تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع : "الويل لأمة سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنّها فنّ الترقيع والتقليد. ويلٌ لأمة حكومتها حكومة التقليد والترقيع وإعادة استنساخ القديم من جديد".
وأكّد جعجع بعد اجتماع تكتل "الجمهورية القوية" في معراب برئاسته، أنّ "ما يجري اليوم هو قمّة انعدام الإحساس مع الناس، واللامسؤولية، هو قمّة خداع الناس والاستمرار تماماً في النهج نفسه الذي كان سائداً، ولو بوجوه جديدة شكلاً، قديمة ممارسة وأسلوباً". واعتبر أنّهم "يتحدثون عن حكومة تكنوسياسية وعن ممثلين للحراك في محاولة لتقزيم المبادئ العامة للثورة"، مشدّداً على أنّ "الوضع الاقتصادي المعيشي في مكان، وقوى السلطة تتصرّف كأنّها تعيش على المريخ"، ومعتبراً أنّ "سلوك السلطة الحاكمة كفيل وحده بإشعال أضخم الثورات من دون منّة من أي سفارة أو أي جهة أخرى". وأبدى جعجع تفاؤله بلبنان جديد. معوّلاً على الإنتفاضة الشعبية، وقال: "صحيح أنّ ليل الوطن حالك، لكن فجر لبنان الجديد الذي يحلم به الثوار سيبزغ".
ولاحقاً، أصدر تكتل "الجمهورية القوية" بياناً لفت فيه الى أنّه "إنطلاقاً من الطريقة التي تمّ التحضير فيها للاستشارات النيابية، وانطلاقاً من عدم دستورية الخطوات التي اتُبعت، خصوصا لجهة تبدية التأليف على التكليف، وانطلاقاً من الضرب بعرض الحائط بكل مطالب الناس وتمنياتهم بحكومة اخصائيين مستقلّين يتمتعون بالصدقية والشفافية وبعيدين عن تأثير جماعة السلطة، وانطلاقاً من حاجة البلاد إلى حكومة تستطيع إخراج لبنان من الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية والمطلبية غير المسبوقة، فإنّ التكتل اتخذ قراراً بعدم تسمية أحد في الاستشارات التي سيشارك فيها نواب تكتل الجمهورية القوية".