحدث الأخبار

- بخطوة إنمائية شجاعة... وزير الزراعة يطلق حملة تطوعية واسعة لإعادة إحياء الزراعة في الجنوب - هاني في إطلاق مشروع "معاً لزيتون لبنان" لإعادة إحياء المزارع المتضررة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد - وزارة الزراعة تتحرّك سريعاً لمتابعة قضية بيع أسماك نافقة في الاسواق - 34 مزارعًا يوقّعون اتفاقيات دعم مع "الفاو" برعاية وحضور وزير الزراعة والسفارة الدنماركية - وزارة الزراعة تنظّم سلسلة ندوات إرشادية في مرجعيون لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة - لبنان يعزز جهوده لمكافحة داء الكلب عبر تنفيذ برنامج TNVR وتدريب الأطباء البيطريين - وزير الزراعة يبحث تفعيل التعاونيات الزراعية واستثمار سوق السمك ويؤكد أهمية تطوير السياسات الغذائية بالشراكة مع "الإسكوا" - برعاية وزير الزراعة: إطلاق مشروع "AGRILAB" في بعقلين لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة - في يوم الأرض... ندوة بيئية في زوق مكايل حول الزراعة المستدامة وترشيد المياه غانم: البيئة ليست ترفًا بل ضرورة وطنية واقتصادية وإنسانية - إنذار مبكر لمزارعي التفاح: تحذير من انتشار مرض تبقّع التفاح - الزراعة المكثّفة لأشجار التفاح – نحو إنتاج مستدام وجودة عالية - حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ - جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق - "خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟ - نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة - وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد - وزارة الزراعة تنهي ملف تلوّث مياه الري الزراعية في بعلبك: المعالجة اكتملت والتزام بالشروط البيئية - وقفة أمام محمية شاطئ صور الطبيعية احتجاجا على أشغال جارية في الموقع - "تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال! - صقيع مدمر يضرب محاصيل الفاكهة في تركيا ويهدد بارتفاع الأسعار المحلية

الصحافة الخضراء

لبنان

عودة دعا القادة المسيحيين إلى الابتعاد عن المماحكات والمبادرة الفورية إلى إنقاذ البلد

2024 تشرين الأول 13 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة ، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "تعيد كنيستنا المقدسة اليوم للآباء الثلاثمئة والسبعة والستين المجتمعين في مدينة نيقية في المجمع المسكوني السابع الذي عقد عام ٧٨٧ على عهد الإمبراطور قسطنطين وأمه إيريني للدفاع عن عقيدة إكرام الأيقونات. لذلك، رتب أن يقرأ على مسامع المؤمنين مقطع من رسالة بولس الرسول إلى تلميذه تيطس، أسقف كريت، يقول له فيه «صادقة هي الكلمة» ويعني الكلمة الإلهية التي تسلمها الرسل من الرب يسوع المسيح نفسه، وبدورنا تسلمناها نحن جميعا، بواسطة الرسل وخلفائهم من الأساقفة، ونعيشها هي نفسها اليوم ونسلمها للأجيال المقبلة. إنها كلمة الله، كلمة الحياة، الكلمة التي تنير طريقنا لإيصالنا إلى الملكوت السماوي. هي صادقة لأنه أوحي بها للرسل والتلاميذ والمعلمين من الروح القدس الفاعل في دواخلنا. وقد دافع عنها شهداء سطروا إيمانهم وأمانتهم لهذه الكلمة بحبر دمائهم".

أضاف: "طلب الرسول بولس من تلميذه تيطس أن يتكلم بيقين على مصداقية الإنجيل، لكي يقود المؤمنين إلى عيش شهادة المحبة، «حتى يهتم الذين آمنوا بالله في القيام بالأعمال الحسنة» (تي 3: 8). كل مؤمن يقبل كلمة الله هو رسول في حياته ليقوم بأعمال المحبة. الأعمال الصالحة هي الشغل الشاغل للإنسان المسيحي، وهي «لخير الناس ومنفعتهم»، ولها منفعة مزدوجة. إنها مفيدة في المقام الأول لأولئك الذين يقومون بها، لأنهم لا يعيشون إيمانهم نظريا فقط، بل يشرعون في تطبيقه العملي، كما أنها مفيدة لمن يتلقونها، لأنها تخفف آلامهم ومعاناتهم. لكن هذه الأعمال لا تنبع من ذواتنا لأننا بشر بطالون، إنما من إيماننا بالرب يسوع، كما يقول الرسول بولس: «لكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا... حتى إذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية» (تي 3: 4-7). في كنيستنا المستقيمة الرأي، الإيمان وحده ليس كافيا، والأعمال الصالحة وحدها ليست كافية. يجب أن تجسد الأعمال الصالحة إيماننا بالكلمة، وتحوله إلى شهادة عملية للمحبة. الطريق إلى الخلاص هو الإيمان، والتسليم للمشيئة الإلهية. لذا وجب أن يكون الإيمان شهادة حية يقدمها الإنسان في حياته اليومية، وليس منهجا نظريا. «أما الذي يعمل ويعلم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات» كما سمعنا في إنجيل اليوم. وهذا ما شدد عليه الرسول يعقوب أخو الرب بشكل واضح في رسالته قائلا إن «الإيمان من دون أعمال ميت» (يع 2: 20). فالإنسان المؤمن غير العامل يشبه شجرة غير مثمرة. والأعمال الصالحة ترضي الله وهي ثمرة الإيمان. الله يفرح بالإنسان المؤمن المحب الذي يخدم أخاه المتألم باسم الرب يسوع المسيح ويكون نورا مشعا كما قال لنا الرب يسوع في إنجيل اليوم: «أنتم نور العالم... فليضىء نوركم قدام الناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات».

وتابع: "اليوم، ماذا يعنينا أن نعيد لآباء المجمع السابع وعقيدة إكرام الأيقونات؟ لأننا في هذا الوقت ندرك أهمية الأيقونة، ونفهم خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، لأننا في زمن يجب علينا فيه الترفع عن التحزب الأعمى والتعصب والتزمت وكل ما من شأنه أن يبعدنا عن أخينا الإنسان، والنظر إلى الآخر على أنه صورة لله الخالق. على أبناء الله الواحد أن يحبوا بعضهم بعضا، ويعتنوا ببعضهم، لأنه سيسألون عن ذلك أمام العرش الإلهي في يوم الدينونة الأخير. لن نسأل عن مدى حفظنا للعقائد، على أهميتها، بل عن مدى تفعيل هذه العقائد وحسن تثميرها لما فيه خير الآخرين. العقيدة الوحيدة اللازمة هي «المحبة» التي تتولد منها كل الخصال الحميدة. محبة الله والقريب، ومحبة الوطن الذي شاءنا الله فيه، وعلينا المحافظة عليه كحدقة العين، وعدم التفريط به. يتابع الرسول بولس قائلا لتيطس «أما المباحثات الهذيانية والأنساب والخصومات والمماحكات الناموسية فاجتنبها فإنها غير نافعة وباطلة».

وقال: "في هذه الظروف المصيرية، على اللبنانيين عامة، والمسيحيين منهم خاصة، والقادة المسؤولين بشكل أخص، الإبتعاد عن المماحكات والترفع عن الأنانية والمصلحة، والمبادرة الفورية إلى إنقاذ البلد باتخاذ المبادرات النافعة التي لا تخدم إلا لبنان. عليهم مسؤولية وطنية كبيرة ومطلوب منهم دور وطني كبير هو انتخاب رئيس بأسرع وقت، بالطرق الديمقراطية، وبحسب ما يمليه الدستور، ليحمل قضية لبنان وصوته إلى العالم، يفاوض باسمه ويدرأ عنه المخاطر. انتخاب رئيس للبلاد ليس تفصيلا في حياة الشعوب ومسيرة الأوطان لأن الرئيس هو قائد السفينة وموجهها، ولبنان بحاجة ماسة إلى رئيس يعمل مع حكومة متجانسة على حماية لبنان ووقف القتال والتدمير والتهجير، واعتماد كل الوسائل الدبلوماسية لبلوغ هذا الهدف. هنا لا بد من التساؤل أين حماة حقوق الإنسان؟ أين رافعو راية الإنسانية وأهمية الحياة؟ أين الأمم كلها لا يحركها موت البشر وتهجيرهم بالآلاف في لبنان وفلسطين وغيرهما من البلدان التي تفتك بها الحروب والمجازر؟"

وختم: "في الأيام العصيبة التي نعيشها اليوم، تزداد الحاجة إلى الشهادة للحق، كما تزداد احتياجات الناس إلى كل من الخيرات المادية والدعم الروحي، لذلك نحن مدعوون إلى أن نشهد لمحبة الرب يسوع المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة، من خلال الأعمال الصالحة التي تولد الأمان والطمأنينة، وتعكس محبة المسيح وسلامه للعالم أجمع، وتؤكد على أن الكلمة التي نبشر بها هي صادقة".

اخترنا لكم
معايير معالجة أوضاع المصارف: لا توزيع للمسؤوليات بل إبقاء «الأكبر»
المزيد
أزمة سلاح «حزب الله»: تسوية معقدة أم انفجار قادم؟
المزيد
رسوم ترامب رفعت أسعار السيّارات 15%
المزيد
قدرات إيران النووية ومعوقات الاتفاق مع أمريكا!
المزيد
اخر الاخبار
الرئيس عون: القرار اتُّخذ... السلاح فقط بيد الدّولة
المزيد
سلام: الانتخابات البلدية خطوة نحو اللامركزية الإدارية الموسعة
المزيد
لحود وجه تحية للمطران بولس سفر : رجل المهمات الصعبة والمستحيلة
المزيد
معايير معالجة أوضاع المصارف: لا توزيع للمسؤوليات بل إبقاء «الأكبر»
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
باسيل بعد الجلسة التشريعية: حققنا مطلبين في قانون السرية المصرفية ونسعى لتوافق في بيروت
المزيد
عبدالله: وضعنا لا يحتمل انفجار كورونا آخر
المزيد
اليابان.. انتشار قياسي لبكتيريا قاتلة والحكومة تفتش عن السبب
المزيد
هكذا يُفشّل الحريري الحكومة كلما وصلت "اللقمة للتمّ"
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
بخطوة إنمائية شجاعة... وزير الزراعة يطلق حملة تطوعية واسعة لإعادة إحياء الزراعة في الجنوب
وزارة الزراعة تتحرّك سريعاً لمتابعة قضية بيع أسماك نافقة في الاسواق
وزارة الزراعة تنظّم سلسلة ندوات إرشادية في مرجعيون لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة
هاني في إطلاق مشروع "معاً لزيتون لبنان" لإعادة إحياء المزارع المتضررة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد
34 مزارعًا يوقّعون اتفاقيات دعم مع "الفاو" برعاية وحضور وزير الزراعة والسفارة الدنماركية
لبنان يعزز جهوده لمكافحة داء الكلب عبر تنفيذ برنامج TNVR وتدريب الأطباء البيطريين