تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
إصرار لبنان على عقد القمة لمصلحته وللثقة به وتأكيد لقدرته على تجاوز الصعوبات
#الثائر
استقبلت رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائبة بهية الحريري ، في مجدليون، عضو اللجنة التنفيذية ل"منظمة التحرير الفلسطينية" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" و"منظمة التحرير" فتحي أبو العردات، المستشار الإعلامي للسفير حسان ششنية والقنصل رمزي منصور.
وجرى خلال اللقاء، عرض الأوضاع العامة والمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الساحة الفلسطينية الداخلية والوضع في المخيمات، كما جرى التطرق لموضوع القمة الاقتصادية العربية، التي تستضيفها بيروت.
الأحمد
وقال الأحمد إثر اللقاء: "السيدة بهية الحريري أختنا الكبيرة، ويربطنا بها علاقات طويلة جدا. والآن استعرضنا أكثر من عقد ونصف من الزمن على الأقل، على المستوى الشخصي. ونزور هذا البيت الذي يدافع عن لبنان وعن فلسطين وعن الطموحات العربية".
أضاف: "وضعنا الأخت بهية في جو أوضاعنا في فلسطين، وهي تتابع، ووجدتها متابعة بأدق التفاصيل، ومطلعة على صمود الشعب الفلسطيني، في وجه الاستيطان، وفي وجه مظلة الاستيطان الإسرائيلي "ترامب الملعون" وما يسمى بصفقة القرن. وطمأنتها، وهي مطمئنة على صمود الشعب الفلسطيني، ومهما صعبت الأوضاع في فلسطين، سنبقى نقول: لا، ونمارس كلمة لا، لليمين الإسرائيلي المتطرف ولخطط ترامب، حتى يتمكن الفلسطينيون، من إنهاء الاحتلال بشكل كامل، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وتابع: "أكدنا على صمود أهل القدس، وفي مقدمتهم أهالي خان الأحمر - بوابة القدس الشرقية، التي وقف أطفالها ونساؤها بصلابة ورجالها وشبابها، وأحبطوا محاولة مد القدس نحو البحر الميت، حتى يقسموا الضفة الغربية قسمين، ويحولوا دون أن تكون الدولة الفلسطينية متواصلة والقدس عاصمتها".
وأردف: "وأيضا ناقشنا الوضع في المخيمات الفلسطينية، وأنا ارتحت كثيرا لارتياح الأخت بهية الحريري، لأوضاع واستقرار المخيمات الفلسطينية، وضرورة استمرار التنسيق لنحافظ على هذا الهدوء، وهذا الاستقرار، وحتى نعمل معا على تحسين أوضاع أهلنا في المخيمات الفلسطينية، وبشكل خاص عين الحلوة".
وردا على سؤال، حول ما يحيط بانعقاد القمة العربية من أجواء، أجاب الأحمد: "لاحظت أن هناك مبالغة في الإعلام اللبناني، كل القمم السابقة الاقتصادية، عدد الرؤساء الذين يشاركون قليل، ربما صحيح العدد أقل من الذين قالوا إنهم سيحضرون، ولكن المشاركة في القمم الاقتصادية، وحتى القمة السياسية، تتأثر بكون الأوضاع في المنطقة العربية مضطربة، وبالتالي القضية ليست بسبب الوضع في لبنان".
أضاف: "وأعطي نموذجا، اضطرار الرئيس "أبو مازن" للسفر إلى نيويورك، لاستلام رئاسة فسلطين في مجموعة 77. والرؤساء الثلاثة في لبنان قالوا إن ذهابه إلى نيويورك أهم مضطرا. أما بقية الدول العربية، فهناك 5 أو 6 دول تعيش أوضاعا داخلية في غاية الصعوبة، وبتقديري غيابها لن يؤثر على القرارات، التي أصبحت جاهزة قبل أن يحضروا".
وختم "أعتقد أن إصرار لبنان على عقد القمة، مهما كان التمثيل والوضع، لكن اسمها قمة، وهذا لمصلحة لبنان وللثقة بلبنان، وبأنه قادر على تجاوز كل الأوضاع والصعوبات، التي يواجهها، والتي أيضا يحاول البعض أن يخلق عدم استقرار في لبنان".
وطنية -