تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- اكرم كمال سريوي
في ظل امتناع حكومة تصريف الاعمال، عن القيام بواجباتها. وبعد ان تفاقمت الأزمة الاقتصادية والمالية، وأصبحت تُنذر بأزمات متعددة، من الدواء الى الغذاء، وعدة مواد أساسية وضرورية للمواطنين، يقوم فخامة رئيس الجمهورية بإجراء عدة اتصالات، مع الدول الصديقة، لتأمين مساعدات مالية الى لبنان .
لقد اجرى رئيس الجمهورية عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات، وتم اليوم الجمعة استدعاء حاكم مصرف، لبنان رياض سلامة الى القصر الجمهوري، للتباحث معه حول بعض الخطوات المنوي اتخاذها .
وقد علمت الثائر من بعض المصادر، انه هناك نتائج إيجابية ستظهر قريباً. وقد وعدت بعض الدول والشركات العربية الكبرى، بنقل مبلغ قد يصل الى عشر مليار دولار، من حسابها في البنوك الأوروبية الى لبنان.
وأشارت المصادر، الى ان ذلك سيتم خلال الأسابيع المقبلة، وقد يحتاج اتمام هذه العملية الى فترة اكثر من شهر، وسيسهم في حل الأزمة المالية التي يعاني منها لبنان حالياً، وتوقعت ان يعود الاستقرار الى السوق المالية، خاصة ان الأزمة الحالية لسعر صرف الدولار، هي في حدود بسيطة، حيث لا يتجاوز حجم الكتلة النقدية المتداولة يومياً لدى الصرافين، اكثر من ثلاث الى اربع مليون دولار .
ويقول احد الخبراء، ان الدولار سيعود لدى الصرافين الى حدود ١٧٠٠ ليرة، وهو قد انخفض فوراً، حوالي مئة ليرة بعد اجتماع حاكم المركزي برئيس الجمهورية. وانه رغم الخلافات السياسية، فأن معظم الفرقاء يُجمعون على وقف التدهور، ومنع الانهيار. وان رئيس الجمهورية سيسعى في الايام المقبلة، لحل الخلافات، وتظهير الاتفاق حول مسألة تشكيل الحكومة. ولقد اوضح حاكم المصرف المركزي، انه حتى في حال تقاعست الحكومة، فالمصرف سيتصرف لمنع الانهيار، وانه لن يسمح بتحرير سعر صرف الدولار، لان ذلك سيكون له نتائج سلبية، وسيسبب خسائر اكبر بكثير من كلفة تثبيت سعر الليرة مقابل الدولار، خاصة لدى المصارف .