Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي بعد لقائه رئيس مجلس النواب: من الطبيعي بهذه الظروف ان اتشاورمع الرئيس بري بالاوضاع الراهنة - ناظم الخوري: آن ألاوان لتوافق وطني جامع! - بوصعب: الجريمة أمس عمل ارهابي لن يجلب انتصارا للعدو والمطلوب التضامن - روسيا "تدين بشدة" تفجير أجهزة الاتصال في لبنان وتدعو إلى ضبط النفس - الرئيس عون: كلنا مصابون ولكن التعزية الأكبر هي بمؤسسات دولية عجزت عن تحقيق العدالة - شاركت في اجتياح لبنان عام 1982...اليكم دور الفرقة 98 التي نقلها جيش العدو من غزة إلى الحدود مع لبنان! - الأبيض في مؤتمر صحافي: 12 قتيلا جراء التفجير وما بين 2750 و2800 جريح - نقابة خبراء المحاسبة المجازين: نضع امكاناتنا في تصرف وزارة الصحة للمساعدة في علاج المصابين - كنعان: قوّتنا بوحدتنا قناعة وليست شعاراً استعراضياً - قنبلة الـ "3 غرامات".. تفاصيل شحنة البيجر المتفجرة في لبنان - الرئيس لحود: ما حصل اليوم سيسرّع حسم الحرب... سنبقى إلى جانب المقاومة - أماني نُقل إلى طهران وإصاباته خطيرة - اجتياح بري محدود لإسرائيل ونتنياهو يدرس إنشاء حزام أمني في جنوب لبنان - رسالة هوكشتاين إلى إسرائيل: تحذيرات أميركية من تصعيد مع "حزب الله" - قواعد الاشتباك على الجبهة الجنوبية دخلت مرحلة جديدة والحزب يتّهم إسرائيل ويتوعدها - الرئيس سليمان: كل الحب والدعاء للجيش الأبيض - الحزب يتعهد بمواصلة عملياته وينعى عددًا من عناصره.. وتايوان: لم نشحن البيجر إلى لبنان - "فلنراقبْ"! - الحاج حسن: ضربة ستزيدنا قوة وأمل وعزيمة - باسيل من الضاحية الجنوبية: قوتنا بوحدتنا وما حصل اليوم اعتداء على كل لبنان

أحدث الأخبار

- اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور - بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود - شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي - محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية - لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر - فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية - قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال - حريق مكبّ النفايات: غضب وادعاء على هؤلاء! - 10th IUCN Regional Conservation Forum for West Asia Successfully Concludes in Riyadh - ياسين ينوّه بالموافقة على هبة مالية عالمية لمكافحة حرائق الغابات - بحضور أكثر من 200 خبير محلي ودولي: المملكة تستضيف المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا - IUCN Regional Conservation Forum for West Asia Opens in Riyadh, Saudi Arabia - بين التحديات والفرص: هل ينجح لبنان في انشاء شبكة محميات بحرية فعالة؟ - بالفيديو- "شهب" يسقط في سماء البقاع ليًلا! - IUCN Asia Regional Conservation Forum convenes in Thailand to ‘reimagine conservation’ - عوارض متأخّرة للفوسفور الأبيض: التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقة - نيجيريا.. الفيضانات تودي بحياة 200 شخص - ميقاتي: انضمام لبنان الى "مبادرة الشرق الاوسط الأخضر" خطوة أساسية - علماء يحذرون: سلالة جديدة من فيروس الجدري انتشرت خارج الكونغو تتغير بسرعة - أبوظبي ترصد طائراً نادراً في جزيرة جرنين

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

لأول مرة على الحدود اللبنانية الجنوبية !

2024 أيلول 02 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر




- " اكرم كمال سريوي "


منذ اكثر من 75 عاماً وإسرائيل تعتدي على لبنان، بعد أن قتلت الفلسطينيين ودمرت قراهم، وأجبرتهم على اللجوء الى لبنان ودول الجوار.

عمدت إسرائيل منذ نشأتها إلى بناء جيش قوي، ودعمتها بريطانيا وأمريكا ودول الغرب، حتى أصبح الجيش الأكثر تسليحاً وتجهيزاً في المنطقة، وتم تزويده بأحدث الأسلحة والطائرات والذخائر، بما فيه السلاح الكيماوي والنووي.

أرست إسرائيل بمساعدة أمريكية، قاعدة التفوق على الجيوش العربية. وروّجت مقولة الجيش الذي لا يُقهر، ونجحت في عدة حروب خاطفة خاضتها مع العرب، حتى كاد العالم يصدق أنها فعلاً لا تُقهر، وعلى العرب جميعاً الرضوخ لهذا الواقع.
ثم باتت تروّج لاستعدادها لحماية بعض الدول العربية من إيران.

أما على جبهة لبنان، فلطالما اعتقد الإسرائيليون بأنهم قادرون على اجتياحه بفرقة موسيقية، وقاموا مراراً وتكراراً بقصف لبنان، وتنفيذ عمليات اغتيال واعتداء، ودخول بري وصل إلى اجتياح العاصمة بيروت عام 1982.

في عام 1996 نفذت إسرائيل عملية قصف واسعة للاراضي اللبنانية، سُمّيت ب"عناقيد الغضب" لكنها لم تنجح في كسر روح المقاومة، التي أجبرتها عام الفين على الانسحاب من لبنان، ولكنها ابقت على احتلالها لنقاط ومساحات صغيرة على الحدود.

في عام 2006 بعد أقل من ساعة على تنفيذ حزب الله عملية أسر ثلاثة جنود، كان الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف كامل الأراضي اللبنانية، ويقطع الطرق الرئيسية والفرعية، ويهدم الجسور، ثم حوّل ضاحية بيروت إلى هدف رئيسي، صب عليه جام غضبه، وأكثر القنابل الأمريكية فتكاً ودماراً.

سابقاً رفعت بعض قيادات لبنان شعار "قوة لبنان في ضعفه"، واستنادًا إلى هذه النظرية، لم يتم تسليح الجيش اللبناني، بما يحتاج إليه للدفاع عن حدود الوطن، في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية. وتسبب ضعف الجيش بتفلّت الوضع الأمني وانتشار السلاح، وتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية لاتفاق القاهرة، وتسليحها للمخيمات الفلسطينية، ونشر مراكز عسكرية حتى في قلب العاصمة بيروت.

تفاقم الوضع حتى اندلعت الحرب الأهلية، وباتت الدولة في لبنان هي الطرف الأضعف، وتقاسمت الاحزاب والمليشيات مناطق النفوذ والسيطرة، وتحول الصراع من وطني، وسعي لمحاربة الفساد واصلاح النظام وبناء دولة علمانية، إلى صراع مذهبي مناطقي، أذكى الضغائن والاحقاد والانقسام بين ابناء الوطن الواحد.

ما زال الانقسام اللبناني مستمراً، بين من يدعو إلى تحييد لبنان عن الصراع في فلسطين المحتلة، وبين من يؤيد عمل المقاومة ودعمها للشعب الفلسطيني.

لا شك أن لبنان دفع ثمناً باهضاً للصراع الداخلي، وكذلك للصراع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، والسبب الأول كان وما زال اعتداء إسرائيل على الشعب الفلسطيني وتصدير الأزمة إلى لبنان، في ظل ضعف الدولة، ورفض البعض لتسليح الجيش اللبناني، وفرض الولايات المتحدة الامريكية حظراً على تزويد الجيش بأسلحة نوعية.

من الصعب أن تفهم وجهة نظر الرافضين لتسليح الجيش، ودعوتهم إلى نزع سلاح المقاومة، في نفس الوقت. وكأن المطلوب بقاء لبنان دولة ضعيفة، أو لا دولة إذا صح التعبير، ومساحة مفتوحة للإسرائيليين، لتنفيذ سياساتهم العدوانية، وكي لا ينزعج الأميركي، من مجرد احتمال قدرة لبنان على حماية أراضيه، ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

رغم اعتراف كل القوى السياسية أن إسرائيل ما زالت تحتل أراض لبنانية، وأنها لا تحترم أي قرارات دولية، ولا تلتزم بالقانون الدولي، وتنتهكه كل يوم، يرى هؤلاء أن الحل هو بالقبول بما تفرضه علينا أمريكا وإسرائيل، لأن أي مقاومة ستجر الويلات على لبنان، الذي لا طاقة له على تحملها، ولا قدرة له على مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي.

منذ حوالي 11 شهراً تقريباً، انخرط حزب الله في معركة اسناد للمقاومة في غزة، وحافظ على سقف لعملياته، التي تركزت على أهداف عسكرية للعدو، لكن إسرائيل قامت بمحاولات ترويع المدنيين واستهدافهم، ونفّذت عمليات اغتيال، وصلت مرتين إلى ضاحية بيروت، وهددت بتدمير لبنان وإعادته الى العصر الحجري.

بعد اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، كثرت الوفود الدولية إلى لبنان، ونقلت رسائل التحذير والتهديد من إسرائيل بالحرب الشاملة المدمرة، إذا رد حزب الله على عملية الاغتيال.
لكن الحزب رفض الاستماع إلى رسائل الوعيد والتهديد، ونفذ رداً له ابعاد استراتيجية كثيرة، في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة.

لقد أرسى حزب الله معادلة جديدة مع العدو الإسرائيلي، تقوم على عدم السكوت على أي إعتداء يستهدف لبنان، وأن تل ابيب مقابل بيروت، والمدني بالمدني، وأثبت الحزب أنه بجزء بسيط من وسائله العسكرية، قادر على تجاوز كل الدفاعات الإسرائيلية، والوصول إلى أهم المراكز العسكرية الإسرائيلية في ضاحية تل ابيب، وهي قاعدة غاليلوت مركز الوحدة 8200 الاستخباراتية، وإلى كل العمق الإسرائيلي.

حذّر حزب الله إسرائيل من القيام بأي رد يستهدف المدنيين اللبنانيين، أو البنى التحتية في لبنان، وأكّد أنه سيرد بنفس الطريقة على أي اعتداء.

لأول مرة في تاريخ الصراع بين لبنان وإسرائيل، ترى إسرائيل مردوعة بالقوة، وتخشى التورط في حرب كبرى مع دولة عربية!!!!!

إسرائيل التي استباحت سيادة لبنان لعشرات السنين، وقصفت القرى والمدن، وقتلت المدنيين وارتكبت المجازر بحقهم، وهم في حماية قوات الامم المتحدة وفي مراكزها، تبدو الآن رغم كل ترسانة الأسلحة الهائلة التي زودها بها الغرب، تقف حذرة وتتهيب الدخول في حرب شاملة مع المقاومة في لبنان، وتقبل بنزوح آلاف المستوطنين من الشمال، وتتوسل عبر الموفدين وقف جبهة لبنان.

نعم لأول مرة باتت إسرائيل مردوعة بالقوة، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها قادة هذا الكيان. ولو كان بإمكانهم سحق المقاومة وإزالة لبنان من الوجود، دون أن يصيبهم ضرر ودمار كبير، لفعلوا ذلك دون أن ينتظروا ولو لحظة واحدة، ودون أن يرف لهم جفن.
لأول مرة على الحدود اللبناني الجنوبية، يشعر المستوطنون في شمال فلسطين المحتلة بالقلق، وأنهم مجبرون على ترك منازلهم.
وتشعر إسرائيل أنها اذا قصفت المدنيين في لبنان، ستدفع ثمناً لذلك.

ولأول مرة يشعر جيش الاحتلال على أنه قد يكون مجبراً على القتال داخل المستوطنات، ضد أفواج المقاومة، في حال فُتحت الحرب على مصراعيها، فيبدأ بتوزيع السلاح على المستوطنين، ويضع خططاً للدفاع عنهم، فالمعركة هذه المرة، قد لا تحصل داخل القرى الحدودية اللبنانية في الجنوب، بل داخل مستوطنات الشمال.

لقد باتت قوة لبنان بقوة مقاومته، التي لا بد أن تصبح مستقبلاً جزءاً من جيشه القوي، القادر على حمايته، والحفاظ على أمنه وسيادته.
اخترنا لكم
شاركت في اجتياح لبنان عام 1982...اليكم دور الفرقة 98 التي نقلها جيش العدو من غزة إلى الحدود مع لبنان!
المزيد
قنبلة الـ "3 غرامات".. تفاصيل شحنة البيجر المتفجرة في لبنان
المزيد
الأبيض في مؤتمر صحافي: 12 قتيلا جراء التفجير وما بين 2750 و2800 جريح
المزيد
اجتياح بري محدود لإسرائيل ونتنياهو يدرس إنشاء حزام أمني في جنوب لبنان
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي بعد لقائه رئيس مجلس النواب: من الطبيعي بهذه الظروف ان اتشاورمع الرئيس بري بالاوضاع الراهنة
المزيد
بوصعب: الجريمة أمس عمل ارهابي لن يجلب انتصارا للعدو والمطلوب التضامن
المزيد
ناظم الخوري: آن ألاوان لتوافق وطني جامع!
المزيد
روسيا "تدين بشدة" تفجير أجهزة الاتصال في لبنان وتدعو إلى ضبط النفس
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
بوتين يعلن عزم روسيا افتتاح عدد من المؤسسات التعليمية الروسية في إفريقيا لاستيعاب 10 ألاف طالب
المزيد
جلسة مجلس الوزراء لم تنعقد... ميقاتي: التباهي بالتعطيل لا يخدم أحداً
المزيد
كيف علق سليمان فرنجية على قرار العقوبات؟
المزيد
الازمة المالية شديدة الخطورة!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية