لِعِلْمِكُمْ... أنتم عنوانُ الدولةِ الفاشلةِ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تابعنا عبر |
|
 |
#الثائر
- " الهام سعيد فريخة "
... ونعنيها كما هي " إرفعوا أيديكم عن الشعبِ اللبنانيِ ، فما حاجتهُ إليكم ؟ لا بل أصبحتمْ عبئاً عليهِ: سرقتم أموالهُ وودائعهُ ... فشلتمْ في تأمينِ الإستقرارِ لهُ . تسببتمْ بشكلٍ او بآخرَ ، وبإهمالكم ، في انفجارٍ هو الأكبرُ في التاريخِ، الاّ اذا كان انفجاراً نووياً . جيَّرتمْ كلَّ شيءٍ لكم : الإستشفاءُ يمرُّ بكم ، الدواءُ يمرُّ بكم ، الزفتُ يمرُّ بكم ، الطرقاتُ تمرُّ بكم ... كلُ شيءٍ يمرُّ بكم إلا صحةُ المواطن . لماذا وصلنا إلى هنا ؟ هذا ليسَ السؤالُ المنطقيُ ! السؤالُ المنطقيُ هو : وهل معقولٌ ألاَّ نصلَ إلى هنا ؟ ماذا فعلتمْ للبلدِ غيرَ النهبِ والسرقةِ وتهريبِ الأموالِ وتكديسِ الثرواتِ لولدِ الولدِ ؟ ولأن الأمرَ هكذا ، ما حاجتنا إليكم ؟ إرفعوا أيديكم عن الشعبِ وليعلنِ الشعبُ بالفمِ الملآنِ : نحنُ شعبٌ عندنا وطنٌ وليسَ عندنا دولةٌ ... نريدُ دولةً ! هذهِ الدولةُ القائمةُ ليست منّا ولا تمثّلنا ونكادُ ان نقولَ لا نعترفُ بها . فما حاجتنا إلى سلطةٍ تسببتْ بقراراتها الإرتجاليةِ والعشوائيةِ إلى أن نُصبحَ ، أو نكادُ ، في طليعةِ الدولِ بعددِ الإصاباتِ اليوميةِ وعددِ الوفياتِ اليوميةِ قياساً على عددِ السكان . بالتأكيدِ كان بالإمكانِ ألاَّ يكونَ الوضعُ هكذا ، لكن الشعبَ " أكلَ الضربَ " بسبب ارتجاليتكم وعشوائيتكم والمحسوبياتِ التي انتهجتموها . أيُّ دولةٍ في العالمِ تُسرَقُ فيها أموالُ المودعينَ وليس هناكَ موقوفٌ واحدٌ ؟ أيُّ دولةٍ في العالمِ ينفجرُ فيها المرفأُ ، والسجالُ مازال قائماً حولَ ما إذا كانَ يجبُ إبقاءُ المحققِ العدليِّ ذاتهِ أو يجبُ تغييرهُ ؟ أيُّ دولةٍ في العالمِ تتلقى هبةً عبارةً عن مستشفيين ميدانيين منذُ ثلاثةِ أشهرٍ وما زالا في المستودعاتِ؟ أنتم عنوانُ الدولةِ الفاشلةِ . *** لبنانُ اليومَ يمكنُ تشخيصهُ على النحوِ التالي : شعبٌ مقهورٌ لكنهُ جبّارٌ ، " بيعمل من الضعف قوة". دولةٌ قاهرةٌ مهترئةٌ، بفضلِ مَن يتولونَ مقدراتِ السلطةِ وتسببوا منذُ تسعينياتِ القرنِ الماضي الى اليوم بهذا الدمارِ على كلِّ المستوياتِ . لكن ثقوا : سنحاكمكم مهما طالَ الزمنُ . لن تُفلتوا من العقابِ . كلُّ اعمالكم وفسادِكم معروفٌ كلُّ موبقاتِكم واضحةُ للعيانِ فلا تعتقدوا ان الشعبَ اللبنانيَّ الحضاريَّ لا يعرفكم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|