Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- "على دفعتين"... المقاومة تعلن عن استهداف منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هلل بمسيرات انقضاضية! - التصعيد على حاله جنوبا.. غارة اسرائيلية على سيارة.. واصابات في اصبع الجليل - الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية - شمعون: التحضير لمؤتمر تبني "الاحرار" لمشروع الدولة الفدرالية كخيارٍ لحلِّ المشكلة اللبنانية - نشاط رئاسي في دارة السفير المصري.. كرامي: دفع من الخماسية بإتجاه الحلّ.. وطرح من عبدالمسيح - فضائح مدوية في الولايات المتحدة وبريطانيا مرتبطة بجائحة كورونا - الرئيس سليمان: "Qui donne ordonne" - طوني فرنجيه يصف مستأجري الأبنية غير السكنيّة القدامى ب"المحتلّين" - اجتماع في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي عرض لمشاريع تطوير المكننة الشامل الممولة من الولايات المتحدة وجونسون أكدت استمرار الدعم - ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار - "ملكة جمال الذكاء الاصطناعي".. الإعلان عن مسابقة هي الأولى من نوعها - "جريمة الموتى" تهز أميركا.. اعتراف ببيع أيدي وأقدام ورؤوس - ستريدا جعجع بحثت مع مولوي في تنفيذ التعاميم حول الوجود السوري غير الشرعي - هكذا سترد إسرائيل وهذا ما احدثته الضربة الايرانية! - فرونتيسكا في زيارة وداعية لمؤسسة عامل: الأمم المتحدة ستساند كل الجهود لتهدئة الأوضاع وتطبيق القوانين والقرارات الدولية - مكتب الحجار وعائلة الطفل كريس الكيك أكدا عودته من قطربعد خضوعه لفحوص طبيّة دقيقة أما علاجه فغير متوافر حالياً في الدوحة - مكاري: القرارات المتعلقة بالنزوح السوري عمليّة اكثر من السابق - رياح خماسينية حارة وجافة غدا والحرارة تلامس الـ 32 درجة ساحلًا وداخلًا - الابرشية المارونية في أوستراليا تدين الهجوم على كنيسة الراعي الصالح - جعجع: جريمة إضافية يرتكبها كل من يساهم في التمديد مرة ثالثة للبلديات!

أحدث الأخبار

- فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس - خلال 45 عاما.. النمسا مهددة بفقدان "الكنز الثمين" - متى اكتسب الجزر لونه البرتقالي؟ - جنبلاط لا تشغله السياسة عن البيئة! - وزير الزراعة: الأمن الغذائي مهتزّ وطموحي أن يكون لدينا صفر مشاكل مع محيطنا العربي - UNDP أطلق إعادة تأهيل مرفق فرز النفايات في الكرنتينا ياسين: من ركائز المخطط التوجيهي لادارة النفايات الصلبة في بيروت - ورشة عمل حول إدارة النفايات الصلبة عن "الآثار الاجتماعية والقدرة على تحمل التكاليف المترتبة على وضع تعريفات جديدة" - ليس فيلما.. تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
مقالات وأراء

اكتوبر و صراع الوجود

2021 تشرين الأول 07 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ابراهيم الصياد

مر 48 عاماً على حرب أكتوبر ولا شك أن هناك ملفات عديدة ما زالت تحتاج إلى أن تُفتح للإجابة على الكثير من علامات الاستفهام حول هذه الحرب التي كانت نقطة فاصلة في الفكر العسكري والاستراتيجي الأمر الذي كان له انعكاسات سياسية ليس على منطقة الشرق الأوسط فقط بل على العالم أجمع .
وعلى مدى اكثر من ساعتين التقى عدد من القامات العسكرية والثقافية والإعلامية للاحتفال بالعيد 48 لانتصار اكتوبر المجيد، استمعوا إلى شهادات أبطال حرب أكتوبر من واقع ماحدث ولكن المواضيع التي أُثيرت تحتاج ساعات وساعات وليس مجرد صالون احتفالي لإحياء ذكرى عظيمة في ذاكرة كل مصري بل كل عربي .
اللقاء كان بمثابة دعوة لعقد مؤتمر واسع حول حرب أكتوبر في العيد الذهبي للنصر ، أي بعد عامين من الآن و أرى أنه من البديهي أن تسبقه دراسات لكل الوثائق المتعلقة بالحرب التي كُشف النقاب عنها والتي لم يُكشف عنها بعد، وآن الآوان عقب هذه السنوات أن تخرج إلى العلن !
وعموماً تركّز الحوار على 7 محاور نسوقها على النحو التالي :
أولا - حرب أكتوبر أول حرب ينتصر فيها الجيش المصري في التاريخ الحديث، حيث استطاع الجندي المصري تغيير مفاهيم الحرب التقليدية بإعمال الفكر والعقل مقرونا بإرادة حديدية وإصرار على الثآر.
ومنها عملية اختراق خط بارليف، وكانت من خلال استخدام خراطيم مياة قناة السويس بقوة دفع جباره، سهّلت عملية الاقتحام وفتح نقاط لوضع رؤوس الجسور بطول القناة فتمكّنت الدبابات والمدرعات من العبور إلى الضفة الشرقية .
والأهم بعد أن كانت دبابة في مواجهة دبابة أو طائرة في مواجهة طائرة أصبح الجندي في مواجهة الدبابة والطائرة بسلاح محمول على الكتف وهكذا تغيّرت المفاهيم بفعل إرادة الإنسان .

ثانياً - لم يات نصر أكتوبر من فراغ إنما كان تتمة لأكثر من ألف يوم بعد نكسة الخامس من يونيه 1967 من الاستعداد القتالي في كل الأسلحة والجيوش وهو ما سُمّي بحرب الاستنزاف، ولعل مارس وأبريل من عام 1969 كانا إشارة البدء الأولى في أننا على الطريق الصحيح، عندما قررت القيادة إخلاء منطقة القناة من بورسعيد إلى السويس، بتهجير ساكنيها إلى الأقاليم، ودلالة هذا الإخلاء يعني أن ماتم خلال العامين السابقين كان ليس فقط إعادة بناء القوات المسلحة، إنما إعدادها لتحرير الأرض ولن يتأتى هذا إلّا إذا أصبحنا وجهاً لوجه مع العدو، وهو الذي لم يحدث في حرب يونيو 1967 ، ولضمان فعالية هذه الخطوة كان يجب تامين ملايين المدنيين من أبناء القناة الذين هجروا ديارهم وكلهم أمل في العودة القريبة لها .
خلاصة القول إن حرب الاستنزاف الأساس الذي تم البناء عليه للوصول إلى لحظة تحرير الأرض .

ثالثا - إن الترابط بين خط النار والجبهة الداخلية كان رهاناً يقينياً، بمعنى أنه كان إدراكا محسوباً بدقة في منظومة الإعداد للمعركة وأحد الأسباب التي أدت إلى سهولة استيعاب أفكار الخداع الاستراتيجي، التي وقع العدو في شراكها، ورسمت بإتقان خطوط مرحلة الحرب .
وفي المقابل كان الخطاب العام في هذه المرحلة يوحي بغير الواقع، حالة اللاسلم واللاحرب التي أوحت بما يمكن تسميته بالاسترخاء العسكري، فيما تواصل الضغط الشعبي خاصة في الجامعات المصرية حيث أصبحت مظاهرات الحركة الطلابية لاسيما في جامعتي القاهرة وعين شمس عام 1972 الصوت المنادي بسرعة تحرير الأرض .
وبينما كانت القيادة تُعدّ للحظة الحاسمة كانت تروّج لعام الضباب وغيره من مفردات تفتح أمد الانتظار، ما أدّى إلى إثارة الشارع المصري بمزيد من الاهتمام بدائرة صنع القرار في ذلك الوقت
ولعل قرار إنهاء مهمة الخبراء السوفييت في الجيش المصري كان عملية تخدير للعدو، الذي يمكن أن يقلل من درجة استنفاره مع صدور هذا القرار .
وخلال الأيام السابقة للسادس من أكتوبر لم يكن هناك أي شيء غير عادي سواء في الجبهة الداخلية أو على خط النار وكان كل هذا جزءاً من عملية خداع عسكري غير مسبوقة
رابعا- عندما نتحدث عن روح أكتوبر فإننا نعني بها إرادة أمّة قررت في لحظة تاريخية خلق إملاءات جديدة على الأرض لتنتج واقعاً مختلفاً .
إنها روح إيجابية و بنّاءة، الأمر الذي أدّى إلى بروز سمة مميزة للمصريين بعد 73 . بعبارة أُخرى تم تغيير الصورة الذهنية لمصر في فكر الآخر وهو توجه لم يكن متاحاً قبل 73
هذه الروح كم نحن في حاجة اليها اليوم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وأخصّ تحديداً ونحن نتعامل مع ملف سد النهضة، أوليست قضية مياه النيل صراع وجود ؟
خامسا- عندما بدأت قواتنا المسلحة عبور أضخم وأصعب مانع مائي في العالم، في ساعة واحدة تغيرت فيها خطط وانهارت نظريات ، وقامت على أشلائها نظريات جديدة في الفكر العسكري والسياسي .
كان لابد أن يتزامن مع هذا كله تفعيل القوى الناعمة وتغيير لغة الخطاب الإعلامي، وهو بلاشك تفعيل ضروري وتغيير طبيعي تميّز بالهدوء والثقة .
ولو قارنّا بين الحالة الإعلامية لمصر في 67 لنجدها مختلفة عن مثيلاتها في 73. الأولى حماسية والثانية هادئة، الأولى لم تكن مدركة لأبعاد الحدث والثانية كانت واقعية تخطط الرسالة الإعلامية من المعطيات على أرض الواقع .
وفي اعتقادي أننا في حاجة لدراسة تاثيرات الرسالة الإعلامية قبل وبعد حرب أكتوبر على عملية صنع الإدراك السياسي للمتلقي المصري والعربي، والخروج منها بالدروس المستفادة التي يمكن قياسها على الحالة الإعلامية في أي وقت بما فيها وقتنا الحاضر .

إن التطوير الإعلامي قضية حيوية ومطلوبة ولكن تحتاج إلى دراسة وتخطيط يستفيدان من القرارات المتخذه فيما سبق، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كيف تم التعامل الإعلامي مع المواقف المرتبطة بفترة الإعداد لثورة 30 يونيه وما بعدها ؟

سادسا - ورغم الزخم الكبير واللامحدود لانتصار أكتوبر إلّا أن الأعمال الدرامية الموثّقة له، لم تكن على مستوى هذا الزخم، فما زلنا في حاجة لإنتاج ضخم يُسخّر له المال والجهد وقبلهما الفكر ،لكي يغطي جوانب أُخرى من هذا النصر العظيم، لما للدراما من دور في خلق الاحتشاد الوطني، ونلاحظ هذه الحالة عندما تم عرض فيلم الممر، أثبت أن الشخصية المصرية لديها سمات تربط بين توجهاتها الفكرية وعلاقة الولاء والانتماء للوطن .

وهذه دعوة لصانعي الدراما في مصر وعالمنا العربي لإنتاج عمل درامي ضخم عن حرب أكتوبر يخرج إلى النور في العيد ال 50 لانتصارات أكتوبر عام 2023!
سابعاً - تبقى رسالتنا للأجيال التي لم تعاصر حرب أكتوبر والأجيال القادمة أن تتم إعادة كتابة تاريخ هذه الفترة بأمانه وموضوعية .
وهناك مسؤولية ملقاة على عاتق قادة الرأي والسياسيين والمفكرين والباحثين في توثيق حرب أكتوبر، وتعديل مناهج التاريخ في المدارس والجامعات وفقاً لهذا التوثيق .
في التحليل النهائي إذا كانت حرب أكتوبر قد طوت صفحة من تاريخ العالم العربي الحديث، إلّا أنها كانت مقدمة للانتقال إلى حلقة جديدة من حلقات الصراع العربي - الإسرائيلي حتى ولو تغيرت علاقات الصراع وقامت أشكال جديدة للتعامل بين العرب والإسرائيليين وأدخلوا مفردات مثل التطبيع والسلام إلى قاموس المصطلحات السياسية، نقول بالرغم من هذا كله فإن الصراع مستمر، وبالتالي لن تكن حرب اكتوبر آخر الحروب !
إن الحرب القادمة معارك وجود متصلة، قد لا تكون بنفس صورة حرب اكتوبر، ولكن سوف تأخذ صوراً أُخرى !
اخترنا لكم
هكذا سترد إسرائيل وهذا ما احدثته الضربة الايرانية!
المزيد
باسيل: "مرحلة جديدة نتقدم فيها بتحد جديد والتيار يبقى تيار الاوادم والاحرار والأبطال"!
المزيد
بلدٌ بلا سواعد!
المزيد
الهجوم الإيراني تسبّب بأكبر اضطّراب للسفر الجوي منذ هجوم 11 أيلول 2001
المزيد
اخر الاخبار
"على دفعتين"... المقاومة تعلن عن استهداف منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هلل بمسيرات انقضاضية!
المزيد
الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية
المزيد
التصعيد على حاله جنوبا.. غارة اسرائيلية على سيارة.. واصابات في اصبع الجليل
المزيد
شمعون: التحضير لمؤتمر تبني "الاحرار" لمشروع الدولة الفدرالية كخيارٍ لحلِّ المشكلة اللبنانية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كيف افتتح سعر الدّولار صباح اليوم؟
المزيد
نوفوستي: تقدم جديّ في مفاوضات مسألة الحبوب
المزيد
وزير الدفاع الفرنسي يحمل "رسالة" تحذير من التطورات الاقليمية!
المزيد
عون: لن أتوقف عن النضال والتوافق على انتخاب خلف لي أمر بعيد المنال حالياً
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج
حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة
مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار
"لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى
درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة