| تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
إن الضعف الجنسي ويسمى أيضاً ضعف الانتصاب، هو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو حتى الحفاظ عليه. ولكن الضعف الجنسي لا يحدث مباشرة بسبب سرطان البروستات ، إلا أنه يمكن أن يتطوّر بعد العديد من خيارات العلاج الشائعة لسرطان البروستات، بما في ذلك العلاج الإشعاعي، والجراحة (مثل استئصال البروستات)، والعلاج بالهرمونات.
سرطان البروستات والضعف الجنسي
الرغبة الجنسية
إن الرغبة الجنسية هي من العناصر الأكثر تأثراً بالعلاج بالهرمونات الذي يقلّل من انتاج التستوستيرون. يمكن أن يعاني الرجل من انخفاض كبير بالرغبة الجنسية وعدم القدرة بالتالي على الشعور بالإثارة الجنسية على الرغم من وجود المحفّزات وتحقيق الانتصاب. ولكن، وبمجرّد انتهاء العلاج بالهرمونات، سوف تزيد الرغبة الجنسية عند الرجل ويعود مجدداً مستوى التستوستيرون إلى طبيعته.
صعوبة الوصول إلى النشوة
يمكن أن يصبح الوصول إلى النشوة الجنسية أكثر صعوبة بعد انتهاء فترة علاج سرطان البروستات، خاصةً إذا كانت الرغبة الجنسية منخفضة أو أن الانتصاب ليس قوياً وثابتاً كما كان في السابق. أيضاً، في بعض الأحيان يمكن أن يشعر الرجل بانزعاج عند ممارسة العلاقة الحميمة وببعض القلق خصوصاً إذا خضع لعملية جراحية بمجرّد التفكير في احتمالية فتح الجرح.
عدم القدرة على القذف
قد تتراجع عملية القذف بشكلٍ كبيرٍ بعد انتهاء علاج سرطان البروستات. فخلال العملية الجراحية تتم إزالة البروستات والحويصلات المنوية التي تعمل على إنتاج السائل المنوي أو يتم تعريضها للإشعاع أثناء العلاج الكيميائي، لذلك من الشائع أن يكون القذف قليلًا أو معدومًا بعد ذلك. من هنا وعلى الرغم من أن الرجل قد يتمكن من تحقيق الانتصاب والوصول إلى النشوة الجنسية، إلّا انه سوف يلاحظ أن لا سائل منويّ سوف يخرج عند القذف.
بعض النصائح للوقاية من سرطان البروستات
- من المهم، ولتعزيز صحة البروستات أن يحرص الرجل على ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ منتظم بالإضافة إلى التبوّل قبل وبعد العلاقة الحميمة ما يقلّل كثيراً من فرص الإصابة بالتهابات البروستات.
- كما انه على الرجل الإقلاع عن التدخين ذلك لأن هذا الأمر يمكن ان يتسبّب بالتهاب البروستات ويزيد من فرصة تطوير مرض السرطان.
- استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات المنتظمة التي تساعد في الكشف المبكر عن سرطان البروستات.
المصدر: صحتي-
