تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ظهر اليوم، زيارة رسمية الى لبنان تستمر ليومين، يعقد في خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين، ويشارك في حفل الإستقبال الذي تقيمه السفارة الإيرانية غدا في فندق فينيسيا في بيروت، لمناسبة الذكرى الأربعين لقيام الثورة الإسلامية في إيران.
ووصل ظريف ظهرا الى مبنى الطيران المدني في بيروت، حيث كان في استقباله النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، النائبان علي عمار وامين شري عن حزب الله، السفير الإيراني محمد جواد فيروزنيا، السفيرة نجلا عساكر من وزارة الخارجية اللبنانية، الدبلوماسي توفيق متى، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، إضافة الى عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية وأركان السفارة الإيرانية في لبنان وشخصيات دينية.
وانتقل المسؤول الإيراني من المطار مباشرة الى مقر السفارة الإيرانية في بيروت، وسيعقد لقاءات مع الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، على أن يلي ذلك لقاء مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وكذلك لقاء مع القوى والفصائل الفلسطينية، على أن يبدأ صباح غد لقاءاته الرسمية مع المسؤولين اللبنانيين، فيستقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكذلك سيلتقي وزير الخارجية جبران باسيل في الوزارة.
وسيكون للوزير الإيراني لقاء مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عند السادسة من مساء غد الإثنين.
ظريف
وفي كلمة للوزير الإيراني من المطار قال ظريف: "انه حقيقة لمن دواعي سروري واعتزازي بأن زيارتي الحالية الى لبنان الشقيق تتزامن مع مناسبة سعيدة تمثلت في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وفي هذه المناسبة أتقدم من لبنان حكومة وشعبا بالتهنئة والتبريك. ومرة أخرى أعبر عن الموقف الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقوف الى جانب لبنان الشقيق في كافة الظروف".
وأضاف: "ونحن نعتبر ان التجربة اللبنانية الفريدة تعتبر نموذجا يحتذى على مستوى المنطقة، إذ ان لبنان استطاع أن يكون عنوانا للحرية والديمقراطية من جهة، وعنوانا للمقاومة والصمود من جهة أخرى، وبالتالي فهو يفتخر بأنه نموذجا اسطع لهاتين القيمتين الإنسانيتين".
وقال: "انني إذ أتقدم سلفا بالشكر والتقدير من الحكومة اللبنانية ومن وزارة الخارجية على حسن الإستقبال وحفاوته، وآمل أن أتمكن خلال هذين اليومين أن ألتقي بالمسؤولين اللبنانيين المحترمين كي أتشارك وأتبادل العديد من وجهات النظر معهم حول العديد من الملفات".
وردا على سؤال قال ظريف: "هذه الزيارة لها هدفان أساسيان الأول يتمثل في إعلان التضامن والوقوف الى جانب لبنان الشقيق، والثاني إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية انه لديها الإستعداد الشامل والكامل أن تتعاون مع الحكومة اللبنانية الشقيق في كافة المجالات وعلى كافة الصعد".
وفي رد على سؤال حول مساعدة إيران عسكريا للجيش اللبناني قال ظريف: "نحن لدينا دائما مثل هذا الإستعداد، وكنا قد أعلنا في غير مناسبة عن هذا التوجه في إيران ولكن بانتظار أن تكون هذه الرغبة متوفرة لدى الجانب اللبناني".