Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- معوض: المجلس ليس ملك علي حسن خليل وعليه ان يحترم موقعنا النيابي - كُلُّنا في انتظارِ الاعدامِ! - بعد التواصل مع ميقاتي...حجار: "إن غداً لناظره قريب"! - كريدية: 30 سنترالًا سيتوقفون عن العمل قبل الأحد! - هكذا أقفل دولار السوق السوداء مساء اليوم - عقوبات اميركية على المعرقلين.. ليف: نعمل مع الأوروبيين لدفع البرلمان اللبناني للقيام بواجبه بانتخاب رئيس - قبلان استجوب سلامة.. وطالب القضاء الألماني تزويده بملف استرداده - انتصار أردوغان رغم محاولات بايدن لإسقاطه. هل يدفع تركيا إلى البريكس؟. - الإليزيه: ماكرون والبطريرك الراعي اتّفقا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بدون تأخير - أربع سيناريوهات لإنهاء الصراع في أوكرانيا وهذا ما سيُحدثه تزويدها بطائرات F16! - نقل رئيس بيلاروسيا للمستشفى بعد مقابلة بوتين.. "الحالة حرجة" - أيار يودّعنا بالأمطار والرعود! - أيوب: لا يمكن التعايش بين مشروعين سياسيين لا يتجانسان - أردوغان: لا يمكن لأحد أن يتدخل بسياسة بلادنا الداخلية - ابي رميا: التيار لم يحسم قراره بشأن ازعور وطبيعي دعم باسيل لكنعان - غارات إسرائيلية تستهدف قاعدة دفاع جوي تنتشر فيها عناصر لحزب الله في دمشق - نصر: لم نقفل باب التفاوض والإضراب سيكون شاملاً - أسعار خيالية لتمضية يوم بحري وراتب شهر قد لا يكفي - صفي الدين: لا مجال للوصول إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق - الحرب الروسيه الاوكرانية، التاريخ ليس وجهة نظر

أحدث الأخبار

- مربو النحل بقاعا: طلب دوام موظفي مركز الهرمل في تل عمارة مقدمة لإقفاله - سائل أخضر "غريب" في مياه البندقية.. سبب مجهول واجتماع عاجل - فيضانات في أفغانستان توقع ستة قتلى وتهدّم أكثر من مئة منزل - المغرب يكشف عن أول سيارة وطنية الصنع وعن نموذج مركبة تعمل بالهيدروجين! - المفوضية الأوروبية: "كوب 28" فرصة للتحرك من أجل حماية المناخ - غانم: ما يجري في مخيمات اللاجئين جريمة بمشاركة دولية - وزير البيئة اللبناني يتحدث عن "الحرائق" والأمل في كوب 28 - تقرير: المياه تنحسر في نصف بحيرات العالم وسدوده - مفرزة استقصاء الشمال أوقفت عارض صور لصغار طائر البلبل للبيع على مواقع التواصل الإجتماعي - وزير البيئة يؤكد أهمية الانتقال إلى نقل مستدام تخفيفا للتلوث - إدانة “ألبان لبنان” على 20 سنة من تلويث الليطاني - “أيلة” و”الجمعية الأردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية” توقعان مذكرة تفاهم لحماية البيئة البحرية - مياه غير صالحة للشرب... تحذيرٌ إلى أهالي هذه البلدة - كيف ستكون نهاية العالم؟ - "خسوف كاذب" يزين سماء الأرض في الخامس من مايو - الأمم المتحدة تحذر العالم من حرارة قياسية بسبب "إل نينيو" - اكتشاف 4 كهوف بحرية جنوبي صور - توقيف بعض قتلة الطيور المهاجرة في الشمال والعمل مستمر لتوقيف باقي مطلقي النار - "أمواج البيئة" .. من أجل سياحة بحرية مستدامة - محمية أرز الشوف تحصد جائزة الفاو للشراكة لعام 2023

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

زيادة رواتب القطاع العام تحت مطرقة المصارف والإعلام، وسندان الحكومة!

2023 أيار 05 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر




- " اكرم كمال سريوي  "


تشنُّ بعض وسائل الإعلام هجمة عنيفة على القطاع العام، ورغم اعترافهم بأن الرواتب الحالية لا تكفي لتأمين الحاجات الأساسية للموظف، يستمر التهويل بأن أي زيادة للرواتب ستسبب انهياراً للوضع المالي، وتضخماً وارتفاعاً بسعر الدولار، وبحسب وسائل إعلامية مُغرضة، فأن الرواتب أصبحت بحدود 85 الف مليار ليرة سنوياً، وباتت تفوق كل ما تجبيه الدولة اللبنانية، حيث يُقدّر المبلغ بحوالي 60 الف مليار ليرة، (وهذه أرقام غير صحيحة طبعاً)

تترافق الحملة مع دعاية مصرفية: "هل تدمير القطاع المصرفي هو الحل؟؟؟ القطاع المصرفي العمود الأساسي لإعادة بناء الاقتصاد......"

طبعاً لا احد يريد تدمير القطاع المصرفي، ودوره اليوم مهم جداً في بناء الاقتصاد. لكن السؤال الأهم هو:
هل تدمير القطاع العام هو الحل؟؟؟ وهل إفقار الموظفين هو الحل؟؟؟

أليست المصارف مسؤولة عن تدمير القطاع المصرفي والثقة بالمصارف؟ من الذي انتهك قانون النقد والتسليف منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم، المصارف أم المودع الذي يطالب باسترداد وديعته وفقاً للقانون؟؟؟
ولماذا تغطي بعض وسائل الإعلام ارتكابات وانتهاكات المصارف للقانون؟؟؟ أليس الجميع يعلم ويُقرّ، بأن تعاميم حاكم البنك المركزي رياض سلامة، كلها مخالفة للدستور والقانون وتخدم مصلحة المصارف وعلى حساب المودعين؟؟؟؟ ألم يُبطل مجلس شورى الدولة تعاميم سلامة ، ثم أعيد فرضها بالتهديد والوعيد؟؟؟!!!

لقد عاشت دول وممالك آلاف السنين من دون مصارف، لكن هل يمكن أن تصمد دولة ليوم واحد، دون قطاع عام؟؟؟
تجتاح العالم موجة الخصخصة، وفي لبنان هناك من يرغب بشدّة في بيع أصول الدولة، وحتى خصخصة الأمن، رغم أن تجارب الأمن الذاتي، لم تجلب سوى الوبال على لبنان وشعبه.

يقول البعض أن الجيش والقوى الأمنية غير منتجة ويجب التخلص منها، أو تخفيضها إلى الحد الأدنى!!!
لكن في الحقيقة إن الجيش يُنتج أهم شيء للدولة، وهو الأمن، الذي هو شرط أساسي لنهوض وازدهار أي بلد.

فأي مستثمر سيأتي إلى دولة من دون وجود الأمن، وأي مصنع أو مصرف أو مؤسسة ستعمل؟؟ وأي سائح سيأتي؟ وكيف ستعمل المطاعم والفنادق والمقاهي؟؟؟

لو سلّمنا جدلاً بأن رواتب القطاع العام، مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب قبل الأزمة، كانت أكبر من أن تتحملها خزينة الدولة، لكن الآن باتت أقل بكثير من الحد الذي يسمح للموظف بالاستمرار في عمله، وتأمين أبسط مقومات العيش، ولقد تراجعت قيمتها الشرائية، بمقدر أكثر من عشرة أضعاف.

أما مسألة انهيار مالية الدولة فيرغب البعض بتحميلها لسلسلة الرتب والرواتب، متجاهلاً كل ما قام به المسؤولون وشركاؤهم من؛ سمسرات، وسرقات، وهدر للمال العام،، واستغلال لأملاك عامة، وغير ذلك من تفريط بمصالح الدولة والشعب.

أما عن مداخيل الدولة، فهي تراجعت بسبب تعطيل القطاع العام، وتهرّب التجار والمكلفين من دفع الضرائب المتوجبة عليهم، إضافة إلى التهريب والتهرب الضريبي والطرق الاحتيالية التي يلجأ إليها معظم المكلفين، هذا إضافة إلى انهيار سعر صرف الليرة، وبقاء معظم الرسوم والتكاليف على السعر القديم، الذي لم يواكب ارتفاع سعر الدولار، فتكلفة إقامة الأجنبي أو عاملة منزل في لبنان، ما زالت تتراوح بين 28 الف ليرة و 300 الف ليرة بحسب الجنسية، وما زال من لديهم خدم من جماعة الطبقة البرجوازية ووزراء ونواب يرفضون زيادة هذه الرسوم.

من يريد دولة في لبنان، يجب أن يعلم أنه لا بد من تطبيق القانون وتصحيح الأجور والتكاليف والرسوم والضرائب، وإعطاء رواتب عادلة للقطاع العام، فلن تنهض دولة لا تُطعم جيشها، والموظف فيها أفقر من لاجئ.

لقد تمت دولرة كل شيء في لبنان، وتأقلم معظم القطاع الخاص، خاصة التجار وأصحاب المهن الحرة، مع الوضع، وعادت مداخيلهم بنسبة كبيرة إلى ما كانت عليه سابقاً تقريباً.
وحده موظف القطاع العام يدفع الثمن وتم القضاء عليه، وبات تحت خط الفقر.

حان الوقت للهيئات الاقتصادية والمصارف والتجار وبعض الإعلام والإعلاميين ومدّعي الخبرة الاقتصادية، أن يتوقفوا عن هذه الحملة المشبوهة على موظفي القطاع العام، لإن الرواتب العادلة للموظفين حق ، وستعيد تحريك عجلة الدولة، والأهم أنها ستحرّك العجلة الاقتصادية، لأنها ستصرف في السوق اللبنانية، وليس في الخارج.

أما عن تخفيض القطاع العام، فهذا أمر مهم ، يجب أن يتم وفق دراسة شاملة، تراعي الحقوق المكتسبة، وحاجات الإدارة والكفاءة، وتحافظ على الدولة في لبنان، وليس على أساس تدمير القطاع العام وإنهاء وجود الدولة.

لا عمل دون أجر، والأجر يجب أن يكون عادلاً، ولا دولة دون جيش وقضاء ومدرسة وإدارة عامة، ولا قطاع خاص وازدهار دون أمن ودون دولة.
زيادة الرواتب حق، وخطوة أساسية لاستعادة الدولة دورها، وهي ممكنة اذا توقف الفساد، ودفع القطاع الخاص ضرائب عادلة للدولة.
اخترنا لكم
كُلُّنا في انتظارِ الاعدامِ!
المزيد
انتصار أردوغان رغم محاولات بايدن لإسقاطه. هل يدفع تركيا إلى البريكس؟.
المزيد
عقوبات اميركية على المعرقلين.. ليف: نعمل مع الأوروبيين لدفع البرلمان اللبناني للقيام بواجبه بانتخاب رئيس
المزيد
أربع سيناريوهات لإنهاء الصراع في أوكرانيا وهذا ما سيُحدثه تزويدها بطائرات F16!
المزيد
اخر الاخبار
معوض: المجلس ليس ملك علي حسن خليل وعليه ان يحترم موقعنا النيابي
المزيد
بعد التواصل مع ميقاتي...حجار: "إن غداً لناظره قريب"!
المزيد
كُلُّنا في انتظارِ الاعدامِ!
المزيد
كريدية: 30 سنترالًا سيتوقفون عن العمل قبل الأحد!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
أتيتمونا "مُفلسينَ"... والغبارُ يأكلُ بيوتَكمْ فأثريتمْ من لحمِ الشعبِ اللبنانيِّ واكتافِهِ!
المزيد
عطاالله: لوضع كل الخلافات جانبا وإيجاد حلول تنقذ المواطنين
المزيد
"زحطة" الشامي "دركبت" الحكومة: "أفلسنا وما أفلسنا"!
المزيد
قاووق: صناديق الاقتراع ستشهد على فشل مشروع عزل "حزب الله" عن تحالفاته الوطنية
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
مربو النحل بقاعا: طلب دوام موظفي مركز الهرمل في تل عمارة مقدمة لإقفاله
فيضانات في أفغانستان توقع ستة قتلى وتهدّم أكثر من مئة منزل
المفوضية الأوروبية: "كوب 28" فرصة للتحرك من أجل حماية المناخ
سائل أخضر "غريب" في مياه البندقية.. سبب مجهول واجتماع عاجل
المغرب يكشف عن أول سيارة وطنية الصنع وعن نموذج مركبة تعمل بالهيدروجين!
غانم: ما يجري في مخيمات اللاجئين جريمة بمشاركة دولية