تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
انتقل النائب الدكتور علي درويش الى سيدني المحطة الثالثة في جولته الاسترالية. وأقيم عشاء تكريمي على شرفه في ملبورن في حضور رئيس المركز الاسلامي العلوي مصطفى عيدة، سماحة المشايخ السادة: محمد ابو عيد، علي الجابري، سمير الباشا، عبد الكريم سميا، كما حضر رئيس مجلس الشيوخ في ولاية فيكتوريا بروس أتكنسن ونائبة المتحدر من اصل لبناني نزيه الاسمر وعضو مجلس الشيوخ خليل عيدة، القنصل اللبناني العام في ولاية فيكتوريا الدكتور زياد عيتاني.
وحضر المناسبة رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الأسترالية للأطباء الدكتور وليد الأحمر، وممثلو احزاب، التيار الوطني الحر، المردة، حركة امل، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وعدد كبير من فاعلين الجالية اللبنانية في الولاية.
بعد الكلمة الترحيبية والتعريف بالنائب درويش وتحصيله الأكاديمي ونبذة حوله ألقى رئيس المركز الاسلامي العلوي كلمة أشاد بها بالنائب درويش ومبديا محبة قديمة نتيجة التواصل المستمر والرغبة بالتفاعل والتعاون بما يخدم لبنان وأستراليا لما يمثله الدكتور درويش من صيغة اقتصادية منفتحة على الجميع.
درويش
وتحدث النائب درويش فأشاد "بالجالية اللبنانية والعربية في استراليا، مبديا إعجابه بهذا البلد الراقي الذي احتضن اللبنانيين مذكرا ان علاقته مع استراليا تعود الى 20 عاما ولا يزال يتواصل معهم وان المنصة البرلمانية هي بتصرف ابناء الجالية خاصة من خلال لجنة الصداقة او اللجنة الاقتصادية".
ودعا درويش "الى تعزيز التواصل مع الوطن الام ونبذ اَي صيغة تفرقة لان سقف الوطن اللبناني يجمع الجميع".
وكانت كلمة لرئيس مجلس الشيوخ أتكنسون الذي اشاد بصفات النائب درويش، لافتا الى معرفته به شخصيا منذ 3 سنوات وأنه يعول عليه في العمل لزيادة وتعزيز الروابط بين البلدين والمغتربين ووطنهم.
والتقى درويش الشيخ يوسف الخطيب في حضور حشد من ابناء الجالية. كما التقى وفدا ً من جمعية "طرابلس الفيحاء" في سيدني، ضم نائب رئيس الجمعية عماد المصري، بحضوررئيس مجلس الشورى في الجمعية الشيخ عزام مستو، ولجنتها الإدارية.
وقد رحب المصري بالنائب د.درويش في أستراليا، متمنياً دوام التواصل بين لبنان المقيم والمغترب، لما فيه مصلحة الجانبين.
وأثنى المصري "على الطابع التوافقي والنفس الوطني الذي يمثله النائب د.درويش، والذي يمثل ترجمة عملية لخطاب الرئيس نجيب ميقاتي الداعي إلى الوسطية الجامعة".
وأعلن درويش "عن استعداده للتعاون مع الجمعية، لا سيما لجهة دوره البرلماني في الربط بين أعضاء الجالية اللبنانية وذويهم في الوطن الأم، مؤكدا على ضرورة التحلي بروح الوطنية التي تجمع ولا تفرق، وتعمل على استثمار نقاط الاتفاق، وتحويل الاختلاف في وجهات النظر إلى مصدر تنوع وغنى".