Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان النقدية: تخلى فعلياً عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح الرئيسي - هاني: فتح الأسواق السعودية يعيد الحياة لشرايين التصدير الزراعي اللبناني… وهذه أبرز الأرقام - الأردن يرأس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للنقل البحري - العقبة تستعد لإطلاق التمرين الإقليمي لمحاكاة الكوارث البحرية - بيان للجيش تعليقا على الاعتداء على اليونيفيل.. ماذا فيه؟ - الجميّل من كندا: حزب الله ليس تعبيرًا عن خيار شيعي لبناني حرّ بل فصيل إيراني ينفّذ أوامر خارجية - الراعي: كم نحن بحاجة الى وقفة مسؤولة لنبني وطناً على الصدق والحقيقة - حزن في الوسط الإعلامي… وفاة كاتب وصحافي لبناني! (صورة) - باسيل من بعلبك: يعنينا الـ١٠٤٥٢ كلم وعندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان - تغريدة " لافتة " لجنبلاط! - برّي: الانتخابات ستجري في موعدها ولا تأجيل ولا تمديد - كارثة في غزّة... وتحذيرٌ دوليّ - جمهوريَّةُ التَّرقيعِ والمؤقَّتِ! - صورة قديمة لسفير أميركا الجديد تشعل مواقع التواصل - لبنان يطلق مسار الاستجابة «التقنية» لطلبات «الخزانة» الأميركية - بسبب الأحوال الجوية.. ماذا حصل ليلًا في مطار بيروت؟! - جدار إسرائيل قبالة يارون: تعزيز أمني أم تمهيد لضمّ جديد؟ - عمليّة إسرائيليّة مزدوجة ضدّ "الحزب" وإيران؟ - عطلة أسبوع بيروتية باردة سياسياً وحامية بالتهديدات الإسرائيلية - «المجلس المركزي» يخضع للإملاءات الأميركية: كل عملية بـ1000 دولار وما فوق تتطلّب تصريحاً تفصيلياً

أحدث الأخبار

- علماء يكتشفون "نهرا كونيا" يغذي قلب مجرتنا - نحو شراكة مائية مستدامة: اجتماع تنسيقي في مصانع نستله – عين زحلتا - كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية عضو رسمي في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN): شراكة استراتيجية تعزز حضور لبنان البيئي عالميًا - شاهد أندر صورة.. كسوف الشمس من الماضي البعيد! - استنزاف غير مسبوق للمياه العذبة في العالم!.. الأسباب والتبعات - أزمة مياه في تونس العاصمة تزامنا مع الحر الشديد - خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك - إطلاق الحملة الوطنية للحد من حرائق الغابات من مقر المجلس الوطني للبحوث العلمية: "ما تلعب بالنار" أكثر من شعار - اكتشاف علمي نادر لثعبان بعد عقدين من اختفائه - الأرض لديها "6 أقمار".. اكتشاف جديد يفاجئ العلماء - تسجيل درجة حرارة قياسية في جنوب شرق تركيا بلغت 50,5 درجة مئوية - غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟ - وزير الزراعة الاردني يُشهر أول تعاونية بموجب قانون التعاونيات 2025 - اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لمبادرة زراعة "10 ملايين شجرة" في وزارة الزراعة - توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والسفارة السويسرية في الأردن - بين القانون والواقع: هل سيغير رأي محكمة العدل الدولية قواعد اللعبة المناخية غدًا؟ - فيديو.. بريطانيا تتعرض لهجوم مرعب من "أسراب الخنافس" - مقتل شخص وفقد 5 بعد أمطار غزيرة في كوريا الجنوبية - "2025" تسجّل أعلى درجات حرارة في تاريخ الأرض: هل تجاوزنا نقطة اللاعودة؟ - وزارة الزراعة تقود التحوّل نحو قطاع اقتصادي مبتكر: زراعة القنب بين التشريع والتنمية المستدامة

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
محليات

الراعي في رسالة الصوم من روما: نسير كنيسة سينودسية في زمن الصوم الكبير بقيادة البابا ملتزمين بناء الشركة والوحدة والصلاة

2022 شباط 25 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من روما، رسالة الصوم الثانية عشرة بعنوان "الصوم في زمن الكنيسة السينودسية"، إلى المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والرهبان والراهبات، وسائر أبناء الكنيسة المارونية في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.

جاء في الرسالة بعد السلام بالرب يسوع والبركة الرسولية، ما يلي:

"يسعدني أن أتناول في رسالة الصوم لهذه السنة الخدمات الثلاث المتكاملة والمترابطة: خدمة الكلمة والصلاة والمحبة، وطابعها الشخصي والجماعي في مسيرة الكنيسة السينودسية، وتوجيهات راعوية تختص بالصوم والقطاعة.

أولا: الخدمات الثلاث

1. جمع الرسل الاثنا عشر في بداية مسيرة الكنيسة الناشئة بين ثلاث: خدمة الكلمة، والصلاة، وخدمة الفقراء التي من أجلها أنشأوا الشمامسة السبعة ومن بينهم الشهيد الأول اسطفانوس. فتعاهدوا على هذه الثلاثة كهوية ورسالة للكنيسة، بالشكل الدائم.

هذا ما نقرأه في كتاب أعمال الرسل: "لا يحسن بنا أن نترك كلمة الله لنخدُم الموائد... فنختار سبعة ممتلئين من الروح والحكمة، فنُقيمهم على هذه الحاجة، ونواظب نحن على الصلاة وخدمة الكلمة" (رسل 6: 2-4).

2. إن زمن الصوم الكبير تذكير وتفعيل لهذه الخدمات الثلاث بالإضافة الى عيش شريعة الصيام والقطاعة كعلامة للتوبة والتكفير عن الخطايا، خطايانا الشخصية وخطايا غيرنا، وعن الشر الموجود في العالم، أصنعناه نحن أم غيرنا، كما نُصلي في المزمور الخمسين: "إرحمني يا الله كعظيم رحمتك... لأني عارف بآثامي وخطاياي أمامي في كل حين. لك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت".

في الواقع، في زمن الصوم، تقام الرياضات الروحية في الرعايا للتعمق في كلام الله بالمواعظ والإرشادات والبرامج التعليمية عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، وتتأمن أجواء الصلاة وإمكانية الاعترافات ورتب التوبة وتوزيع نعمة الأسرار؛ وتتفعل خدمة المحبة الاجتماعية في البطريركية والأبرشيات والرعايا والرهبانيات والأديار، وتقدم المساهمات في حملة كاريتاس- لبنان على أبواب الكنائس وفي المؤسسات الكنسية والمدنية وعلى الطرقات العامة، وينسق التعاون مع المنظمات الخيرية غير الحكومية وفي طليعتها كاريتاس– لبنان، جهاز الكنيسة الراعوي الاجتماعي.

3. إن كلمة الله تولد الإيمان المعبر عنه بالصلاة المعاشة، أما المحبة فتنبع من قلب الله وتمر عبر قلبنا نحو الآخر (agàpe). هذه المحبة هي التعبير عن التوبة التي بها نعبُر من الأنانية ومحبة الذات الى اللقاء وسخاء اليد والقلب. بالتوبة الحقيقية نعرف أننا لم نُحب؛ وبممارسة الغفران نبلغ إلى ذروة الصوم والصلاة والصدقة، ذلك أن الغفران هو التعبير عن الحب الأعظم.

4. الصدقة تفقد جوهرها إذا فصلت عن خدمة المحبة، لأنها قد تصبح فعلا عابرا وموسميا، لزمن الصوم الكبير. فينبغي أن تكون نهج حياة، معروفا بفضيلة التضامن الذي هو الشعور والتصرف بأننا مسؤولون كلنا عن كلنا. في هذه الحالة تبدأ الصدقة بالنظرة الملأى بالعاطفة، قبل أن تكون مساعدة مادية. فالقلب هو الذي يقدم ذاته، ويقدم المساعدة التي هي التعبير عن إنسانية تعطي ذاتها بفرح.

ثانيا: مسيرة الكنيسة السينودسية في زمن الصوم الكبير

5. إن مسيرة التحضير لجمعية سينودس الأساقفة الروماني بموضوع: "من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة"، تأخذ في زمن الصوم الكبير دفعًا ومضمونًا أعمق.

فخدمة الكلمة والصلاة والمحبة تقتضي كنيسة تسير معا، أكانت مجسدة في أبرشية، أو في رعية، أو في رهبانية، أو في جماعة ديرية، أو كانت مجتمعا مدنيا منظما.

هذا السير معا يتوجه نحو ثلاثة:
الشركة، وهي الاتحاد بالله عموديا، والوحدة مع جميع الناس أفقيا.
المشاركة، وهي تقاسم ما عندنا وما نملك وما نحن مؤتمنون عليه مع الذين هم في حاجة مادية، أو روحية، أو معنوية، أو تربوية، أو اجتماعية.
الرسالة، وهي رسالة المسيح المسلمة للكنيسة ولكل معمد ومعمدة. إنها رسالة الحقيقة والمحبة، والحرية، والعدالة، والسلام.

عندما نقول "سينودس" أي السير معا، نعني واجب التزام كل واحد وواحدة والجميع في هذه المسيرة المشتركة. فلا تخضع لمزاج الأفراد. فنحن جسد المسيح الواحد الذي لا يتفكك عندما يتحرك ويمشي.

ثالثا: تدابير راعوية

أ- الصوم والقطاعة والإعفاء منهما

6. الصيام هو الامتناع عن الطعام من نصف الليل حتى الظهر، مع إمكانية شرب الماء فقط، من إثنين الرماد (28 شباط) حتى سبت النور (16 نيسان)، باستثناء الأعياد التالية: مار يوحنا مارون (2 آذار)، الأربعون شهيدا (9 آذار)، مار يوسف (19 آذار)، بشارة العذراء (25 آذار) وشفيع الرعية وباستثناء السبت والأحد من كل أسبوع، بحسب تعليم القوانين الرسولية (سنة 380). ففي السبت تذكار الخلق، وفي الأحد تذكار القيامة. تستثني هذه القوانين سبت النور "لأن اليوم الذي كان فيه الخالق تحت الثرى، لا يحسن الابتهاج والعيد، فالخالق يفوق جميع خلائقه في الطبيعة والإكرام".

7. القطاعة هي الامتناع عن أكل اللحم والبياض طيلة الأسبوع الأول من الصوم، وأسبوع الآلام، وفي كل يوم جمعة على مدار السنة، ما عدا الفترة الواقعة بين عيدي الفصح والعنصرة، والميلاد والدنح، والأعياد الليتورجية الواجبة فيها المشاركة بالقداس الإلهي مثل: الميلاد، والغطاس، وتقدمة المسيح إلى الهيكل، ومار مارون، ومار يوسف، والصعود، والرسولين بطرس وبولس، وتجلي الرب، وانتقال العذراء إلى السماء، وارتفاع الصليب، وجميع القديسين، والحبل بلا دنس، وعيد شفيع الرعية.

8. يعفى من الصوم والقطاعة على وجه عام المرضى والعجزة الذين يفرض عليهم واقعهم الصحي تناول الطعام ليتقووا وخصوصا أولئك الذين يتناولون الأدوية المرتبطة بأمراضهم المزمنة والذين هم في أوضاع صحية خاصة ودقيقة، بالإضافة إلى المرضى الذين يخضعون للاستشفاء الموقت أو الدوري. ومعلوم أن الأولاد يبدأون الصوم في السنة التي تلي قربانتهم الأولى، مع اعتبار أوضاعهم في أيام الدراسة.

هؤلاء المعفيون من شريعة الصوم والقطاعة مدعوون للاكتفاء بفطور قليل كاف لتناول الدواء، أو لمتابعة الدروس إذا كانوا تلامذة وطلابا. المعفيون مدعوون للتعويض بأعمال خير ورحمة.

ب – القطاعات خارج زمن الصوم الكبير

9. تمارس القطاعة خارج زمن الصوم الكبير بحسب العادة التقوية، القديمة العهد، والمحافظ عليها في جميع الكنائس الشرقية، الكاثوليكية والأرثوذكسية، استعدادا لأعياد محددة وحصرنا كل واحدة بأسبوع تسهيلا للمؤمنين، وهي: قطاعة ميلاد الرب يسوع، من 16 إلى 24 كانون الأول، وقطاعة القديسين الرسولين بطرس وبولس من 21 إلى 28 حزيران، وقطاعة انتقال السيدة العذراء إلى السماء من 8 إلى 14 آب.

ج - الصوم القرباني

10. هو الامتناع عن تناول الطعام ابتداء من نصف الليل قبل المناولة أو على الأقل ساعة قبلها، استعدادا للاتحاد بالرب بمناولة جسده ودمه.

الخاتمة

11. مع الكنيسة الجامعة نسير كنيسة سينودسية في زمن الصوم الكبير، بقيادة قداسة البابا فرنسيس، ملتزمين ببناء الشركة، وهي الاتحاد العمودي مع الله، والوحدة الأفقية مع جميع الناس وبالمشاركة في خيرات الأرض مع المحتاجين من إخوتنا وأخواتنا، وبالقيام برسالة إعلان كلمة الله، ورفع الصلاة إلى الله من أجل السلام في أوطاننا، وبخاصة في بلدان الشرق الأوسط وفي لبنان، مع دوام صلاتي ومحبتي. عن مقرنا الموقت في روما، في 22 شباط 2022".
اخترنا لكم
هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان النقدية: تخلى فعلياً عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح الرئيسي
المزيد
الراعي: كم نحن بحاجة الى وقفة مسؤولة لنبني وطناً على الصدق والحقيقة
المزيد
هاني: فتح الأسواق السعودية يعيد الحياة لشرايين التصدير الزراعي اللبناني… وهذه أبرز الأرقام
المزيد
كارثة في غزّة... وتحذيرٌ دوليّ
المزيد
اخر الاخبار
هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان النقدية: تخلى فعلياً عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح الرئيسي
المزيد
الأردن يرأس الجمعية العامة للأكاديمية العربية للنقل البحري
المزيد
هاني: فتح الأسواق السعودية يعيد الحياة لشرايين التصدير الزراعي اللبناني… وهذه أبرز الأرقام
المزيد
العقبة تستعد لإطلاق التمرين الإقليمي لمحاكاة الكوارث البحرية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جنبلاط: ماذا سيقول قبطان السفينة وسط العواصف؟.... كلنا آذان
المزيد
عودة: ليست الحياة المسيحية خلاصا من الألم بل عبور معه إلى القيامة كما عبر الإبن من الموت إلى الحياة
المزيد
رعد للعدو الإسرائيلي: إياك أن تخطئ ففي لبنان تنتظرك المقابر
المزيد
جريمة داخل حديقة ألعاب فرنسية.. 6 جرحى أطفال 3 منهم في وضع حرج
المزيد