Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أبو عبيدة: مقاومتنا في غزة راسخة وسيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو - اجتماع وزاري أمني وقضائي في السراي... تكليف البيسري بملف المسجونين السوريين في لبنان - شقير من المجلس الاقتصادي: لوضع خارطة طريق من أجل تفعيل القطاع الصناعي وتطويره - إحذروا الباراسيتامول: يراكم السموم ويؤثر على عضلة القلب - قطر: مكتب حماس سيبقى في الدوحة طالما وجوده "مفيد وإيجابي" للوساطة مع إسرائيل - الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد - الرياضي بيروت ينسحب رسمياً من كأس لبنان لكرة السلة - بري يلتقي سفراء الخماسية في عين التينة.. السفير المصري: خطوة جديدة يمكن البناء عليها وصولاً إلى انتخاب رئيس - تحدِّي حبسِ الأنفاسِ! - أبو فاعور: المطلوب قرار سياسي نتفق عليه بملف النزوح - بيان "هام" من هيئة ادارة السير ! - بري يحسم تاريخ انعقاد جلسة التمديد! - "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": لنصاب سياسي وطني عابر للطوائف لمواجهة انقلاب "حزب الله" ومعركة استقلال لبنان اولوية - عقوبات "نيتساح يهودا".. هل تفتح الباب لمطاردة نتنياهو؟ - رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي يستقيل - لجنة البيئة: لتقديم الوزارات ملاحظاتها على اقتراحي قانوني حماية البيئة والتراث - الرئيس عون يجري إتصالاً ببهية الحريري وأحمد ونادر الحريري معزّياً بوفاة مصطفى الحريري! - وداعاً.. صلاح السعدني أحد أعمدة الفن في مصر رمز للتميز والإبداع - ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة - جعجع: لن يتم بناء الدولة طالما معسكر الممانعة بقيادة حزب الله والتيار موجود

أحدث الأخبار

- العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

رسائل جنبلاط

2021 تشرين الأول 31 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


رسائل بالجملة بعثها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كلامه للجمعية العمومية للحزب التي انعقدت السبت في المدينة الكشفية في عين زحلتا.
رغم محاولات عدة أطراف داخلية، وبدعم خارجي معروف، كسر وليد جنبلاط وتهميش زعامته، وإعلانهم انتهاء دوره وأنه لم يعد «بيضة القبان» في السياسة اللبنانية، عادوا جميعاً من أعداء وأخصام وأصدقاء يرفعون له القبّعة، احتراماً لدوره الوطني المتوازن.

منذ بداية الأزمة كان هو الأشجع والأكرم بتقديماته، بين كافة المسؤولين اللبنانيين، في مواجهة الأزمة الصحية والمعيشية، والوقوف إلى جانب المستشفيات والمواطنين، كما كان الأكثر حكمة في تجنيب البلد الهزات والخضات، فقبض على عصى التوازنات من الوسط، وقدّم المصلحة الوطنية على مصالحه الخاصة، حاملاً راية التسوية وعدم إلغاء أحد، واعتماد الحوار سبيلاً لتسوية الخلافات. وهذا ما جعل السياسيين والكتاب والمراقبين من كل الأحزاب والتوجهات والطوائف والمذاهب اللبنانية، يكيلون له المديح في مطولات ومعلقات ضاهت المعلقات السبع.

يقول بوذا في كتابه : «لو حفظ المؤمن من الحكمة مقداراً مهولاً ولم يعمل بها، فمَثله كمَثل الراعي الذي يَعِدّ أغنام غيره».
لن نُعدد التوصيات والشعارات التي رفعها مؤتمر الجمعية العامة للحزب الاشتراكي، فهي بمعظمها وعلى أهميتها وجمالها ليست بجديدة، بل هي من صلب المبادئ التي قام عليها حزب كمال جنبلاط، والتزم بها هو طيلة حياته وحتى استشهاده. والآن تبقى العبرة في التنفيذ .

المهم هي الإشارات التي أرسلها وليد جنبلاط ؛
أولاً: رسالة حزبية داخلية، من خلال اقتصار الدعوة على الحزبيين الذين يتولّون مسؤوليات إدارية في الحزب، فهو لم يرغب بإقامة مهرجان شعبي لعرض العضلات، بل أراد أن يشدد على أهمية العمل التنظيمي داخل الحزب وتذكير الجميع بمسؤولياتهم وواجباتهم الحزبية.
ثانياً: رسالة الحفاظ على التنوع وتحية وفاء، عبر التذكير بالتنوع داخل الحزب والإصرار على ذلك، وتوجيه التحية إلى قيادات من مختلف المذاهب، ناضلت لسنوات في صفوف الحزب، وإن كان قد غاب أو اضمحلّ دورها في الفترة الأخيرة. وكذلك استذكار رفاق رحلوا عن هذه الحياة، لكنهم تركوا بصمتهم في تاريخ لبنان والحزب.
ثالثاً: رسالة إلى المزايدين عليه بالعروبة والثورة، فذكّر بدور الحزب، في الحفاظ على عروبة لبنان وقيادته للحركة الوطنية وتاريخه النضالي الذي لا يقبل بنسيانه أو سرقته من قبل من ينادون اليوم بشعارات الثورة، وهم أبعد ما يكون عن الثورة الوطنية الحقيقية، وتُديرهم بعض الماكينات لغايات خاصة مشبوهة وحاقدة، أفشلت الحراك الشعبي وشتت قواه.
رابعاً: رسالة إلى الذين يستسهلون الحرب ويريدون العودة إليها، فكان تركيزه على عبثية الحرب، والتصديق على مقولة غسان التويني بأنها كانت «حرب الآخرين على أرضنا» والتشديد على أهمية المصالحة الحقيقية، التي تم إرساؤها في الجبل مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير ويجب أن تشمل كل لبنان .
خامساً: رسالة إلى قوى التغيير، فألمح إلى صعوبة التغيير، واعترف بقوة القوى الرجعية المتمسّكة بالنظام الطائفي في لبنان، التي تمكّنت من إفشال خطة الحزب بالوصول إلى الدولة المدنية، باستخدامها اللغة الطائفية في الحرب والصراع، وتأثير المحيط العربي الرافض لفصل الدين عن الدولة، في مواجهة الخطاب العلماني الذي رفعته القوى التقدمية منذ عام ١٩٤٩ .
سادساً: رسالة إلى الداخل والخارج، عبر التذكير بموضوع المحكمة الدولية التي شكّلت نصراً معنوياً عام ٢٠٠٥، لكنها عكست في النهاية هشاشة النظام الدولي الغارق في سياسة المصالح والمساومات، فعجزت عن تحقيق العدالة وإحقاق الحق، ووقفت عاجزة أمام الأنظمة الاستبدادية، والاحتلال في فلسطين.
سابعاً: لفتة لطيفة باتجاه روسيا، عن طريق استذكار الدور السوفياتي في دعم القوى الوطنية، وتقديمه المنح لتعليم الشباب اللبناني، ودور الحزب في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي والدفاع عن بيروت.
ثامناً: التركيز على أهمية التسوية وعدم جدوى محاولات الكسر والإلغاء، فاستذكر معركة سوق الغرب التي فتحت الطريق أمام تسوية الطائف وإنهاء الحرب، واعداً بإقامة نصب تذكاري للشهداء، وأشار إلى عبثية حرب الإلغاء التي دارت رحاها بين فريقين مسيحيين.

تاسعاً: رسالة عتب إلى السفارات الصديقة، التي كانت كريمة على البعض وبخيلة على الحزب، الذي قدم ضمن أمكانياته وعبر مؤسساته ما أمكن من الدعم، لمواجهة الأزمة الصحية والمعيشية، وإذ اعتبر أنه من الضروري احترام الرأي الآخر، لكن أبدى انزعاجه من التجريح تلو التجريح، الذي جاء من بعض الرفاق الذين نكروا الجميل .

عاشراً: رسالة الحوار والوحدة الوطنية، إلى القوى المتخاصمة في لبنان والتي تسعى إلى شرذمة البلد وتقويض سلطة الدولة، عبر طرح مشاريع التقسيم والتسلّح، فركّز على أهمية بسط سلطة الدولة، مذكّراً بما تم الاتفاق عليه عام ٢٠٠٦ وأهمية إنهاء السجالات، وترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني وتوحيد إمرة السلاح .

قال أحد قُدامى القياديين الحزبين تعليقاً على المؤتمر : قد تكون خطوة جنبلاط اليوم بداية تغيير حقيقي داخل الحزب، للعودة إلى مرحلة التنظيم وتنشيط العمل الحزبي المؤسساتي والتوعوي، إذا استُتبِعت بورشة عمل حقيقية لتنفيذ ما أُعلِن عنه في هذا المؤتمر، وربما نشهد دوراً لكوادر شابة جديدة ، أو قد تكون ببساطة مجرد اجتماع دوري لشحذ الهمم والتعبئة قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وتكراراً لشعارات قد تبقى عذرية، فيبقى القديم على قِدمه، فكل الأحزاب اللبنانية اجتاحها التمذهب، وبات يصعب عليها الخروج من شرنقة العشائرية والعائلية والمذهبية والمناطقية والزبائنية.

وبعض العناصر الممسكة داخل الحزب ، وكما في كل الأحزاب اللبنانية، يخشون ظهور أي كفاءة جديدة وهم متأهبون دائماً لمحاربتها وإبعادها، توقّياً للخطر الذي قد يهدد مناصبهم الرفيعة الموهومة، ولقد توقّف التاريخ لديهم عند فردانيتهم واستحالة وجود بديل عنهم، رغم أنهم قابعون في أريكة الأسترخاء، عاجزون عن الحركة، وتقديم أي جديد نافع لحزبهم أو للوطن، وهذه السلوكية داخل الأحزاب اللبنانية جعلتها تفشل في تحقيق برامجها، والأسوأ أن معظمها مرتبط بالزعيم دون وجود برامج أصلاً ، فالتيار الوطني الحر مثلاً طرح شعار الإصلاح والتغيير ، لكنه وخلال خمس سنوات من استلامه الحكم، لم يُنفّذ أي إصلاح يُذكر، والسبب طبعاً أنه لم يكن لديه برنامجاً متكاملاً ، وجل ما قدمه كان عبارة عن ردود أفعال، وانغماس في إرضاء وتوظيف المحازبين في الدولة، وهذا الأسلوب سبب ضرراً كبيراً للتيار وللوطن .

اخترنا لكم
الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد
المزيد
تحدِّي حبسِ الأنفاسِ!
المزيد
الرياضي بيروت ينسحب رسمياً من كأس لبنان لكرة السلة
المزيد
كنعان من واشنطن: لمعالجة قضية الودائع بتحديد الامكانات المتوافرة
المزيد
اخر الاخبار
أبو عبيدة: مقاومتنا في غزة راسخة وسيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو
المزيد
شقير من المجلس الاقتصادي: لوضع خارطة طريق من أجل تفعيل القطاع الصناعي وتطويره
المزيد
اجتماع وزاري أمني وقضائي في السراي... تكليف البيسري بملف المسجونين السوريين في لبنان
المزيد
إحذروا الباراسيتامول: يراكم السموم ويؤثر على عضلة القلب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
حرائق كاليفورنيا.. صور وفيديو من الفضاء للجحيم المستعر
المزيد
بعد مونديال قطر.. أين ستقام كأس العالم 2026؟
المزيد
كيف افتتح سعر الدّولار صباح اليوم؟
المزيد
"حزب الله" ينشر لأول مرة فيديو اقتحام أحد المواقع الإسرائيلية... ودور عماد مغنية
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
العيناتي يدعي على شركتي ترابة
حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها
الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"
"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟
كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس