Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أكثر من 14 غارة جنوباً! - الرئيس سليمان استقبل جنبلاط وعقيلته ودعوة إلى معالجة قضية النازحين بمقاربة وطنية جامعة وحاسمة - دريان التقى السفير السعودي والتشديد على التجاوب مع مساعي اللجنة الخماسية - تحضروا.. الحرارة تلامس الـ36 درجة غدًا! - الجمهورية القوية وتطيير الانتخابات البلدية: الحكومة والأكثرية النيابية شريكتان في الجريمة! - جعجع التقى وفداً من تكتل "الاعتدال الوطني": متى يحذو ميقاتي ومولوي حذو بريطانيا؟ - عقيص: الحكومة والأكثرية النيابية شريكتان في الجريمة! - أبو عبيدة: مقاومتنا في غزة راسخة وسيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو - اجتماع وزاري أمني وقضائي في السراي... تكليف البيسري بملف المسجونين السوريين في لبنان - شقير من المجلس الاقتصادي: لوضع خارطة طريق من أجل تفعيل القطاع الصناعي وتطويره - إحذروا الباراسيتامول: يراكم السموم ويؤثر على عضلة القلب - قطر: مكتب حماس سيبقى في الدوحة طالما وجوده "مفيد وإيجابي" للوساطة مع إسرائيل - الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد - الرياضي بيروت ينسحب رسمياً من كأس لبنان لكرة السلة - بري يلتقي سفراء الخماسية في عين التينة.. السفير المصري: خطوة جديدة يمكن البناء عليها وصولاً إلى انتخاب رئيس - تحدِّي حبسِ الأنفاسِ! - أبو فاعور: المطلوب قرار سياسي نتفق عليه بملف النزوح - بيان "هام" من هيئة ادارة السير ! - بري يحسم تاريخ انعقاد جلسة التمديد! - "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": لنصاب سياسي وطني عابر للطوائف لمواجهة انقلاب "حزب الله" ومعركة استقلال لبنان اولوية

أحدث الأخبار

- العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

«دكنجي» الجمهورية والخطوة الأخيرة نحو الإفلاس

2021 آذار 11 مقالات وأراء

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر





- " اكرم كمال سريوي "


منذ أن بدأت ملامح الأزمة الاقتصادية بالظهور في لبنان عام ١٩٨٣ وحتى اليوم، يتعاطى المسؤولون في الجمهورية اللبنانية بطريقة الدكنجي والبيع «بالمفرّق».

لم تُتخذ ولو مرة واحدة خطوات جدّية لإصلاح الاقتصاد الذي بدأ منذ ذاك الحين يتهاوى وتتهاوى معه قيمة العملة الوطنية، وحتى بعد انتهاء الحرب لم تكن هناك خطة متكاملة لبناء الاقتصاد. ولولا توسعة بعض الطرق الرئيسة والتي ما زالت تحتاج إلى الكثير ، وإعادة اعمار ما تهدم في وسط بيروت، لقلنا أن لبنان جُمّد كتمثال للحرب منذ عام ١٩٧٥.

كافة الأموال والقروض صُرفت في مشاريع غير مُنتجة، وكان يتم توزيعها لإرضاء هذا الزعيم أو ذاك، بمِنح وهِبات وسمسرات ذهبت كلها هدراً للمال العام، حتى انتفخت جيوب المسؤولين، فهبَّ عندها الموظفون والنقابيون والإعلاميون والأزلام كُلٌ يُطالب بحصته من غنائم القروض والخزينة .

وعمدت جمهورية الدكنجي إلى مُراضاة الجميع، فعندما يُضرب المعلمون يتم منحهم درجات استثنائية علاوة على الراتب، واذا غضب القضاة يتم منحهم مخصصات وصناديق خاصة، واذا طالب العسكريون فيتم استرضاؤهم على حِدة .

من دون أية دراسة مالية علمية تُوازن بين ايرادات الدولة ونفقاتها، ونسبة غلاء المعيشة ، ودون أي معايير واضحة وموحّدة لتحديد الأجور والرواتب في لبنان، أصبح هناك سلسلة رواتب خاصة لكل قطاع وظيفي في الدولة، وجاءت العطايا من دكنجي الجمهورية لكل على قدر صراخه وحاجة المسؤولين إليه.

لم يتم إنشاء أي مشروع منتج في لبنان يدرُّ أرباحاً حقيقية على الخزينة. لا أعيد استحداث سكك الحديد والقطارات، ولا إنشاء شبكة قطار الانفاق «المترو»، ولا تشجيع للصناعة، ولا معامل انتاج الكهرباء ولا تحديث المرافئ ولا إصلاح مصفاة النفط ، فكل ذلك كان مؤجلاً .
أما المشاريع التي تم صرف مليارات الدولارات عليها فكانت التكلفة أضعاف مضاعفة، بسبب السرقة والسمسرة والفساد،. من الطُرُق إلى المطار والمرفأ والكهرباء والجمعيات والصناديق ، كلها مؤسسات خاسرة لم تردّ التكلفة حتى الآن. أما الهاتف فما ادراك ما الهاتف ،وحجم التنفيعات، وأين وكيف تُصرف الأرباح.

مؤخراً عندما وقعت الدولة في العجز، ولتغطية التكلفة المستجدة لسلسلة الرتب والرواتب، والانتفاخ الحاصل في القطاع العام نتيجة التوظيف السياسي العشوائي، استسهلت الحكومة عملية طباعة النقد، فكان حجم السيولة بالعملة الوطنية منذ ثلاث سنوات بحدود عشرة آلاف مليار ليرة، أما اليوم فهو يُقدّر بنحو ٣٠ الف مليار ليرة.

فرح الموظفون بدايةً بحصولهم على رواتب جيدة، لكن تبين بسرعة أنها تفوق قدرة الخزينة، بحيث أصبحت مع خدمة الدين العام تستنفذ أكثر من ٧٠٪؜ من الموازنة السنوية، وشكّلت خدمة الدين العام وحدها ٤٤,٢٪؜ من مجموع الإيرادات. وهكذا انفجرت الأزمة مع أول عاصفة سياسية، وراح الدولار يُحلق حتى تآكلت رواتب الموظفين، وباتوا الآن يتحسّرون على أيام مضت، وبات الحد الأدنى للأجور في لبنان هو الأدنى في الدول العربية وحتى في دول العالم.

من جديد تعيد الجمهورية العمل بطريقة الدكنجي ومن دون أي خطة للإصلاح أو النهوض الاقتصادي. فيتم اقتراح إعطاء زيادات على الرواتب بالمفرق؛ اليوم للعسكر، وغداً القطاع الصحي، وبعده الأساتذة، ثم القضاة، ومظفو الإدارة، والمتقاعدون ، والسلك الخارجي، وغيرهم .

لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الخبرة الاقتصادية، لمعرفة أن زيادة التضخم وطبع المزيد من العملة لتغطية تكاليف اقتراح وزير المالية السابق علي حسن خليل، سيؤدي إلى ارتفاع جديد في سعر الدولار، وغلاء في الاسعار، وسيلتهم ذلك أي زيادة للأجور، وسيزيد الفقراء فقراً والأزمة تفاقماً.

نعم هناك حاجة ملّحة لتسوية وضع الرواتب التي انهارت قيمتها أكثر من سبعة أضعاف، لكن الطريقة الفضلى ليست بالشعبوية والقرارات الهمايونية، بل بالسعي الجدي لتشكيل حكومة انقاذ وطني، تتخذ الإجراءات اللازمة للجم التدهور في سعر صرف الدولار ، وإعادة الاعتبار للعملة الوطنية، عبر مشاريع اصلاح حقيقي ،وإعادة الثقة بوجود دولة في لبنان، وإصلاح القطاع المصرفي، والكهرباء، واستعادة الثقة الدولية، وتحسين علاقات لبنان بالدول الصديقة، خاصة الدول العربية .

أما جمهورية الدكنجي فلن توصلنا سوى إلى النموذج الفنزويلي، وستُشكّل عملية زيادة التضخم وطبع المزيد من أوراق العملة، عملية انتحار اقتصادي، وستكون بمثابة الخطوة الأخيرة نحو الإفلاس .


اخترنا لكم
الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد
المزيد
تحدِّي حبسِ الأنفاسِ!
المزيد
الرياضي بيروت ينسحب رسمياً من كأس لبنان لكرة السلة
المزيد
كنعان من واشنطن: لمعالجة قضية الودائع بتحديد الامكانات المتوافرة
المزيد
اخر الاخبار
أكثر من 14 غارة جنوباً!
المزيد
دريان التقى السفير السعودي والتشديد على التجاوب مع مساعي اللجنة الخماسية
المزيد
الرئيس سليمان استقبل جنبلاط وعقيلته ودعوة إلى معالجة قضية النازحين بمقاربة وطنية جامعة وحاسمة
المزيد
تحضروا.. الحرارة تلامس الـ36 درجة غدًا!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
اليازا وجهت نداء إلى نجار وفهمي عن لوحة خطيرة في العبادية
المزيد
السفير غملوش يحذر من خطورة المواد الكيميائية في منشآت طرابلس: الفساد يهدد الدولة بالزوال
المزيد
"تسونامي" سوري يغرق لبنان: 2,113,761 مليون نازح
المزيد
من ورّط جعجع: خوفه أو مسؤول أمنه؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
العيناتي يدعي على شركتي ترابة
حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها
الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"
"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟
كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس