تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يحتار وزير الاتصالات محمد شقير ، في كونه وزيراً في الحكومة أو ممثّلاً للهيئات الاقتصادية، كزيارته قبل أيام رئيس الجمهورية ميشال عون بصفته ممثّلاً للهيئات الاقتصادية وليس كوزير في الحكومة .
إذ إن النّقاش في جلسة أمس حول حماية بعض المنتجات الوطنية (المعكرونة، الطحين، البرغل، البسكويت، والويفر ومواد التنظيف)، أوصل إلى تكوين لجنة برئاسة الرئيس سعد الحريري وعضوية نائبه ووزراء الاقتصاد والصناعة والمال والاتصالات والدولة لشؤون التجارة الخارجية و.... محمد شقير! بصفته الاقتصادية! وجرى النقاش بين الوزير وائل أبو فاعور وشقير، حول فكرة الحماية، وأشار وزير الاتصالات إلى أن قرار الحماية الأخير لبعض المنتوجات الغذائية ورفع الضريبة على المنتوجات التركية ووقف استيراد بعض المنتوجات ردّت عليه تركيا بوقف استيراد الخردة من لبنان، ما دفع بعمّال الخردة في طرابلس والشّمال إلى الاعتراض. فسأل أبو فاعور شقير عن عدد المعترضين، فأجاب الأخير بأن هؤلاء يقدّرون بحوالي 150 عائلة، وكان جواب أبو فاعور أن الحماية يستفيد منها حوالي 2000 عائلة. ويقول معارضو مشروع حماية بعض المنتجات (البرغل والمعكرونة...) إن صدور هكذا قرار سيؤدي عملياً إلى تشريع احتكار في السوق لهذه المنتجات، بسبب غياب المنافسة الجدية بين المنتجين اللبنانيين. ويجري همس عن وجود شركة محددة ستكون المستفيد الأول من أي قرار مماثل.