Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- المكاري يشكر المساهمين في اخماد الحريق في الفندق الاثري في اهدن - الرئيس سليمان: لنستعد لتزخيم استعادة السيادة والتي تبدأ بحصر السلاح بيد الدولة - سينودوس الكنيسة المارونية: دعم للرئيس والحكومة - يوم ثان من المواجهات بين إسرائيل وإيران - أدرعي يزعم استهداف مواقع صاروخية بدقة داخل إيران! - سلوم: لا خوف على الدواء وهنالك مخزون كبير والاستيراد والتصنيع كالمعتاد - السفارة الاسبانية في لبنان نقلت عن حكومة بلادها دعوتها الى ضبط النفس ووقف العنف فورا - إثر الهجمات الإيرانية... إليكم حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل! - قبل اغتيالهم… لماذا تجاهل القادة العسكريون الإيرانيون التحذيرات؟ - رسامني يعلن اعادة فتح الاجواء اللبنانية اعتبارا من العاشرة صباح اليوم - ماذا نختارُ؟ - إنتدابٌ على الرُّكامِ! - الزراعة اللبنانية تنبض من جديد - الرئيس عون من مطار ماركا العسكري: زيارتي للاردن لتوحيد الجهود العربية لمواجهة الازمات والتصدي للارهاب والتطرف وصون الامن والاستقرار - موجة استنكارات جنوبية للتعدي على اليونيفيل: بلطجة وهزيمة! - لودريان في عين التينة والسراي.. الاعتداءات الاسرائيلية وإعادة الإعمار والاصلاحات على طاولة البحث - سلام: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب - أيَّةُ قطبةٍ مخفيَّةٍ تنتظرنا؟ - وزارة الطاقة: الصدي سيعتبر الحديث عن تلاعب بعينات النفط إخبارا يحيله على القضاء - اليمن.. مضطرب نفسياً يرتكب مجزرة في مسجد ويقتل 12 شخصا

أحدث الأخبار

- وزير الزراعة في اجتماع محمية أرز الشوف: لشراكة فعالة بين المحمية والبلديات - اجتماع تحذيري حول أزمة مربي الابقار ومنتجي الحليب في البقاع الغربي - وزارة الزراعة تضبط مخالفة بيئية جسيمة في بشمزين – الكورة: تعدٍ على شجر عفص معمّر وإجراءات قانونية صارمة - غرفة طرابلس الكبرى تستضيف اجتماع اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف اللبنانية - لجنة قطاع الزيتون وزيت الزيتون تعقد اجتماعها الأول: خارطة طريق للنهوض بالقطاع وتعزيز الجودة والتسويق - الزراعة اللبنانية تنبض من جديد - "الجزيرة المتكررة"... لغز جغرافي يثير جنون رواد الإنترنت - البشر سيحولون المريخ إلى كوكب أخضر.. دراسة تؤكد - قمر صناعي يكشف عن "تسونامي عملاق" هزّ الأرض - الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة" - ألمانيا.. قيود على استخدام "غاز الضحك" بعد ثبوت أضرار خطيرة - وزارة الزراعة في 100 يوم: إصلاح شامل يعيد الزراعة إلى الواجهة الوطنية - منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون - فوائد اللوز.. "درع طبيعي" ضد السرطان والسكري والشيخوخة - في لقاء موسّع مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال... الوزير نزار هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير - في رحاب الجامعة اللبنانية: تتويج الفائزين في مسابقة إعادة تصميم الهوية البصرية لجمعية "غدي" البيئية بحضور وزير الزراعة - "الزراعة نبض الأرض والحياة"... حين يُطلق الرئيس نبضاً جديداً للتنمية المستدامة - تقرير جديد: ملايين الطيور يتم اصطيادها بشكل غير قانوني – ومعظم الدول تخفق في حمايتها - "تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض - جمعية حماية الطبيعة في لبنان تشيد بمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لتسليطها الضوء على نظام الحِمَى كنموذج فريد للاستدامة البيئية في عددها الصادر في أيار/مايو 2025

الصحافة الخضراء

محليات

عودة للمسؤولين المسيحيّين: اجتهدوا لأجل خلاص اللبنانيّين بعيداً من الشعبويّة والمتاجرة

2023 كانون الثاني 08 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده ، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وبعد قراءة الإنجيل المقدس ألقى المطران عوده عظة قال فيها: "عيدنا منذ يومين عيد الظهور الإلهي، أي معمودية الرب يسوع، بواسطة يوحنا السابق، في نهر الأردن. لقد جاء المسيح ليعتمد كسائر البشر، بعدما ولد وقبل الختانة مثلهم، متمما الناموس البشري، إلا أنه، في كل من هذه الأعمال، كان يضيف بعدا جديدا دون أن ينقض الشريعة، هو الذي جاء ليكمل لا لينقض. يتضح لنا هذا الأمر من كلام الرب يسوع إلى يوحنا: (إسمح الآن لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر) (مت 3: 15). قلنا الأسبوع الماضي إن مشروع التبني بدأ في التجسد، ومر عبر الختانة، وأكمل في المعمودية. هذا الأمر نفهمه وندركه من خلال قول الله الآب الظاهر صوتيا عند لحظة خروج الإبن الإلهي من مياه الأردن: (هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت) (مت 3: 17). نسمع هذا القول مجددا في حادثة التجلي للتأكيد عليه، كما يضيف الآب عبارة طلبية قائلا: (له فاسمعوا) (مت 17: 5)".

أضاف: "إن الله الآب، بقوله هذا، يعلن الإبن بكرا لكل الأبناء الذين تبناهم من خلاله، لهذا يؤكد على أن يكون الإبن مثالا لكل من أراد بلوغ الملكوت. فلكي يسر الله بأبنائه، عليهم أن يصيروا كالإبن الذي به سر، لذلك يطلب فيما بعد أن يسمعوا له، أي أن يسيروا على خطاه، خصوصا في موضوع الصلب المؤدي إلى القيامة. حدث المعمودية كان إتماما لتنازل المسيح الأقصى، الذي بدأه باتخاذه جسدا بشريا. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: (جاء السيد مع العبيد، القاضي مع المحكوم عليهم، لكي يعتمد. مع ذلك، أقول لك: لا تضطرب، في ما بين هؤلاء الوضعاء يسطع سموه. إقتبل أن يحمل به في أحشاء العذراء لزمن طويل، وأن يولد منها بجسد طبيعتنا البشرية، وأن يضرب ويصلب ويكابد الآلام كلها. إذا، لماذا تتعجب إذ تراه يقتبل المعمودية ويأتي مع الآخرين متجها نحو عبده؟ المذهل في الأمر هو الآتي: يريد أن يصير إنسانا بينما هو الله). في يوم معمودية المسيح، مع ظهور الثالوث القدوس واعتراف السابق الشريف، أصبح لدينا اعتراف رسمي بأن ابن الله وكلمته هو (أحد الثالوث)، وقد صار إنسانا ليخلص الجنس البشري من الخطيئة والشيطان والموت".

وتابع: "لقد اقتبل المسيح معمودية يوحنا، التي كانت لمغفرة الخطايا، ليس لأنه خاطئ، حاشا، بل ليقدس مجاري المياه ويجعلها ماء للتطهير بنعمة الروح الكلي قدسه. فمعمودية اليهود، على حسب قول القديس يوحنا الذهبي الفم، لا تطهر من خطايا النفس، بل من قذارة الجسد فقط. بينما معمودية الكنيسة، هي أكثر سموا بما لا يقارن لأنها تحرر الإنسان من الخطايا وتطهر النفس وتمنح الروح القدس. بين هاتين المعموديتين تأتي المعمودية التي مارسها يوحنا، التي كانت جسرا بين اليهودية والمسيحية. معمودية يوحنا كانت أرفع من المعمودية اليهودية، لأنها أشارت إلى المسيح. يقول القديس يوحنا الدمشقي إن المسيح لم يعتمد لأنه كان محتاجا إلى التطهر، بل لينسب إلى نفسه طهارتنا. إعتمد المسيح لكي يسحق رؤوس التنانين التي في الماء، إذ كان الاعتقاد السائد أن الشياطين تعيش في الماء، فغسل الخطيئة ودفن آدم القديم في المياه. إعتمد لكي يحفظ الناموس الذي وضعه هو، حتى لا يظهر مخالفا له، ولكي يكشف سر الثالوث القدوس، وليصير مثالا لمعموديتنا التي تتم بالماء والروح القدس. يقول القديس نيقوديموس الآثوسي إن الخزاف يحتاج عنصرين لكي يعطي الوعاء شكلا: الماء لتحويل التراب إلى طين، والنار لكي يحرق الطين ويعطيه شكلا. والله، خزاف طينتنا العظيم، يفعل الأمر نفسه. فهو إذ أراد أن يغير هيئة طبيعتنا المسحوقة بالخطيئة، استعمل النار والماء، فكان هو نفسه (نارا آكلة) تبيد الشرور، واستعار الماء من الأردن. ولأن المعمودية تتم مرة واحدة، أعطانا المسيح معمودية ثانية بماء حار ينهمر من عيوننا، أي معمودية الدموع التي تحدث في سر التوبة والاعتراف. الشيطان هزم بماء المعمودية، حيث يصبح المعمد ابنا لله، وهو يهزم بواسطة دموع التوبة الحقيقية التي تحرق الخطايا".

وأردف عوده: "يلفتنا في حدث المعمودية أن السماوات قد انفتحت. انفتاحها يعني أنها قد أغلقت بعصيان آدم فخسر الإنسان شركته مع الله. بطاعة المسيح الكاملة، وهو آدم الجديد، تنفتح السماوات مجددا ويصير الإنسان قادرا على بلوغ الشركة مع الله. إذا، المسيح هو المؤسس الجديد للجنس البشري. نحن ننحدر من آدم الأول جسديا، لكننا روحيا ننحدر من المسيح، آدم الجديد".

وقال: "المعمودية هي السر الذي يدخلنا إلى أحضان الكنيسة. فكما أن عمل المسيح الخلاصي للعالم بدأ بالمعمودية، وتبعتها أمور أخرى كالآلام والصلب والقيامة والصعود إلى السماوات، على المنوال نفسه تبدأ الحياة الروحية بسر المعمودية. إلا أن كثيرين ممن تسموا مسيحيين بالمعمودية يبعدون أنفسهم عن حضن الكنيسة الدافئ، ساعين وراء مصالحهم، مستغلين اسم المسيح. هنا دعوة إلى كل مسؤول يعتبر نفسه مسيحيا حقيقيا، أن يجتهد من أجل خلاص أبناء الله الذين ألقيت على عاتقه مسؤولية رعايتهم. هذا الاجتهاد يظهر من خلال محبة الخير والصلاح، ورفض الظلم والقهر وتجويع البشر وإذلالهم واستغلالهم من أجل مكاسب ومصالح خاصة، ومن خلال التعلق بالوطن والإخلاص له والعمل من أجل المصلحة العامة. والمصلحة العامة تقتضي وقف التراشق الكلامي وتعطيل الدولة، والعمل على إظهار الحقائق المطموسة في شتى القضايا التي مست قلب الوطن وأبنائه، ومصارحة المواطنين بشأنها، وإنصاف من يجب إنصافهم ومعاقبة من تجب معاقبتهم، بعيدا من الشعبوية والمتاجرة، كما تقتضي العمل الحثيث من أجل إنهاض البلد وإعادة الحياة إلى مؤسساته وإداراته، وهذا لن يحصل ما لم ينتخب رئيس، مسيحي حقيقي، يتخذ الرب يسوع مثاله الأوحد ويستلهم تعاليمه، اليوم دعوة إلى جميع المسؤولين أن يطهروا أنفسهم بدموع التوبة الحقيقية، ويعودوا إلى الرب الرحوم، ويعملوا بحسب وصاياه، عل الخلاص يزور وطننا المقهور".

وختم عوده: "يأتي عيد الظهور الإلهي ليذكرنا بأن عملنا الأساسي كمسيحيين هو إظهار الله الثالوث القدوس للآخرين عبر سلوكنا وسيرنا على خطى الرب. بهذا نتبرر أو ندان. لذلك، الدعوة في هذا العيد المبارك هي للعودة إلى الرب عبر معمودية الدموع، بتوبة حقيقية، واعتراف قلب نادم عن كل ما اجترمه من الخطايا. هكذا نكرس بنوتنا لله الآب الذي تبنانا بابنه الوحيد الحبيب الذي به سر، آمين".
اخترنا لكم
سينودوس الكنيسة المارونية: دعم للرئيس والحكومة
المزيد
ماذا نختارُ؟
المزيد
رسامني يعلن اعادة فتح الاجواء اللبنانية اعتبارا من العاشرة صباح اليوم
المزيد
الزراعة اللبنانية تنبض من جديد
المزيد
اخر الاخبار
المكاري يشكر المساهمين في اخماد الحريق في الفندق الاثري في اهدن
المزيد
سينودوس الكنيسة المارونية: دعم للرئيس والحكومة
المزيد
الرئيس سليمان: لنستعد لتزخيم استعادة السيادة والتي تبدأ بحصر السلاح بيد الدولة
المزيد
يوم ثان من المواجهات بين إسرائيل وإيران
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مجلس القضاء الاعلى طلب من النائب العام التمييزي اتخاذ الاجراء القانوني الملائم بحق وزير الداخلية
المزيد
كنعان وعدوان يلتقيان ممثل صندوق النقد وتأكيد حماية حقوق المودعين ووضع لبنان على طرق الانقاذ والتعافي
المزيد
الراعي توجه في رسالة الفصح الى معرقلي تشكيل الحكومة: كفوا عن التضحية بلبنان من أجل شعوب وقضايا ودول أخرى
المزيد
مصطفى حمدان: آلان بيفاني المدير الذي يكاد يكون المثل والمثال
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
وزير الزراعة في اجتماع محمية أرز الشوف: لشراكة فعالة بين المحمية والبلديات
وزارة الزراعة تضبط مخالفة بيئية جسيمة في بشمزين – الكورة: تعدٍ على شجر عفص معمّر وإجراءات قانونية صارمة
لجنة قطاع الزيتون وزيت الزيتون تعقد اجتماعها الأول: خارطة طريق للنهوض بالقطاع وتعزيز الجودة والتسويق
اجتماع تحذيري حول أزمة مربي الابقار ومنتجي الحليب في البقاع الغربي
غرفة طرابلس الكبرى تستضيف اجتماع اللجنة الزراعية في اتحاد الغرف اللبنانية
الزراعة اللبنانية تنبض من جديد