تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ثمة دراسة حديثة أكدت أن عجز الرجال ما عادت تطل أعراضه ما بين الخمسين والستين من العمر، لا بل بدأت هذه الأعراض "تضرب" من الثلاثين "وطلوع"، وهذا ما يفسر توجه الشباب في وطننا الحبيب نحو "الزلوع" اللبناني لمن يؤثرون الابتعاد عن كل ما هو مصنّع وكيميائي، خصوصا وأن "الزلوع" ولا سيما النوع الفاخر من "جبل الشيخ" لا يحتاج وصفة طبية، وهو متوفر بكثرة لدى العطارين.
لكن ماذا عن عجز الدولة؟ يقال إن "الزلوع" لا يفيد، وقد جُرب ولم يأتِ بأي نتيجة، ولم ينفع كذلك للحكومة الحالية ولا لسابقاتها، وهذا ما يفسر سبب استفحال العجز وعدم قدرة الدولة على القيام بمهامها المطلوبة، خصوصا وأن المطلوب اليوم دولة "مُـــهَـــيْـــبِــــرة" و"تنغل نغل"، لتقوم بما هو مطلوب منها لمعالجة أوضاع الناس وهم على قاب قوسين أو أدنى من الفقر والضياع.
وهنا ثمة اقتراحان، بين من يدافع عن "الزلوع" ومن يؤثر "الفياغرا" لتنشيط الدولة وإبعاد العجز عنها، وعلم "دونكيشوت" أن أحد المسؤولين المعروف بانتمائه العميق للبنان، قال وبالفم الملآن "زلوع بلادنا ولا فياغرا الصليبي"!
- " دونكيشوت "