تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أبدى نائب سابق خشيته من أن تتطور الأمور في لبنان بشكل دراماتيكي، وأَسَــــرَّ في مجالسه الخاصة لمقربين بأن لبنان أمام استحقاق صعب وخطير، فإما أن تتمكن الدولة من استعادة توازنها وإما الانهيار.
لم ينطلق النائب السابق من فراغ، وبحسب مقربين منه، فإن "هناك مخاوف حقيقية من أن يشكل عجز الدولة أرضية خصبة لانطلاق تظاهرات شعبية في مَا لو أقرت الحكومة حزمة من الإجراءات التقشفية"، وأشار مصدر مسؤول مقرب من النائب المعني إلى أن "هناك مؤشرات تمهيدية لحركة احتجاج واسعة بدأت مع إعلان روابط أساتذة التعليم الثانوي والأساسي والمهني والتقني ونقابة المعلمين في لبنان ومتقاعدي الثانوي والأساسي الرسمي وموظفي الإدارة العامة الإضراب والإعتصام يوم غد الأربعاء".
وأضاف أن "هذه الدعوة لاقت ترحيبا ودعما من نقابات تمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين يضاف إليها القوى السياسية الرافضة لسياسة الدولة"، واعتبر أن "الحكومة أمام مفترق خطير، فإما إجراء إصلاحات بنيوية وإما ثورة تنطلق من الشارع"، ولم يستبعد أن "تتطور الأمور إذا لم تتدارك السلطة نقمة المواطنين".
وفي مَا توافر من معلومات لـ "الثائر"، فإن بعض المسؤولين يستشعرون حجم الأزمة، فضلا عن أن هذا الأمر كان موضع بحث ونقاش بين قطبين سياسيين.
وبالعودة إلى المصدر عينه، فإن "ما نواجه من إرباك حكومي وضبابية في المواقف يشي بأن لا توافقات حيال المضي في إجراءات تقشفية تطاول موظفي القطاع العام والمتعاقدين".