تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
لو تخبروننا "شو في براسكن"!
تَحورون وتَدورون، لكن "السرّ" تخبئونه في الأدراج، أو بالأحرى في خزائن الدولة وفي خزائنكم التي باتت فارغة من ودائع الناس...
لماذا لا تقولون صراحة ماذا تريدون أن تفعلوا... فتريحون وتستريحون؟ أو بالأحرى " تستريحون من دون أن تريحوا". "
***
يا جماعة البروفسور العظيم ومن هو وراءه وبالاصح ظله ، وبالتنسيق مع الحاكم، أقفلتم أبواب المصارف خوفاً من "كورونا"...
خالفتم قرار مجلس الوزراء وعطَّلتم لأنكم حريصون على 27 ألف موظف يعملون في هذا القطاع...
نعم، وبكل تأكيد. نحن مثلكم حريصون عليهم. إنهم جزء من شعبنا، وهم أبناؤنا وإخوتنا وأحباؤنا. ومن حقهم أن يكونوا في مأمنٍ مع عائلاتهم...
ولكن، ماذا عن المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر "فُتات" الفوائد أو الراتب ليؤمِّن لعائلته أبسط مقومات الحياة في هذه الظروف العصيبة؟
***
في العالم، المشكلة حُلَّت عبر الــ ATM . والحمد لله ان الماكينة لا تصاب بفيروس "الكورونا"، لكنها قد تلتقط الفيروس وتنقله إلى مَن يستعملها . وبها يمكن للناس أن يستعيضوا بفتات مالهم.
ولكن الـATM عندنا مصابة بفيروس آخر. فقد جرى تعديل وظائفها في معظم المصارف لتتعاطى بالليرة فقط. وأما الدولار فمحصور بالموظفين على الشبابيك...
إذاً… أعيدوا الـ ATM إلى الدور الذي اخترعوه لها، بالليرة كما بالدولار… هنا ماذا عن الودائع.
***
بعد 17 تشرين الأول، وتحديدًا في 21 تشرين الأول ، أقفلتم الأبواب وعملتم في الظلام لتهريب المليارات من الرساميل والودائع...
يومذاك، لم ترحموا مليونَي مواطن وودائع صغيرة لا تكاد تكفي لسفرة واحدة لكل واحد منكم...
والآن، عسى أن تكون الشكوك المطروحة حول ما يستجد تحت جنح الظلام مجرد شائعة!
***
التعبئة ضد "الكورونا" مستمرة مبدئياً حتى 29 آذار. لكن أعداد المصابين ستكون أعلى آنذاك. فهل تقولون لنا يا بروفسور رئيس الجمعية ماذا ستفعلون؟
هل ستمضون في الإقفال… فيما أبواق الـATM لا تُفرِج إلا عن ليرات لبنانية، وسط فلتان مقصود في سوق الصرافين الشرعيين وغير الشرعيين؟
***
قد يكون قدَر "الأوادم" أن يكونوا الضحية دائما.ً
ضحية الذين يستثمرون في زمن الحروب، وفي زمن الأوبئة، وفي زمن الجوع والفقر...
***
على طاولة مجلس الوزراء مشروع "الكابيتول كونترول" بصيغته الثالثة… وفي كل صيغة جديدة ، هناك انحياز لجماعة المال والمصالح...
وأما في الخفاء فاستعداداتٌ للأعظم، لـ"الهيركات" التي يجري تبليعه للناس بصمتٍ على ما يبدو...
كل ذلك، فيما حكومة "مواجهة التحديات" لا تفكِّر لا في الأموال المنهوبة ولا المهرَّبة ولا تتصدّى لأي فساد ولا تجرؤ على المكاشفة والمراقبة والمحاسبة!
***
بدل الذهاب إلى الفاسدين، تريدون التعويض من فلس الأرملة وعرق العمال والشعب الآدمي الأصيل.
فأي ضمير يسمح لكم بابتلاع حفنةٍ دولارات جمعت بعرق جبين الالاف بكرامة وعزة وكفانا تردادًا : القاصي والداني يعرف كل شيء عن طبقة "فاسدي الفسادٌ" لتكون الحدّ الأدنى من الحماية في بلد يفتقد حتى ضمانٍ الشيخوخة!
هل هذا متعهد الجمهورية هو الذي "اشتغل" نفق سليم سلام على اقله 20 مرة ، ويحفر الطرق والأوتوسترادات 5 مرات في السنة، والذي "طلعت ريحته" في الكازينو وسمي اسمه وتبخر لانه صديق ذاك واللائحة تطول لكن لا حياة لمن تنادي؟
***
جاءكم فيروس "الكورونا" العالمي وهو من حسن حظ "فاسدي الفساد" عندنا اذ الشعب اليوم همه ان يحافظ على حياته، واذا امكن على لقمة عيشه وعند انتهاء "تسونامي الكورونا" عالميا سنصبح نحن الشعب اكثر فقرا وعوزا وقهرا وتكونون قد فرجت عليكم باموالكم المنهوبة والمحولة، وعند انتهاء انتشار هذا الوباء العالمي نبدأ بتعداد خسائرنا اولا باول.