Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- باسيل: "مرحلة جديدة نتقدم فيها بتحد جديد والتيار يبقى تيار الاوادم والاحرار والأبطال"! - طيّ صفحة السوق السوداء للطوابع بات وشيكاً - مجلس النواب الأميركي يصوت على قانون "الكبتاغون 2" لمحاسبة سوريا و"الحزب" - الهجوم الإيراني تسبّب بأكبر اضطّراب للسفر الجوي منذ هجوم 11 أيلول 2001 - من ورّط جعجع: خوفه أو مسؤول أمنه؟ - بلينكن دعا إلى تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط - باسيل يقترح 3 أسماء للرئاسة - لبنان يترقّب تداعيات ما بعد الضربة الإيرانية.. مرحلةٌ جديدة من الحرب؟ - هجمات سيبرانية متواصلة منذ 10 أيام! - الاعتداءات الإسرائلية تتواصل: تسع إصابات بغارة على صديقين وأضرار مادية جسيمة - جوني القرم: بيعوا كلّ شيء! - ميقاتي يستعين بماكرون...تفاؤله عالق على مدى تجاوب الاتحاد الأوروبي واستعداد النظام السوري - لماذا نحتاجُ إلى الصواريخِ؟ - ملف النازحين يتقدم .."الخطط مضيعة للوقت" - القيادة المركزية الأميركية: دمّرنا 80 مسيّرة استهدفت إسرائيل - جميل السيد: كانت ليلة حافلة… - لبنان أمام انكشاف أمنيّ كبير: أيادي "الموساد" في بيروت - توضيح من "طيران الشرق الاوسط" - الراعي يدعو إلى الابتعاد عن الصراعات الدولية والاقليمية: الامعان في عدم انتخاب رئيس يزعزع الميثاق - المديرية العامة للطيران المدني تعلن إعادة فتح مطار بيروت

أحدث الأخبار

- حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس - خلال 45 عاما.. النمسا مهددة بفقدان "الكنز الثمين" - متى اكتسب الجزر لونه البرتقالي؟ - جنبلاط لا تشغله السياسة عن البيئة! - وزير الزراعة: الأمن الغذائي مهتزّ وطموحي أن يكون لدينا صفر مشاكل مع محيطنا العربي - UNDP أطلق إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا ياسين: من ركائز المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة في بيروت - ورشة عمل حول إدارة النفايات الصلبة عن "الآثار الاجتماعية والقدرة على تحمل التكاليف المترتبة على وضع تعريفات جديدة" - ليس فيلما.. تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة" - هل توقع عالم الزلازل الهولندي زلزال تايوان القوي؟ - أول إصابة بشرية بالعدوى القاتلة جراء هجوم قرود.. تعرفوا على الفيروس B - "أسوأ من سيارات البنزين!".. السيارات الكهربائية تطلق انبعاثات سامة خطيرة - عالم فلك روسي يكتشف كويكبا جديدا

الصحافة الخضراء

محليات

الراعي: لا نقبل بان تكون العدالة صيفا وشتاء تحت سقف واحد

2021 تشرين الثاني 07 محليات

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان أنطوان عوكر وشكرالله نبيل الحاج، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، القيم البطريركي العام الأب جان مارون قويق، في حضور عدد كبير من أهالي موقوفي حوادث عين الرمانة يتقدمهم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي والمختار إيلي قيصر ووكلاء الدفاع، بالإضافة إلى عائلة الشهيدين صبحي ونديمة الفخري على رأسها باتريك الفخري ووكيل العائلة المحامي روبير جبور، وفاعليات ومؤمنين.

بعد الإنجيل، ألقى الراعي عظة بعنوان:"طوبى لك يا سمعان بن يونا فإنه لا لحم ولا دم أظهر لك ذلك، بل أبي الذي في السماوات" (متى 16: 17)"، وقال: "تبدأ اليوم السنة الطقسية. ونفتتحها بإنجيل الإيمان بالمسيح وهو إيمان الكنيسة. وعليه بناها المسيح الرب، كما على صخرة. فكما أعلن سمعان بطرس إيمانه في قيصرية فيليبس، مجيبا على سؤال يسوع عمن هو بالنسبة إليهم، وكان مميزا، قال له يسوع: "طوبى لك يا سمعان بن يونا فإنه لا لحم ولا دم أظهر لك ذلك، بل أبي الذي في السماوات. وأقول لك أيضا أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى 16: 17).
نلتمس اليوم من الله نعمة الإيمان في بداية هذه السنة الليتورجية، لكي نعيشها على هدي أنوار هذه العطية الإلهية التي بدونها نخطئ الطريق".

أضاف: "يسعدني أن أرحب بكم جميعا، وبخاصة بأهالي موقوفي أحداث عين الرمانة المؤسفة. وأوجه التحية لأولاد المرحومين صبحي ونديمة فخري اللذين قتلهما أمام دارتهما في بتدعي مجموعة من الأشرار في المنطقة، حاولوا سلب سيارات أولاد المغدورين صباح الخامس عشر من تشرين الثاني 2014. وما زالت القضية عالقة أمام القضاء، فيما بعض من أفراد المجموعة موقوفون، والأخرون فارون من وجه العدالة. عدد المتهمين 21 شخصا. نأمل أن تتمكن العدالة من إنهاء النظر في هذه الجريمة النكراء واتخاذ قرارها الجزائي الحاسم والنهائي. نقدم هذه الذبيحة الإلهية لراحة نفسي الزوجين صبحي ونديمة فخري، وعزاء أولادهما وعائلاتهم".

وتابع: "كما أن في السنة الشمسية، تدور الأرض حول الشمس في أربعة فصول، لتستمد منها النور والحرارة الضروريتين للحياة، كذلك في السنة الليتورجية، الكنيسة تدور حول المسيح شمسها، في فصول تسمى أزمنة، لتستمد منه نور الكلمة والإيمان، وحياة النعمة والتقديس، وقوة الشهادة للمحبة والحقيقة.
يحدد قداسة البابا بندكتس السادس عشر الإيمان بأنه عطية من الله، نعمة منه، إلهام من الروح القدس الذي ينير عقل الإنسان، ويحرك قلبه نحو الله، فيرى الحقيقة ويقبلها في عقله مقتنعا بها، وفي قلبه محبا لها، ويخضع إرادته لها عاملا بموجبها.
"أنت هو المسيح ابن الله الحي". هذه هي الحقيقة التي ولدتها النعمة عند سمعان بطرس. آمن على ضوئها، بأن يسوع هو المسيح المنتظر الذي تكلم عنه الأنبياء، وأنه ابن الله الذي صار إنسانا ليكلمنا عن الله، ويكشف لنا وجهه.
إن محيط قيصرية فيلبس أوحى صورا من المكان وضحت المعنى اللاهوتي في جواب سمعان-بطرس، وفي إعلان يسوع. فالمكان مؤلف من صخور شاهقة ينتهي معها جبل حرمون، ومن تحتها ينبع نهر الأردن. ويوجد في سفح يمينها بقايا أثرية من قصر قيصرية فيلبس، ومن جهة الشمال بالمقابل بقايا أثرية لهيكل الإله الوثني "بان" ومنه تسمى المحلة اليوم "بانياس".
إعلان بطرس "أنت المسيح ابن الله الحي" إقرار بأنه حي إلى الأبد ولا ينتهي بالموت مثل فيليبس قيصر، وأنه إله حي لا مثل "بان" الإله الحجر الذي اندثر.
كذلك جواب يسوع لسمعان مستمدة صورته من المكان. فسمى سمعان "صخرة" لا تضمحل، وأسس الكنيسة كبيت على هذه الصخرة، وهي كنيسة أبدية خلافا لقصر فيليبس ولهيكل الإله الوثني الحجري والمندثرين. ونهر الأردن النابع هناك هو علامة أنهار الحياة الجارية من الحمل المذبوح، كما جاء في رؤيا يوحنا الرسول".

وقال الراعي: "المؤمن الحقيقي، من أي دين كان، يرفع عقله وقلبه بالصلاة إلى الله ويستلهم نوره، لكي يحسن التصرف، وتكون أعماله تمجيدا لله. لو رفع المسؤولون في العالم والشعوب قلوبهم بالصلاة إلى الله لعملوا جاهدين من أجل تعزيز الأخوة وإحلال السلام. وإننا في المناسبة نهنئ رئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي بنجاته من محاولة الإغتيال. ونرجو للعراق العزيز وشعبه الإستقرار والأمان. ولو كان معطلو الحكومة عندنا وبالتالي ممتهنو تعطيل المؤسسات الدستورية، والحياة الإقتصادية، وإفقار الشعب، مؤمنين حقا بالله، لخافوه خوفا مقدسا، وسارعوا إلى مرضاته عبر تأمين خير الشعب كله، وعبر تعزيز المؤسسات العامة وتنشيطها. لكننا نرى العكس تماما، وبخاصة عندما تبوء بالفشل جميع الوساطات الداخلية والخارجية، وتغلب كفة التعطيل وإفقار المواطنين".

وأردف: "مع تعطيل الحكومة، يتعطل من ناحية أخرى نشاط القضاء المنزه والحيادي والجريء. وهذا يقلق للغاية. فإن بعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ أو تعليقه أو تجميده أو زرع الشك في عمل المحقق العدلي. فقبل أن يطلب القضاء من الشعب أن يثق به، حري بالقضاة أن يثقوا بعضهم بالبعض الآخر. جريمة أن يحول بعض القضاة القضاء مربعات حزبية وطائفية ومذهبية، لاسيما في قضيتي المرفأ وعين الرمانة. اننا نكل رسالة القضاء الى شفاعة القاضي الطوباوي Rosario angelo Livatino الذي قتلته مافيا صقليا بإيطاليا، وهو كان بشجاعة نادرة وبتجرد، صادر مبالغ كبيرة من الاموال والممتلكات، واعتقل كبار الشخصيات، ثم غفر لقاتليه قبل موته. وتم تطويبه في 9 أيار 2021، وهو خير شفيع ودليل لكل قاض.
أمام ما نرى من تجاوزات قانونية نتساءل: هل أصبح بعض القضاة غب الطلب لدى بعض المسؤولين والأحزاب والمذاهب؟ إن ما يجري على صعيد التحقيق في تفجير المرفأ مستغرب حقا: طعن وراء طعن ورد وراء رد، ونقض وراء نقض وتعليق وراء تعليق، وأرواح الشهداء تنتظر، وأهالي الشهداء ينتظرون، والعالم ينتظر. لماذا هذا الإستخفاف بدماء أكثر من 200 ضحية، وستة ألاف جريح، وبدمار نصف بيروت وضواحيها، وتشريد مئات العائلات؟".

وأضاف: "ما نقول عن تحقيق المرفأ نقوله ايضا عن أحداث الطيونة ـ عين الرمانة. وإذ نجدد أسفنا العميق على سقوط الضحايا والجرحى، نؤكد أن عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل، بل عنوان تعايش مع محيطها على أساس من الشراكة والسلام والكرامة وحسنِ الجوار. منذ انتهاء الحرب اللبنانية، وأبناء عين الرمانة سعداء بحسنِ الجوار مع بيئتهم القريبة بعيدا عن الهيمنة والتوسعِ والسلاح، وبدت أحياؤهم ملتقى جميعِ الطوائف. لكنهم حافظوا ايضا على روح الصمود وشجاعة الدفاعِ عن النفس.
وإذ نترك للقضاء المستقل أن يأخذ مجراه في هذه الأحداث، ندعوه إلى أن يكون حياديا تجاه الجميع، ويراعي حقوق الموقوفين فيتوفر لهم حق الاجتماع بمحاميهم ولقاء أهاليهم، وندعوه للاسراع في التحقيق والإفراج عن كل من تثبت براءته. لا يجوز أن تحصل توقيفات وتمدد من دون مسوغ قانوني وقرينة، إنما فقط كرمى لهذا الطرف أو ذاك. لا يوجد في القضاء إكراميات بل توجد عدالة ولا نطلب سواها.

وتابع: "مرة أخرى نشدد على ضرورة حصول الانتخابات النيايبة في موعدها الدستوري ليعبر الشعب عن رأيه في مصير وطنه. ليست الانتخابات استحقاقا روتينيا، إنما هي موعد مع التغيير المنتظر من الشعب. إن حصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي. وحرصنا على إجراء الانتخابات يواكبه حرص على أن تجري في إشراف الأمم المتحدة لضمان حق الترشيح، وأمن المرشحين، ونزاهة الانتخابات، وضبط الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، يجدر بالمرشحين أن يكونوا شخصيات نخبوية ومؤهلة للعمل التشريعي والسياسي والوطني، إن الحياة السياسية في بلادنا تفتقد النخب الواعدة، وهذا نقص كبير في حياتنا الديمقراطية والوطنية".

وختم الراعي: "الى الله نكل أمنياتنا وأمنيات جميع ذوي الإرادة الحسنة، راجين أن يتقبلها لمجد إسمه القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".
اخترنا لكم
باسيل: "مرحلة جديدة نتقدم فيها بتحد جديد والتيار يبقى تيار الاوادم والاحرار والأبطال"!
المزيد
من ورّط جعجع: خوفه أو مسؤول أمنه؟
المزيد
الهجوم الإيراني تسبّب بأكبر اضطّراب للسفر الجوي منذ هجوم 11 أيلول 2001
المزيد
الراعي يدعو إلى الابتعاد عن الصراعات الدولية والاقليمية: الامعان في عدم انتخاب رئيس يزعزع الميثاق
المزيد
اخر الاخبار
باسيل: "مرحلة جديدة نتقدم فيها بتحد جديد والتيار يبقى تيار الاوادم والاحرار والأبطال"!
المزيد
مجلس النواب الأميركي يصوت على قانون "الكبتاغون 2" لمحاسبة سوريا و"الحزب"
المزيد
طيّ صفحة السوق السوداء للطوابع بات وشيكاً
المزيد
الهجوم الإيراني تسبّب بأكبر اضطّراب للسفر الجوي منذ هجوم 11 أيلول 2001
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
المستقبل: لا علاقة لنا بأي تحركات تجري على الأرض...
المزيد
الفرصة الأخيرة للحكومة لن تتجاوز السبت؟
المزيد
رعد وقبيسي يؤكدان خيار المقاومة
المزيد
غانم في اليوم العالمي للدفاع المدني: ننحني إجلالا أمام تضحياتكم وعطاءاتكم!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة
للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون
علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050
درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة
إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض
بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء