Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- بالفيديو- إشكال كبير وأعمال شغب في برج حمود بين لبنانيين وسوريين - غادة عون تمثل أمام الهيئة العليا للتأديب: 3 أسباب لمحاكمة غير عادلة - الرئيس سليمان حول عملية أصفهان: نهاية سعيدة للمسرحية - وهاب يرد على "الحكيم" ويتهمه بقلب الحقائق في ملف النزوح! - كنعان من واشنطن: إحذروا السياسي الشعبوي والخبير الدجال ولاصلاح بنيوي لا مرحلي ومعالجة الودائع بالترابط بين المسؤوليتين المالية والنقدية - جعجع: إذا لم ننتبه لوطننا قد يصبح اللبناني لاجئاً في بلده - تطوّر في ملف خطف وقتل باسكال سليمان! - "الخارجية": حان الوقت ليترجم المجتمع الدولي أقواله إلى أفعال - أيامُ المزايداتِ! - تصعيد متزايد في الجنوب... والتجمعات العسكرية محور هجمات «حزب الله» - الرئيس سليمان: يبدو ان وحدة المسرحيات بين ايران واسرائيل هي المعتمدة والمهم ان لا تنطلي علينا الرواية - الخارجية السعودية : نأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين - مسؤول إيراني لـ "رويترز": لا هجوم صاروخيًا على إيران - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة - كنعان: انتخاب رئيس قادر أولوية واعادة النازحين مسؤولية المجتمع الدولي…تفاصيل لقاءاته في واشنطن! - فرنجيه من بكركي: اقوم بما يمليه علي ضميري وعروبتيي ومسيحيتي ووطنيتي - دِيوانيَّاتُ الخُماسيَّةِ! - "على دفعتين"... المقاومة تعلن عن استهداف منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هلل بمسيرات انقضاضية! - التصعيد على حاله جنوبا.. غارة اسرائيلية على سيارة.. واصابات في اصبع الجليل - الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية

أحدث الأخبار

- فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس - خلال 45 عاما.. النمسا مهددة بفقدان "الكنز الثمين" - متى اكتسب الجزر لونه البرتقالي؟ - جنبلاط لا تشغله السياسة عن البيئة! - وزير الزراعة: الأمن الغذائي مهتزّ وطموحي أن يكون لدينا صفر مشاكل مع محيطنا العربي - UNDP أطلق إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا ياسين: من ركائز المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة في بيروت - ورشة عمل حول إدارة النفايات الصلبة عن "الآثار الاجتماعية والقدرة على تحمل التكاليف المترتبة على وضع تعريفات جديدة" - ليس فيلما.. تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة"

الصحافة الخضراء

فن وثقافة

عقدة أوديب وأزرار تحكم الام في طفلها

2022 تشرين الثاني 21 فن وثقافة

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


. بقلم نزهة عزيزي إعلامية من فرنسا
النشرة الدولية -

أثبت علم النفس أن علاقة الام والاب بأولادهم علاقات بنيوية تكوينية .لا يختلف العقلاء في أن الاسرة هي الحاضنة الأولى لشخصية الطفل. إلا أن شخصيته تتاثر بشكل كبير بالأم بما انها هي من تحمله وهن على وهن وتغذيه من حبلها الصري. فلامومة غريزة فطرية والابوة مكتسبة. وبما أن الام هي الأساس وتقع على عاتقها مسؤولية التربية فهي تأثر على إبنها قبل وبعد بلوغه.
المشكلة في مجتمعاتنا الشرقية هو التربية الذكورية التي تكرس الام جل حياتها في تلقينها لطفلها سواء كان ذكرا أم أنثى. فتجد الولد يبحث عن أمرأة تشبه أمه في النساء لأنها هي مثاله الانثوي الأول والبنت تبحث عن رجل يشبه أباها لانه الصورة المثالية للذكر. هذا لا يعني أن الام بالغرب لا تفعل نفس الشيء لكن أثر المدرسة والمحيط وتكافىء الذكور بالاناث يخفف من حدة الذكورية عند الرجال. فيحترم الذكر الأنثى في البيت والمدرسة وفي الحياة اليومية بصفة عامة لأنها لا تقل عنه في الحقوق والواجبات.نأتي للمرأة العربية عندما تربي إبنها وتحشو رأسه بأنه أعلى شأن من أخته ، لأنها أنثى عليها خدمته وطاعته. لذلك يصعب على الرجل العربي لما يحب إمرأة غربية أن يستوعب أنها لم تخلق لخدمته بل هي شريكته في كل شيء وهو لم يتعود على الشراكة لانه لا يستوعبها، لأنها تقتصر على المفهوم الغلط للقوامة التي حشى رأسه بها الخطاب الديني والمجتمع. والتي مفادها أنه "سي السيد" الكلمة كلمته والقرار قراره هو من يقرر مايصلح للاسرة ولزوجته أو زوجاته اذا كان معدد.رغم أن القوامة في ديننا الحنيف مفهوم يضع أسس للاسرة وهي قدرة الرجل على تحمل أعباء الاسرة المادية من توفير المسكن والملبس فهو خادم هذا الصرح المقدس والقيم عليه. إلا أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشها و يعيشها العالم والتي أرغمت النساء على العمل خلطت الأدوار فأصبحت بعض النساء يغالون في إستقلالهم المادي لدرجة التفكك الاسري. هذا لا يعني أن المرأة التي تعمل إمرأة متعجرفة بل بالعكس فهي منهكة لأنها تعمل داخل وخارج البيت فهي مستنزفة الطاقة وأحيانا تضحي بأنوثتها. خصوصا اذا كان عملها مرهق ولا يشبع إحتياجاتها النفسية وتطلعاتها المستقبلية.
لكننا كثيرا مانكتشف اذا إقتربنا من صورة الذكورة التي يشهرها الرجل أنها مجرد واجهة تختفي خلفها أزرار تحكم إمرأة لا يستطيع الافلات من سيطرتها هي أمه وأن كل سلوكاته مقترنة بما لقنته هذه الأم. وبما أن الكثير من الأمهات العربيات يعشن بقناعة راسخة أن أبنائهن ملك لهن فإنهن يساهمن في كل القرارات الغير مستقلة التي يتخدها ابنائهن وخصوصا الذكور. ومازال المجتمع الذكوري يعزز في المرأة أن ولادتها لذكر هي مكانة إجتماعية وإمتياز و سلطة او بالاحرى السلطة التى حرمت منها كإمراة تمتد عبر ذكرها الذي يمجده المحيط "إبنها". فهي تتحكم فيه لا شعوريا حتى لو أوهمته بإستقلاليته. فكل أنثى تحاول أن تدخل حياته وهذا شيء طبيعي، ستعلمها الام حدودها فهي في الاخير تنافسها في قلبه وعقله وحياته. فتبدأ بتشغيل أجهزة التحكم عن بعد التي أفنت عمرها في وضعها وترتيبها. منذ ولادته فكيف تأتي هذه الغريبة لتسرقه منها بإسم الحب.

ومن هنا تبدأ معاناة النساء مع الحموات ولما نبحث في لاشعور الام سنجد إمرأة لم تشبع عاطفيا من خلال شريك حياتها فتملأه بإفراط في حب الاولاد إلى درجة الامتلاك وهي لا تعي بأنها تخل بشخصيتهم وتتحكم في حياتهم وتنتظر دائما منهم رد الجميل بالتذكير المستمر بتضحياتها وحرمانها لإعطائهم حياة أفضل.وتتحول في بعض الأحيان إلى أم سامة نرجسية علاقتها بأبنائها علاقة غير سوية. فيعيش الرجل في صراع مقيت كيف يرضي زوجته او حبيبته دون أن يغضب أمه ؟ كما أنه يمكن أن يصبح خاضعا كليا لزوجته لانه اصلا لم يستقل أبدا بقراراته ،كانت أمه تقرر في الماضي وأصبحت زوجته تقرر الحاضر وتختفي عباءة "سي السيد" بين مد الام وجزر الزوجة. لكن لا أريد أن أعمم هذه الحالة لان هناك رجال أسوياء أسياد قراراتهم يعرفون كيف يحتفظون بتلك الحدود الشفافة لعلاقاتهم بأمهاتهم وزوجاتهم ويظبطون ميزان الحب بين الكفتين. والمسألة لا تنتهي عنذ تربية الرجل بل حتى في التناقض الذي تربى عليه الاناث فتجد الام تبحث عن إستقلالية زوج إبنها عن أهله وأمه بالذات ضرورة، لكي تبارك إرتباط إبنتها به. يعني "إبني لي وإبن الناس لإبنتي" كل هذه المفاهيم الخاطئة ينتج عنها أشخاص غير أسوياء، فالحياة ليست كيف أسيطر على الآخر حتى بالابتزاز العاطفي وعلى حساب سعادته. بل هي قدرة الام على تعزيز شخصية الطفل في قدرته على إتخاد قراراته بنفسه وأن يتعلم من أخطائه فينضج عاطفيا وفكريا. وتتحرر الام من عقدة اوديب في الاسطورة الاغريقية الذي تزوج من أمه وانجب منها. وتحرر إبنها من النرجسية التي تحرمه من أن يكون إنسانا طبيعيا لا رجلا تخنقه المثالية وادوار البطولة ، والبحث عن الثناء والشكر في كل سلوكاته الاجتماعية التي يثقل كاهله إتقانها على مسرح الحياة.
ماهي إذن النرجسية ؟ أو إضطرابات الشخصية النرجسية (بالإنجليزية: Narcissistic Personality Disorder)، اضطراب يُصيب شريحة واسعة من الناس؛ بحيث يمتلك المصابين بهذه الحالة شعور مبالَغ فيه بأهميتهم يرافقه حاجة ملحة لإبداء الآخرين إعجابهم واهتمامهم بهم، الذين يعانون من هذا الاضطراب يمكن أن يشعروا بسهولة بخيبة الأمل والإحباط عندما لا يحصلون على الثناء والاهتمام الذي يشعرون أنهم يستحقونه. ومن المهم الإشارة إلى أن معظم الناس لا يحبون التعامل مع النرجسيين بسبب شعورهم بأنّهم متعجرفون، مما قد يُسبّب لهم العديد من المشاكل في العمل، والبيت، والعلاقات.
وأعراض العقدة النرجسية تختلف من شخص لآخر حسب مستوى الاضطراب الذي يعاني منه، أما عن الأعراض العامة للأشخاص المصابين بهذه العقدة فهي كالآتي، شعور مبالغ فيه بأهمية الذات. الشعور بالأحقية والحاجة الملحة ليكونوا محط إعجاب واهتمام من قبل الآخرين. صعوبة السيطرة على المشاعر والتصرفات. الشعور بالتفوق، بالرغم من عدم وجود أي إنجازات تستدعي ذلك. توهم القوة والنجاح، والجمال. احتكار الأحاديث، والتقليل من شأن المحيطين واحتقارهم. توقع امتثال الجميع لرغباتهم وطلباتهم. المزاجية والاكتئاب عند البعض بسبب عدم الوصول للكمال. استغلال الآخرين للوصول إلى أهدافهم. التصرف بغطرسة وعجرفة مع الآخرين. امتلاك مشاعر خفية بالضعف، والإهانة، وانعدام الأمان. نفاذ الصبر بسرعة، والإصابة بنوبات الغضب. مشاكل في التكيّف مع التغيرات والتعامل مع الضغوطات. الإصرار على الحصول على أفضل الأشياء في شتى نواحي الحياة. رفض محاولة فهم احتياجات الآخرين ومشاعرهم.
تُعد الاستشارة النفسية طويلة الأمد هي العلاج الأساسي للعقدة النرجسية، إذ يساعد الطبيب النفسي المصابين بهذه العقدة على اكتساب رؤية أعمق للمشكلة وتشخيصها بطريقة صحيحة، والعمل على إجراء بعض التغييرات المتعلقة بما يأتي، تحسين طُرق التواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية ومجزية. تنمية الثقة بالنفس بطريقة صحيحة وإيجابية. جعل توقعات المُصاب أكثر واقعية. ومن المهم معرفة أنه في بعض الحالات قد يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية.
ومن خلال هذا العرض نرى مدى أهمية تأثير التربية على الشخصية النرجسية التي هي في الاخير شخصية تعاني تحتاج إلى مساعدة ذوي الاختصاص والمرض النفسي ليس عار وعيب بل هو كأي وعكة صحية ممكن أن يتعرض إليها أي شخص المهم ان نكون واعيين بمعايدة الدكتور النفسي وليس دجال يخرج جن عقدنا النفسية بالبخور والتعاويذ.
اخترنا لكم
غادة عون تمثل أمام الهيئة العليا للتأديب: 3 أسباب لمحاكمة غير عادلة
المزيد
أيامُ المزايداتِ!
المزيد
كنعان من واشنطن: إحذروا السياسي الشعبوي والخبير الدجال ولاصلاح بنيوي لا مرحلي ومعالجة الودائع بالترابط بين المسؤوليتين المالية والنقدية
المزيد
كنعان: انتخاب رئيس قادر أولوية واعادة النازحين مسؤولية المجتمع الدولي…تفاصيل لقاءاته في واشنطن!
المزيد
اخر الاخبار
بالفيديو- إشكال كبير وأعمال شغب في برج حمود بين لبنانيين وسوريين
المزيد
الرئيس سليمان حول عملية أصفهان: نهاية سعيدة للمسرحية
المزيد
غادة عون تمثل أمام الهيئة العليا للتأديب: 3 أسباب لمحاكمة غير عادلة
المزيد
وهاب يرد على "الحكيم" ويتهمه بقلب الحقائق في ملف النزوح!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
وفد من تيار قضاء جبيل برئاسة أبي رميا قدم واجب العزاء بالمغدور باسكال سليمان
المزيد
كنعان من واشنطن: إحذروا السياسي الشعبوي والخبير الدجال ولاصلاح بنيوي لا مرحلي ومعالجة الودائع بالترابط بين المسؤوليتين المالية والنقدية
المزيد
المرشح لرئاسة الحكومة صالح النصولي يعود غداً إلى بيروت
المزيد
كتاب من ميقاتي لوزير المال... والمضمون: "رفع الدولار الجمركي" على هذا السعر!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج
حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة
مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار
"لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى
درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة