Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ردا على مذكرة اعتقال بوتين.. الصين تدخل على الخط بـ"قوة" - ارتفاعٌ "كبير" بسعر الدّولار ظهرًا! - حمية يُعلن عن مشروع جديد للمسافرين - البيسري للبنانيين: جوازات السفر مؤمّنة وكافية… لا تتهافتوا على المراكز! - ضاهر: بعض الكتل النيابية لا ترغب بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية - بيان ودعوة للاعتصام من لجنة الأساتذة المنتفضين "انتفاضة الكرامة" - اسعار البنزين تتخطى المليونين..! - سلّوم: على كل الشعب النزول الى الشارع وأفضل الدولرة على رؤية المريض يموت - "بخطة محكمة" خطفوها من برمانا وسرقوا أموالها! - الأسمر: الإضراب المفتوح والشامل هو الحلّ - متى تعود الكتل الهوائية الباردة؟ - سعيد: أهميّة دعوة الراعي نواب المسيحيين إلى الصلاة تؤكدّ خروجهم من السياسة - وهاب: مرحلة جديدة في منطقتنا؟ - افتتاحيّة "مرتفعة" لسعر الدّولار صباح اليوم! - مع عودة مخاوف القطاع المصرفي... أونصة الذهب تتخطى الـ 2000 دولار! - حاصباني: اقتراحنا الإصلاحي لإدارة أصول الدولة يؤمن موارد للخزينة وحقوق المودعين - فرنسا تطرح "تريو" فرنجية - سلام - عساف والسعودية على موقفها - خبير جيولوجي يطمئن: هذه الهزات لا تستدعي القلق - رئيسي يرحب بدعوة العاهل السعودي لزيارة الرياض.. و3 أماكن لوزيري الخارجية - دولار الاحد.. ارتفاع قياسي جديد

أحدث الأخبار

- كاثي ماكينون وداعاً!!! الطبيعة اليوم حزينة! - خبير بيئي يحذر من "تسونامي" قد يغرق مدن بريطانيا - ملايين الأسماك النافقة تكسو نهرا في أستراليا - ماهي أكثر المدن والدول تلوثا حول العالم؟ - ملهى "مولان روج" يعلن التوقف عن استخدام ثعابين في عروضه - رصد لحظة إطلاق رتيلاء لكيس بيوض في فيديو نادر! - مشهد نادر .. رصد نجم محتضر أكبر بـ30 مرة من شمسنا يستعد لانفجار هائل في كوكبة القوس - لقاء نظمته الكتيبة الاسبانية جمع نساء لبنانيات ومجندات من اليونيفيل لمناسبة "يوم المرأة" - العراق: مبادرة لزرع 5 ملايين شجرة لمكافحة التصحر وسط تساؤلات عن طرق الري - مسيرة برعاية وزارة البيئة في محمية أرز الشوف "لا لقطع الأشجار" - التجمع اللبناني للبيئة .. في اليوم الوطني للمحميات والحمى الطبيعية في لبنان - لجنة كفرحزير البيئية: شركات ترابة الموت الأسود حولت الكورة إلى مقبرة جماعية - جمعية الأرض: مجازر بيئية في السفيرة - في اليوم الوطني للمحميات غانم يُهنّئ اللبنانيين ويشدد على أهمية التعاون والعمل الجماعي! - مربو النحل بقاعا: لتبني مشروع تأمين الضمان الصحي للمزارعين - يزبك يدعو إلى الابتعاد عن هذه الأماكن: "ما حدا بيزمُط بالهيّن" - شوهد لأول مرة قبل 80 ألف عام.. مذنب نادر في طريقه نحو الأرض - بالفيديو: رحلة ممتعة في محميات لبنان "روعة الطبيعة الخلابة" - العثور على جثة للدب البني عمرها 3500 عام في سيبيريا - تقلص الحلقة الجليدية حول القارة القطبية الجنوبية إلى مستوى قياسي

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

إنذارات بالتوقف عن دفع رواتب القطاع العام، وإعلان "لبنان دولة مفلسة"!

2023 آذار 18 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


اتّبعت الدولة اللبنانية منذ التسعينيات، مبدأ التوظيف السياسي في الإدارات العامة، حتى أتخمت القطاع العام بالموظفين، دون مراعاة لمبدأي الكفاءة و الحاجة، وأصبحت نسبة ٤٠٪؜ تقريباً من موازنة الدولة تُخصص لدفع رواتب القطاع العام (٨ مليار دولار من أصل ٢٢ عام ٢٠١٨)، واليوم مع تراجع الجباية أصبحت واردات الدولة لا تغطي مصاريف القطاع العام، الذي يفوق عدد موظفيه ٢٧٠ الف، أضافة إلى أكثر من مئة الف متقاعد.

إضافة إلى ذلك كانت أزمة الدين العام الذي بلغ ١١٠ مليار دولار عام ٢٠١٨.
لكن هذه الأزمة تم حل جزء كبير منها، على حساب المواطنين والمصرف المركزي والمصارف والمودعين.

فالدين بالدولار ارتفع من 6,5 مليار عام٢٠٠٠ إلى ٢١ مليار عام ٢٠٠٨ وإلى ٤١ مليار مطلع عام ٢٠٢٣.
أما الدين بالليرة والذي بلغ ٩٥،٦ الف مليار ليرة عام ٢٠٢٠ (ما يعادل ٦٣،٧مليار دولار وفق سعر صرف ١٥٠٠ ليرة) فإن هذا المبلغ بات يساوي ١،١ مليار دولار وفق سعر صيرفة الجديد (٨٠ الف ليرة للدولار)
في المحصّلة يُقدّر الدين العام اليوم بحوالي ٤٣ مليار دولار.

هكذا وجدت الدولة حل لهاتين المعضلتين بالسماح بخفض قيمة العملة الوطنية، فتمكّنت بهذه الطريقة من خفض القسم الأكبر من الدين العام الذي هو بالليرة، وخفض القيمة الشرائية لرواتب الموظفين، بأكثر من عشرين ضعفاً، ولكنها خلقت بذلك مشكلة إضافية بحيث بات راتب موظف فئة أولى أقل من راتب عاملة منزل.

عمد قسم كبير من موظفي الدولة إلى طرق احتيالية لكسب المزيد من المال، فتفشّت الرشوة في الإدارات العامة، حتى بات لا يمكن انجاز معاملة دون دفع رشوة لموظف.

أما القسم الآخر فلجأ إلى الإضراب، فالراتب لا يكفي لأبسط ضرورات العيش البسيط، خاصة أن الدولة ربطت بعض الفواتير، كالكهرباء والهاتف بالدولار، على سعر منصة صيرفة، التي كلما ارتفعت انخفضت معها قيمة الراتب، وزادت قيمة الفواتير.

عمدالتجار إلى دولرة اسعار السلع واحتكارها، وهم عادةً يسبقون ارتفاع دولار السوق السوداء، وتمكّنوا بذلك من تحقيق أرباح كبيرة، وقسم كبير منهم استفاد من الأزمة.

والمزارع أيضاً تمكّن من النجاة نسبياً، فحتى مادة بسيطة تُنتَج محلّياً كالبصل، بات سعرها مرتفعاً جداً، وتدرّ ارباحاً لا بأس بها على المزارعين.

الميكانيكي، والبقّال، والنجار، والكهربائي، والتاجر، والقران، والحلونجي، وحتى المطاعم، كلّهم يسعّرون وفق دولار السوق، وأي واحد منهم أصبح مدخوله الشهري يفوق مدخول استاذ جامعي أو مدير عام في الدولة، بأضعاف.

في مرحلة ما قبل الأزمة الحالية، عاش موظفو القطاع العام، في بحبوحة مصطنعة، مما ولّد حقداً عليهم من قبل باقي فئات المجتمع، خاصة جماعة الصناعيين والتجار وأصحاب المصارف، وأصبح الجميع يريد جعل رواتب القطاع العام شمّاعة انهيار الدولة، والتسبب بالأزمة الاقتصادية.

تناسى الجميع مسائل الهدر والفساد والمحاصصات والسمسرات والتلزيمات بعقود رضائية من قبل الطبقة السياسية الحاكمة، وأموال الهندسات المالية والفوائد المرتفعة التي قبضها أصحاب المصارف، والتهرّب الضريبي، والفوضى المالية، والمضاربات، والوكالات الحصرية، وتهريب الأموال إلى الخارج، وبات الجميع يريد إلصاق مسؤولية الإفلاس، برواتب القطاع العام.

صحيح أن القطاع العام متخم بالموظفين لكن مجمل رواتبه اليوم لا توازي مليار ونصف دولار سنوياً وهذا مبلغ كانت تجني الدولة أكثر منه من مرفأ بيروت فقط.

لا أحد يريد دفع ضريبة للدولة والكل يتهرب بطرق شتّى، خاصة التجار والصناعيين وأصحاب المهن الحرة، وحتى السياسيين وأصحاب المصالح الكبرى، لكنهم جميعاً يسعون للاستفادة من خزينة الدولة وتقديماتها.

لقد أصبحت رواتب القطاع العام شمّاعة افلاس البلد، وتناسى الجميع كل الهدر والفساد والسرقات بمليارات الدولارات.
تهديدات متتالية بوقف دفع الرواتب، بحجة عدم وجود أموال كافية، وينبري خبراء الاقتصاد المشبوهين، للحديث عن غول الرواتب والقطاع العام، ولا ينطق احداً منه بكلمة عن ضرورة دفع الضرائب المستحقة، أو عن أملاك الدولة وقطاعاتها المنهوبة والمسروقة، فيصوّرون للناس، أن طامة لبنان الكبرى هو القطاع العام.

يريدون دولة تجار ووكالات حصرية في السياسة والسلع والكهرباء وكل شيء، ويريدون دولة الفوضى واستمرار التهريب والتهرب من دفع الضرائب، فهكذا يجنون أرباحاً طائلة دون حسيب أو رقيب.

لا يريدون دولة اساتذة وقضاء و جيش وقوى أمن وتطبيق للقانون، فدولة كهذه تضر بمصالحهم، فهم يريدون خصخصة كل شيء، من التربية إلى الكهرباء والطبابة والمطار والمرافئ والهاتف، وحتى الأملاك العامة يريدون بيعها.

مسار واحد متّبع في أكثر من مكان في العالم!!!!
تبدأ الخطة بافتعال الحروب- تدمير البنى التحتية- مؤتمرات- حكومات جديدة- إعادة إعمار- إغراءات بالإستدانة- انتعاش مؤقت- ثم تراكم الديون- عجز في الميزانية- تمنع عن الدفع- انهيار سعر العملة الوطنية- رهن احتياطي الذهب، ثم لجوء إلى البنك الدولي وصندوق النقد، وأول شروطهما للمساعدة اعتماد الخصخصة وتخفيض القطاع العام تمهيداً لإلغائه، فيتحول الوطن دولةً للبيع.

هذه هي الخطة المتبعة من قبل حكومة العالم، في أكثر من دولة، ومَن ينفذها سيتم تصويره بطلاً وطنياً، وسيُكرّم في أهم المحافل الدولية.

سارقو الشعوب يتم تصويرهم أبطالاً، والشعوب غافلة عاجزة عن تغيير أي شيء!!! ويبدو أنه حان دور لبنان لإعلان أفلاسه وليصبح دولة للبيع.
اخترنا لكم
الراعي: لا يمكن ممارسة السياسة بمعزل عن الحوار
المزيد
إنذارات بالتوقف عن دفع رواتب القطاع العام، وإعلان "لبنان دولة مفلسة"!
المزيد
لبنان إلى المرتبة الأولى عالميًّا... بالانهيار!
المزيد
عمارةٌ: يَحكُمها الزعرانُ!
المزيد
اخر الاخبار
ردا على مذكرة اعتقال بوتين.. الصين تدخل على الخط بـ"قوة"
المزيد
حمية يُعلن عن مشروع جديد للمسافرين
المزيد
ارتفاعٌ "كبير" بسعر الدّولار ظهرًا!
المزيد
البيسري للبنانيين: جوازات السفر مؤمّنة وكافية… لا تتهافتوا على المراكز!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
صحيفة تتوقع.. عام 2022 سيكون أسوأ وأصعب بالنسبة لبايدن
المزيد
بيان جديد لمصرف لبنان عن صيرفة...هذا ما جاء فيه
المزيد
خير الدين يُمهّد لخطة سرقة المودعين من قِبل السلطة وأصحاب المصارف
المزيد
لبنان أمام كارثة الاجتياح الوبائي.. هل تعلن الحكومة حالة الطوارىء؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
كاثي ماكينون وداعاً!!! الطبيعة اليوم حزينة!
ملايين الأسماك النافقة تكسو نهرا في أستراليا
ملهى "مولان روج" يعلن التوقف عن استخدام ثعابين في عروضه
خبير بيئي يحذر من "تسونامي" قد يغرق مدن بريطانيا
ماهي أكثر المدن والدول تلوثا حول العالم؟
رصد لحظة إطلاق رتيلاء لكيس بيوض في فيديو نادر!