| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كرم قطاع "حوار المرأة" في حزب "الحوار الوطني" برعاية رئيسه النائب فؤاد مخزومي الدكتورة ناديا النفي الحاصلة على الميدالية الذهبية من الحاكم العام لكندا لتفوقها العلمي، وذلك خلال جلسة حوار تحت عنوان "ريادة المرأة علما وتعليما"، في فندق الكورال بيتش.
شارك في الجلسة رئيسة مؤسسة مخزومي، عضو الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية مي مخزومي، بحضور النائب علي درويش، وممثل رئيس مجلس الوزراء السابق نجيب ميقاتي جنان مبيض، وممثل وزير الخارجية جبران باسيل وسام كلاكش، وممثلة الوزير حسن مراد ميساء حمزة، وممثلة النائب ميشال معوض ناديا الرومية، وممثلة النائب محمد قرعاوي كارلا سماحة، وسفير بنغلادش عبد المطلب ساركر.
كما حضر سفير سلطنة عمان بدر بن محمد بن بدر، وعقيلة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان يسرى دريان، وممثلة السيدة رباب الصدر لينا حلاوي، ورئيسة جمعية بيروتيات عضو مجلس بلدية بيروت هدى الأسطة قصقص، ومدير عام المؤسسة سامر الصفح، وبرنارد بريدي نائب رئيس مجموعة مخزومي للشؤون الإعلامية، وممثلين عن الهيئات الروحية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية، وحشد من مخاتير بيروت وإعلاميين.
الحوت
بعد النشيد الوطني ونشيد حزب الحوار الوطني، افتتحت الإعلامية ندى الحوت الجلسة بالقول: "بمبادرة من حزب الحوار وسعادة النائب مخزومي نلتقي اليوم لهدفين أساسيَين، الأول تكريم رائدة من لبناننا وبيروتنا الحبيبة، والثاني تبادل الأفكار حول مواكبة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة المرأة علما وتعليما، لافتة إلى التحديات التي تواجهها في المدارس والجامعات والعمل وسواها".
سنو
وألقت دانا سنو كلمة "حوار المرأة"، فأكدت أن "من أهداف هذا الحوار دعم المرأة من خلال إعطائها دورا فاعلا في مركز القرار وإتاحة الفرصة لها بأن تكون شريكا حقيقيا في تنمية المجتمع اللبناني".
وأشارت إلى أن "هذا ما يدعو إليه النائب مخزومي الذي يعمل على تعزيز الأدوار التي تقوم بها المرأة في لبنان وفي مجالات العمل المختلفة، ويطلق لها العنان للإبداع في ما يسند إليها من مهام".
وأضافت "نحن نسعى لتمكين المرأة من الحصول على الجنسية لأبنائها، عبر دعم مشروع قانون الجنسية الذي يسمح للمرأة اللبنانية بإعطاء الجنسية لأولادها، وقوانين حماية المرأة من العنف الأسري وفي العمل وما إلى هنالك من قوانين تؤمن حقوقا ضرورية لنهضتها".
وتم عرض فيديو تناول إنجازات الدكتورة النفي، ونبذة عن حياتها التي توجت بنيلها ميدالية الحاكم العام الذهبية، وعددا من التكريمات والجوائز. فالنفي التي درست في "الثانوية الإنجيلية الفرنسية" في بيروت وتخرجت من"الجامعة الأميركية اللبنانية" LAU بدرجة شرف، سافرت في العام 2008 مع عائلتها إلى كندا لتكمل دراستها وللحصول على الجنسية الكندية. فالتحقت بجامعة "كونكورديا" قسم التعليم والتدريب.
كما حصلت النفي على شهادة الدكتوراه في أواخر عام 2017، وهدفت رسالة الدكتوراه إلى دراسة أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على تفكير الشباب في قبول أو رفض الآخر، وانعكاس ذلك على الإندماج والتكامل المجتمعي. وقد منحتها الحاكمة العامة لكندا جولي باييت، ميدالية الحاكم العام الذهبية للتفوق الأكاديمي ضمن فئة الإنسان والمجتمع. وهذه الميدالية تمنح للطالب الأكثر تفوقا من بين الطلاب المتخرجين والمتفوقين من جامعة "كونكورديا". كما تم عرض شهادات حية لأفراد من عائلتها وأصدقائها تحدثوا خلالها عن تميزها منذ الصغر.
النفي
وفي كلمتها، شكرت النفي النائب مخزومي وعقيلته، مشيرة إلى أن "الذكاء موجود لدى كل الكائنات الحية، لكن الذكاء الاصطناعي هو التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا". واعتبرت أن "المستقبل سيشهد تغييرا كبيرا وعلينا أن ننمي القدرات لنواجه سوق العمل ونساعد الشركات وهذا لا ينفي أن الإنسان هو الأصل ونحن بحاجة إليه ليتعاون مع الآلة".
مي مخزومي
من جهتها، اعتبرت مخزومي أن "لبنان متأخر عن مواكبة الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الجامعات والشركات الخاصة تحاول مواكبة العصر باستخدام التكنولوجيا، لكن علينا بالدرجة الأولى استهداف طلاب المدارس الرسمية والخاصة". داعية إلى "تغيير طريقة التعليم".
وقالت: "نحن مؤسسة مخزومي نسعى من خلال برامج التدريب المهني إلى تمكين الأفراد والمجتمعات من مواكبة التطور التكنولوجي، لكننا في لبنان ما زلنا بحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمواكبة التغيير في التواصل والاتصال". ولفتت إلى "مركز فؤاد مخزومي للابتكار" في الجامعة اللبنانية الأميركية الذي يهدف إلى تمكين الشباب من مواءمة طاقاتهم مع حاجات لبنان والمنطقة".
درويش
وكانت مداخلة للنائب علي درويش الذي اعتبر أن "المغتربين يرفعون اسم لبنان عاليا"، مشيرا إلى مشاريع قدمت إلى مجلس النواب لتفعيل العمل وإدخال التكنولوجيا إلى المدارس الرسمية والخاصة، ومعتبرا أن "الذكاء الاصطناعي صار موضوعا ملزما".
مخزومي
وفي كلمة له، نوه النائب مخزومي بانجازات الدكتورة النفي، معتبرا أنها "نموذج يؤكد أن المرأة اللبنانية قادرة ليس على تحصيل العلم فحسب، بل الحصول على الريادة في العلم والتعليم الحديث"، ولافتا إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة مخزومي لتمكين المرأة".
وأشار إلى أن "الطائفية هي السبب الأساسي لتدهور البلد في المجالات المختلفة"، لافتا إلى أنه" يسعى من موقعه في مجلس النواب إلى الدفع باتجاه تطوير القوانين المتعلقة بالتعليم ليواكب أبناؤنا وبناتنا تطورات العصر ولينهض الاثنان معا بالمجتمع". ودعا إلى "تغيير المناهج والنظام التعليمي ليتوافق مع حاجة سوق العمل ومتطلبات العصر".
واختتم مخزومي الحفل بتقديم درع المؤسسة للدكتورة النفي.
