Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي: أملنا كبير بعهد الرئيس عون وندعو جميع الاطراف الى دعمه - ترامب: قد ألتقي ببوتين قريبا جدا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا - بالصور- الأردن يرزق بـ"أمينة" - نديم الجميّل لقاسم: إعادة الإعمار مسؤولية من اغتصب سيادة الدولة - "إعادة الإعمار مسؤولية الدولة".. نعيم قاسم: لاعادة النظر بقرار منع الطيران الإيراني - "حادث سير مروّع"... صاحب البورش الفوميه قتلهما دهسا وفر هاربا! - سلام يحشد الدعم العربي لإتمام الانسحاب الاسرائيلي بموعده - فياض: الوضع في حولا يستدعي تحركاً عاجلاً من الصليب الأحمر الدولي - بعد اقصائهم من عملية التشكيل... هل يعطي الاعتدال ثقته للحكومة؟ - سيزار المعلوف: لتشغيل مطار رياق وسكة الحديد لتنمية البقاع - الصادق: اللبنانيون يعرفون من باع سيادة لبنان - جنبلاط في ذكرى تحرير الشحّار من عبيه: متمسكون بالمصالحة - الجيش يُوضح ما حصل على طريق المطار أمس: تدخّلنا بعد إصابة 23 عسكرياً بينهم ٣ ضباط - الحجار أمام مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس: أدعوكم لملاقاتنا في بيروت ومساندتنا ودعمنا - ريم الهاشمي: الإمارات تعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية - الموساد يكشف.. هكذا تم تعقب واغتيال مسؤول "الحزب" بغارة جرجوع أمس - نتنياهو: يجب نزع سلاح حزب الله بالكامل ويُفضّل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني - الضمان الاجتماعي ينتفض لحماية المضمونين، قليموس: الأموال مودعة في المصارف والمركزي "بصفة Fresh" - إميل إميل لحود: من واجب الجميع اليوم أن يكونوا في لحظة تضامن لا تصفية حسابات - الكتائب: ما يقوم به حزب الله رسالة بالغة السلبية إلى الداخل والخارج والشعب سيواجهها

أحدث الأخبار

- حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان - المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة - أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة - كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟ - محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية - تغير المناخ يهدد "شوكولا عيد الحب" - 4 فوائد أساسية.. لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟ - حُب ملوّث بـ"المبيد الحشري".. باقات زهور قاتلة في فرنسا - ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب في 2032.. إحداها عربية - الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة تعزز التعاون الإقليمي مع ليبيا في مجال البصمة الكربونية وآلية تعديل حدود الكربون - التهريب يُهدد القطاع الزراعي - ياسين في عملية التسليم والتسلم في وزارة البيئة عدّد التحديات والانجازات والزين عرضت مقاربتها للملفات: أي خطة اعادة اعمارعليها مراعاة المعاييرالبيئية - هل يشهد الكون كارثة مفاجئة تغير قوانين الطبيعة؟! - اكتشاف مذهل في البحر المتوسط.. جسيم "شبحي" فائق الطاقة يصل الأرض من أعماق الكون - بمناسبة عيد الحب.. ناسا تعرض باقة من آلاف النجوم المزهرة! - وزير الزراعة يستقبل ممثلين عن القطاعات الزراعية ويؤكد التزام الوزارة بدعم القطاع وتنظيمه - ضباب برائحة "كيميائية" في سماء فلوريدا مجددا يتسبب بأعراض صحية مقلقة - مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع - دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير - دراسة جديدة تكشف مدى جرائم الحياة البرية في لبنان باستخدام الصور من وسائل التواصل الاجتماعي

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

حزب الله وإسرائيل وحسابات المعركة الحاسمة!

2024 أيلول 29 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


تحاول إسرائيل أن تظهر بمظهر المنتشي، وسارع نتنياهو وغالانت ورئيس الأركان هارتسي هاليفي للإعلان عن تحقيق النصر في هذه الحرب ضد محور المقاومة، بعد أن نجحت إسرائيل وبمساعدة حليفتها الأولى الولايات المتحدة الامريكية، بتنفيذ عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله الس على ان يد حسن نصر الله.

من الطبيعي أن يحاول الإسرائيلي استثمار نجاحه في هذه العملية الإرهابية، لكنه وقع في نفس الخطأ الذي ارتكبه داني حالوتس عام 2006، عندما سارع في اليوم الأول للحرب، للإعلان بأن إسرائيل انتصرت على حزب الله، وثم انتهت المعركة بإخفاق وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة، وتم تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية للبحث في سبب الأخفاق.

كذلك سارع بعض المحللين والإعلام العربي والدولي، إلى الاستنتاج بأن حزب الله انهار بعد تلقي هذه الضربات المؤلمة، التي أدت إلى استشهاد عدد كبير من قادة الصف الأول، إضافة إلى استشهاد السيد حسن نصرالله.

وتُشيع إسرائيل أنها مستمرة في التصعيد، وتتحضر لشن هجوم بري محدود على لبنان.

يتناسى البعض أن حزب الله يقوم على تنظيم دقيق، وايديولوجيا ايمانية جهادية، ولديه آلاف القادة الذين يتمتعون بخبرة قتالية عالية، وتمرّسوا في القتال وتابعوا دورات متقدمة جداً، إضافة إلى الروح القتالية النضالية الاستشهادية التي يتمتعون بها.

لن يحدث أي فراغ في المراكز القيادية في حزب الله لا السياسية ولا الميدانية، وهناك كفاءات كبيرة ستملأ هذه المراكز وتقوم بواجباتها على أكمل وجه، وكل هؤلاء هم من المطلعين على تفاصيل الميدان والخطط وطرق مواجة العدو، واستفادوا من التجارب العملية لتصحيح الأخطاء وسد الثغرات.

البيان الذي صدر عن قيادة حزب الله والذي نعى فيه استشهاد أمينه العام السيد نصرالله، يوضح أن كل الأمور هي تحت السيطرة وهناك تماسك وانضباط كاملين، وأن من يقوم بمهام القيادة يملك كل الكفاءة والقدرة والوسائل اللازمة لاكمال المسيرة، وتحقيق الأهداف التي رسمها السيد نصرالله لهذه الحرب.

صحيح أن الحزب تعرّض لعدة ضربات مؤلمة وخسارة كبيرة، لكن القوة العسكرية للحزب خاصة على جبهة الجنوب، أثبتت أنها ما زالت بكامل جهوزيتها، وهي ترد على ضربات العدو بوتيرة أعلى من السابق، وجاهزة للتصدي لأي هجوم بري للعدو.

لا أحد يشك أن إسرائيل تمتلك تفوقاً جوياً، وزودتها أمريكا بأحدث الطائرات وأكثر القنابل فتكاً، لكن الرهان على سلاح الجو وحده في تحقيق النصر أمر غير صحيح، ومهما اشتدت الضربات تبقى الطائرات عاجزة عن فرض السيطرة على الأرض، ورفع العلم ولو على تلة صغيرة.

يختبئ الآن جنود العدو في مراكز محصنة تحت الأرض، ولكن الهجوم البري يتطلب الخروج من المخابئ، والتحرك على الطرق والممرات الإلزامية عبر الهضاب والأودية في جنوب لبنان، وهذا يشكّل ظروفاً مثالية لعمل المقاومة، التي تمتلك آلاف الصواريخ المضادة للدروع من نوع كورنت والماس، والتي يصل مداها إلى 10 كلم ودقة اصابة 99%.
إن المواجهة المرتقبة بين صواريخ المقاومة ومدرعات وآليات العدو الإسرائيلي، إضافة إلى ترسانة مسيّرات المقاومة، ستكون دون شك في صالح حزب الله، وسيتكبد الإسرائيليون خسائر لا تخطر ببالهم.

اذا دخل الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية، سيصبح قوة احتلال ويعطي المقاومة شريعة أكبر في وجودها واستهدافه، خاصة أنه سيكون مجبراً على التمدد والبقاء في مناطق مكشوفة، وهذا يجعله أهدافاً سهلة للمقاومة.
هذا إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي الذي استقال عدد من كبار قادته وضباطه، هو ليس في أفضل حالاته، بعد حوالي عام من الحرب في غزة وعلى جبهة لبنان.

بعد ما حصل يوم الجمعة الفائت، لم يعد حزب الله قادراً على التراجع، وبات عليه اكمال المعركة كما أرادها السيد نصرالله.

وهذا يعني أن الإسرائيلي لم يُنهِ المعركة، فما يظنه أنه نصراً سيتحول إلى مأزق حقيقي، فهو لا يستطيع وقف الحرب، ولا يستطيع اكمالها واستمرارها إلى أمد طويل بات يستنزف كل قدراته، ولن يعيد المهجرين إلى الشمال.

أما حزب الله فسيستمر باطلاق الصواريخ على إسرائيل، بوتيرة تصاعدية، تستنزف قدرات جيشها، ولن تنتهي الحرب وفق ما يريده نتنياهو، ولن يتمكّن من فرض شروطه على لبنان.

"انتظرو ما سترون لا ما تسمعون" قالها السيد نصرالله قبل استشهاده، وبالتالي هذه وصيته التي سيحفظها المقاومون، ولن ينكسر هذا الحزب الذي خبِر العدو الصهيوني على مدى عقود، وجالده وأجبره على الانسحاب من لبنان، إنها معركة حاسمة، ولن تنجح إسرائيل في كسر روح المقاومة وإرادة شعب يرفض الذلة والخنوع ،وشعاره النصر أو الاستشهاد.
اخترنا لكم
الضمان الاجتماعي ينتفض لحماية المضمونين، قليموس: الأموال مودعة في المصارف والمركزي "بصفة Fresh"
المزيد
الحكومة والجيش يتشددان حيال "تنمر" الحزب
المزيد
الراعي: سنة 1975 سقطت الدولة وبقي المجتمع فصمدنا وانتصرنا معًا وأعدنا بناء الدولة
المزيد
تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي: أملنا كبير بعهد الرئيس عون وندعو جميع الاطراف الى دعمه
المزيد
بالصور- الأردن يرزق بـ"أمينة"
المزيد
ترامب: قد ألتقي ببوتين قريبا جدا لبحث إنهاء حرب أوكرانيا
المزيد
نديم الجميّل لقاسم: إعادة الإعمار مسؤولية من اغتصب سيادة الدولة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الحجار أمام مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس: أدعوكم لملاقاتنا في بيروت ومساندتنا ودعمنا
المزيد
مستشفى الحريري: إصابة جديدة وحالة حرجة في العناية المركزة...
المزيد
سيزار المعلوف: لتشغيل مطار رياق وسكة الحديد لتنمية البقاع
المزيد
الرئيس عون اطلع من خوري على نتائج اجتماع لجنة البندقية ومن مارون على أوضاع البقاع الغربي
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
اكتشاف مذهل.. إشعاع غامض تحت المحيط الهادئ
المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة
كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟
حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان
أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة
محمية اهدن لبست الرداء الابيض وشرعت أبوابها أمام هواة الرياضات الثلجية