Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- قاض بمحاكمة ترامب يشعل غضباً.. ماذا فعل؟ - الكرملين: قرار أرمينيا الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية "خاطئ" - رئيس الكتائب يلتقي السفيرين القطري والمصري... الجميّل لنصرالله: لا نخاف منك ولا من أحد - قبل ساعات من مباراة ريال مدريد.. زلزال يضرب نابولي - بعد تعرضها لحادث سير.. عقيلة الشهيد الياس الحصروني في ذمّة الله - كنعان يرد: اللجنة بدأت بالتحرك منذ ما قبل كانون الاول ٢٠٢٢ - عبوة النازحين تُهدّد لبنان كله! - حجار: تحويل المساعدات الماليّة الشهريّة ضمن "أمان" لـ 20,568 أسرة - كرم: حزب الشيخ قاووق ودويلته أصبحا العائق المؤكد للدستور اللبناني - أبو الحسن يتحدّث عن "خلل أمني كبير" - ماذا يحمل هوكشتاين في زيارته الى لبنان؟ - سلامة في انتظار «اللحظة المناسبة»! - الناسُ الرهائنُ في مزرعةٍ! - سعيد: الحزب يحاول الامساك بورقة الحدود والنازح والغاز والدولة حتى يفاوضه الغرب - رسائل مشفّرة تسابق التسوية.. والحراك القطري: صدام خيارات - مفرزة زحلة القضائيّة تُلقي القبض على سوريين هرّبا مئات الأشخاص من جنسيّات مختلفة من ليبيا إلى إيطاليا واليونان وتُلاحق شريكيهما في الخارج - أمل: رفع الاسقف في الخطاب السياسي لن يوصل إلا إلى مزيد من قلق اللبنانيين - كنعان: لا يحق للحكومة ومصرف لبنان فتح حسابات خاصة والصرف منها دون المرور بالخزينة وبمجلس النواب - التقدمي: للمزيد من الالتفاف الوطني حول المؤسسة العسكرية - جعجع عن النزوح: التيار وحلفاؤه اكثرية في الحكومة.. لـ"التنفيذ" بدلا من التصاريح والاستغلال السياسي!

أحدث الأخبار

- "ميتا" و"راي بان" تطلقان نظارات ذكية تتيح بث ما تراه مباشرة على "فيسبوك" - مجزرة بفعل تغيرات المناخ.. 100 دلفين دفعت الثمن - لماذا يعتبر COP28 أكثر خطة مناخية طموحة في التاريخ؟ - شركات نفطية كبرى تبحث تقليص الانبعاثات قبيل "كوب 28" - السيول تفتك بجنوب ليبيا.. انهيار منازل وانقطاع الكهرباء - "قمر صياد" في السماء... وظواهر فلكية فريدة في تشرين الأول - "حفرة بعمق 60 مترا" تظهر فجأة وتثير الرعب - بالصور والفيديو: قوى الأمن الداخلي تقوم بأكبر عملية مصادرة لطيور وحيوانات برية في تاريخ لبنان! - قدما على تعذيب كلب وربطه وجرّه بوحشيّة بواسطة حبل مربوط بسيارة، وشعبة المعلومات أوقفتهما خلال ساعات - لليوم الثاني.. النيران تلتهم أحراجاً في الدبية واستنفار للدفاع المدني وطوافات الجيش - ياسين في سلسلة إرشادات: انتبهوا في هذه المناطق - بالفيديو والصّور - تنظيف الأقنية تفادياً للكارثة - وزيرا الاشغال والبيئة أكدا اهمية التنسيق بين الادارات منعا للفيضانات في موسم الامطار حمية: ابواب الوزارة مفتوحة على الاقتراحات البناءة ياسين: البنى التحتية بحاجة إلى صيانة - دروب الحمى للسلام: توقيع اتفاق تعاون تاريخي بين ثمانية قرى في جبل لبنان - المستحيل أصبح ممكناً .. كبسولة تحمل أكبر عينة من كويكب إلى الأرض - ياسين: لتحصيل مستحقات قطاع المقالع والكسارات للخزينة - سحابات دخان تنبعث من مكب النفايات في حرج برسا.. والاهالي يناشدون - لغز ثالث أكبر أقمار النظام الشمسي.. كاليستو يحتوي على أكسجين يحيّر العلماء - ياسين: لنشر الطاقة المتجددة وتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية عام 2050 - غانم حذر من مخاطر داهمة :"نحن في خضم تغيرات مناخية كبيرة ولتتخذ التدابير قبل وقوع الكارثة

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

دبابتان أرعبتا موسكو. ما هي الحقيقة؟

2023 حزيران 27 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


ما حصل في روسيا السبت الفائت، لفّه الكثير من الغموض، والبعض وصفه بمسرحية بإخراج ضعيف، فيما اعتبره آخرون أنه دليل على ضعف روسيا وهشاشة وضعها الأمني في الداخل.

تحدثت وسائل الإعلام عن احتلال قوات فاغنر مُدن روستوف وفاروجين ليبيتيسك، وتوجيه أربع قافلات لاحتلال العاصمة موسكو. وتحدث البعض عن أن القافلة تتألف من 400 آلية، وخمسة آلاف مقاتل، وأنه تم إسقاط ست مروحيات كاموف للجيش الروسي وطائرة سو-34.

كان واضحاً من الصور والفيديوهات التي تم تداولها، أن فاغنر لم تمنع تصوير وحداتها المنتشرة.

ففي روستوف مثلاً، لم يتجاوز عدد آليات فاغنر 20 آلية (قوة بحجم أقل من كتيبة)، تقاسمت الشارع نفسه مع قوات الجيش الروسي دون أن يتم إطلاق طلقة واحدة. أما الرتل الذي تم تصويره على طريق موسكو، فكان يتألف من دبابتين على حاملات، وأربع شاحنات كاماز غير مدرعة تنقل عسكريين. وتحدثت الأنباء عن ثلاثة أرتال أخرى.

أفادت تقارير عسكرية مؤكدة أن مجموع القوات التي اتجهت نحو العاصمة موسكو لم يتجاوز عددها 20 إلى 30 ألية فقط، وهي قطعت مسافة حوالي أكثر من 800 كلم من روستوف نحو موسكو، دون أن يعترضها أحد، ودون أن يحرك الجيش الروسي ساكناً لقصف الرتل وتدميره.

ثم قيل أنه وصل إلى مسافة 200 كلم عن العاصمة، وتوقف وعاد أدراجه، بعد وساطة الرئيس البيلاروسي لوكاشينكا مع قائد فاغنر وبموافقة بوتين، وتم الاتفاق على عودة قوات فاغنر إلى مخيماتها، ومغادرة قائدها بريغوجين إلى بيلاروسيا، وثم إلى دولة أفريقية، كأفريقيا الوسطى، التي تربطه علاقة جيدة مع رئيسها، أو مالي أو ربما السودان. ومن المعروف أن فاغنر تحمي مناجم الذهب في هذه الدول الثلاث، وتنال نصيباً من الأرباح.

من ناحية عسكرية لا يمكن تصديق ما حدث أنه انقلاب عسكري. أولاً بسبب استخدام عدد قليل من قوات فاغنر، فيما بقي القسم الأكبر منها في مراكزه الأساسية، أو عاد إليها كما أُشيع. ثانياً بسبب الأسلوب الذي تعاطت به القيادة الروسية مع ما سُمي بالتمرد، حيث تم تحريك إجراءات قانونية ضد بريغوجين، ولكن بوتين لم يُصدر أمراً للجيش بقمع التمرّد، ولم يصدر أي تصريح عن وزير الدفاع شويغو ورئيس الأركان غيراسيموف.

اقتصرت الإجراءات التي اتخذها الكرملين، على حفر خندق صغير على احد الطرق المؤدية إلى موسكو، حتى دون نشر ولو دبابة واحدة للجيش لحماية هذا الخندق. ثم قالوا أن قاديروف أرسل 3 آلاف جندي شيشاني للدفاع عن العاصمة.

كل المؤشرات تدل على أن القيادة الروسية، تعاطت ببرودة مع ما أعلنه قائد فاغنر، الذي اعتاد منذ فترة طويلة، على مخاطبة وزير الدفاع ورئيس الأركان بالاسم، وبنبرة لا تنم عن أي احترام.
ووفق المصادر المطّلعة فإن ما أغضب بريغوجين، كان استبعاده هو وشركاته، من قِبل وزير الدفاع شويغو، عن مناقصة تأمين الطعام للجيش، وثانياً القرار الذي أصدره شويغو في العاشر من هذا الشهر، والذي فرض فيه على مقاتلي فاغنر، توقيع عقود مع الجيش، وهذا يعني إخراجهم من تحت سلطة بريغوجين، وتلقيهم الأوامر مباشرة من الجيش.

توقّع بريغوجين أن يدعمه بوتين في وجه وزير الدفاع، ويقول البعض أن قائد فاغنر يرى أنه يستحق مكافأة على ما حققه من انتصارات في أوكرانيا، ويرغب بأن يدخل العمل السياسي، وعلى الأقل أن يحظى بمنصب وزير الدفاع، الذي اتهمه بريغوجين بالضعف وعدم الخبرة، والتسبب بمقتل الجنود الروس.

لا شك أن بريغوجين كان يعلم أنه أعجز من أن يقود انقلاباً ضد الرئيس بوتين، فما هو سر هذا التحرّك الغريب وفي هذا الوقت بالذات؟
لماذا غامر بريغوجين بعلاقته مع الرئيس بوتين وقامر بمستقبله؟؟
هل كان تحت تأثير المخدرات مثلاً أم أصيب بجنون العظمة بعد بعض الانتصارات الصغيرة التي حققتها قواته في أوكرانيا؟؟

يعتمد بوتين في حكمه على رفاقه وأصدقائه القدامى، وفي مقدمتهم وزير الدفاع سيرغي شويغو، الذي هو في الأصل مهندس مدني ورجل أعمال، لم يكن ضابطاً في الجيش، وهو رفيق بوتين في رحلات الصيد إلى سيبيريا.

كذلك الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة، هو أيضاً صديق لبوتين من زمن الاتحاد السوفياتي، قاد جيشاً في حرب الشيشان الثانية، التي أنهت التمرد آنذاك.
يثق بوتين كثيراً برجال المخابرات، وأحاط نفسه بثلاثة منهم هم؛ نيكولاي باتروشيف أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي، وكان قد خدم مع بوتين في سان بطرسبورغ، في سبعينيات القرن الماضي، واستلم مكانه رئاسة جهاز المخابرات الروسية (ف أس ب) ،أو ما يُعرف بجهاز الأمن الفيدرالي (كي جي بي سابقاً)، وذلك منذ عام 1999حتى عام 2008، حيث حل مكانه رئيس الجهاز الحالي الكسندر بورتنيكوف، وهو أيضاً من قدامى رفاق بوتين في لينينغراد.

وأما رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، فهو بالرغم من قربه من بوتين، لكن ذلك لم يمنع بوتين من إحراجه علناً أمام الكاميرات، عندما كان يُعطي رأيه بخصوص الدونباس، قُبيل الحرب على أوكرانيًا، حيث جعله يتلعثم ويبدو كالأحمق.
الدبلوماسية فالنتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) التي أشرفت على تمرير قانون، يسمح بنشر القوات الروسية خارج حدود روسيا، مما سمح بالتدخل في أوكرانيا، وهي من أكبر الداعمين لسياسة بوتين.

أمًا درع بوتين فهو فيكتور زولوتوف، حارسه الشخصي القديم، الذي يقود حالياً الحرس الوطني، هذا الجهاز الذي يتمتع بقدرات كبيرة، حيث يُقدّر عدد أفراده، بحوالي 400 الف شخص، ولديه صلاحيات واسعة جداً، تصل إلى حد اعتقال أي شخص، حتى ولو كان قائداً للجيش.

طبعاً يستند بوتين إلى أكبر الدبلوماسيين الروس سيرغي لافروف، لتسويق سياستة الخارجية، لكن لا يبدو لافروف من دائرة المؤثرين بالقرار لدى بوتين. أما صديق بوتين الحميم، ديمتري مدفيدف، فهو يتولّى قول، ما لا يمكن، أو لا يرغب، أن يُصرح به بوتين، كرئيس للدولة.

كل هؤلاء في مركب واحد مع بوتين، وأظهروا إخلاصهم له في هذه الأزمة، التي ستترك ولا بد أثراً على هيبة روسيا كدولة عظمى، بدا أنها هشة ومتآكلة من الداخل، حيث أنه بعد المسيرات الأوكرانية فوق الكرملين، جاءت دبابات فاغنر، لتدقّ على بابها، وتُزعزع الثقة بقدرة بوتين على حكم روسيا مستقبلاً، وهو القادم على انتخابات رئاسية، ويحمل عبء التعثّر في اوكرانيا، أمام شعبٍ عاش على مجد النصر على النازية الالمانية، ويتوق بشدة، لتلقين الغرب وأوكرانياً درساً قاسياً، وتحقيق نطراً حاسماً، فيما قيادات بوتين العسكرية، تبدو ضعيفة، متضعضعة، متضاربة الصلاحيات، وتُسلّم بأفضلية مقاتلي فاغنر، على نظرائهم في الجيش الروسي.

هل تراجع بوتين فعلاً أمام تمرد بريغوجين؟ وهل سيسمح له فعلاً بالإفلات من العقاب؟ مع كل ما يحمل ذلك من إهانة لصورة روسيا وأمنها وجيشها وقيادتها!!! أم أن لدى بوتين خطة أخرى، لكشف الخونة ومعاقبتهم، وإجراء تغييرات في مراكز القيادة، واستبعاد أي مفاجآت، قد تحدث قُبيل إعادة انتخابه رئيساً؟؟؟

الأيام القادمة قد تكشف بعض الحقائق لكن الحقيقة الكاملة لا يعرفها أحد سوى بوتين وبعض رجاله المقربين.
اخترنا لكم
كنعان يرد: اللجنة بدأت بالتحرك منذ ما قبل كانون الاول ٢٠٢٢
المزيد
كنعان: لا يحق للحكومة ومصرف لبنان فتح حسابات خاصة والصرف منها دون المرور بالخزينة وبمجلس النواب
المزيد
الناسُ الرهائنُ في مزرعةٍ!
المزيد
الإنفاق من حقوق السحب الخاصة بين النصّ والواقع
المزيد
اخر الاخبار
قاض بمحاكمة ترامب يشعل غضباً.. ماذا فعل؟
المزيد
رئيس الكتائب يلتقي السفيرين القطري والمصري... الجميّل لنصرالله: لا نخاف منك ولا من أحد
المزيد
الكرملين: قرار أرمينيا الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية "خاطئ"
المزيد
قبل ساعات من مباراة ريال مدريد.. زلزال يضرب نابولي
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كرم: حزب الشيخ قاووق ودويلته أصبحا العائق المؤكد للدستور اللبناني
المزيد
روسيا تتحدى الناتو وتشعل أجواء بحر البلطيق
المزيد
الناسُ الرهائنُ في مزرعةٍ!
المزيد
اجتماع بين صليبا ولحود لتعزير التعاون بين وزارة الزراعة وأمن الدولة
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"ميتا" و"راي بان" تطلقان نظارات ذكية تتيح بث ما تراه مباشرة على "فيسبوك"
لماذا يعتبر COP28 أكثر خطة مناخية طموحة في التاريخ؟
السيول تفتك بجنوب ليبيا.. انهيار منازل وانقطاع الكهرباء
مجزرة بفعل تغيرات المناخ.. 100 دلفين دفعت الثمن
شركات نفطية كبرى تبحث تقليص الانبعاثات قبيل "كوب 28"
"قمر صياد" في السماء... وظواهر فلكية فريدة في تشرين الأول