تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كلما أردنا أن "نخف شوي" عن النائبة ديما جمالي تطالعنا بخطأ أكبر من الذي سبق، إذ غالبا ما تصلنا تمنيات من أصدقاء تقول "خفوا شوي عن ديما"، علما أننا لا نتقصد لا ديما ولا غيرها، ولا مرة انحدرنا نحو "الفوكسة" على مسؤول دون غيره، وبالفعل استجبنا لطلب الأصدقاء وغضضنا الطرف عن مواقف أعقبت فوزها في الانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس، والكل يعلم ما أثير في تصريحها آنذاك حول الرشى الانتخابية وآثرنا عدم تخييب ظن الأصدقاء فلم نكتب ولا كلمة.
حتى بعد تصريحها خلال زيارتها المجلس الدستوري لتقديم جواب على الطعن المقدم ضدها من المرشح السابق يحيى مولود، تريثنا في الكتابة إلى أن تحولت جمالي نجمة "فيسبوكية"، بعد انتشار فيديو "أنطونيو ليه نحنا هون"؟! ولذلك لا بد من تقديم اعتذار من الأصدقاء لأننا نريد أن نسأل جمالي بعد هذه الواقعة "ديما ليش إنتي هون"؟
وكانت جمالي قد أجابت عن سؤال طرحته مراسلة "الجديد" جاء فيه: "أنت ليش اليوم عم تحكي من أمام المجلس الدستوري"، لترد مستعينة بالمحامي: "انطونيو ليش نحن عم نحكي اليوم؟"، أما انطونيو المستشار القانوني المحامي انطونيو فرحات فقد تولى الحديث أمام الاعلاميين.
في مراجعة لمواقف جمالي منذ انتخابها نائبا عن طرابلس لم نجد ما هو لافت للانتباه إلا قصة شعرها، ومؤخرا حققت "إنجازا" باعتبارها أول نائب لبنان يطعن بنيابته مرتين.
الله يكون بعون أنطونيو!
- " دونكيشوت "