تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
لا نعرف كيف حضر في البال قول شهير "لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك"، ربما لأن هناك من يصر على أن تكون مطيته جحشا أو بغلا أكله الجرب، أو حمارا هائجا شم رائحة حمارة تتبختر وتنهق خفيفا... دلعا وغواية.
من يريد العودة في السياسة والشأن العام إلى ماض مضى، كأن يقطع الطريق إلى مكان عبر "الكروسة" وفي يده هاتف محمول (يفترض أنه ذكي) سيقع على رأسه ويفجه، و"الكروسة" لمن لا يعلم هي "طريق رجل" كانت تربط طرق القرية قبل اختراع الزفت (بعيدٍ عنكم)، وهي تتسع لإنسان وحمار لا أكثر.
في زمن العولمة لا البغل يمشي ولا البعير يلبي، والعبرة في أن يضب من ارتقوا إلى الشأن العام ألسنتهم، فلا حجة بعد اليوم لمن يخونه حصانه أو بغله أو لسانه!
- " دونكيشوت "