تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت "البناء" تقول: في شأن الاستحقاق الحكومي، لم يُسجل أي خرق خلال العطلة الميلادية، أما اللافت فهو دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحكومة الحالية للاجتماع لمناقشة مشروع الموازنة وإقراره ما يؤشر الى أننا أمام أزمة حكومية طويلة الأمد، وقد لفتت مصادر مطلعة لـ»البناء» الى أن لا حل واضح حتى الآن وقد انحصر الحل بين احتمالين اثنين: إما الاختيار من بين الأسماء الثلاثة الذي يصر عليها اللقاء التشاوري وهم حسن مراد وطه ناجي وعثمان مجذوب وإما البحث عن جواد عدرا رقم 2 يكون قاسماً مشتركاً بين رئيس الجمهورية و»التشاوري».
وقالت مصادر 8 آذار لـ»البناء» إن «طرح المداورة في الحقائب سقط بعد رفض الرئيس بري المساومة على هذا الأمر لا سيما وزارة المالية»، مشدّدة على أن « حزب الله لن يتراجع عن موقفه بدعم حلفائه السنة وأنه سيقبل ما يقبلون به ولن يوافق على أي تسوية تتجاوز تمثيل حلفائه بشكل واضح لا لبس فيه»، وأوضحت المصادر أن «قطبة مخفية خارجية تعرقل تأليف الحكومة، فيبدو أن الرئيس المكلف لم يتلقَ الضوء الأخضر الخارجي حتى الآن بل هناك رهان جديد على متغيرات إقليمية قد تحسّن في تموضعهم في تأليف الحكومة ».