تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اختارت المخرجة ماري تريز سلهب وبعد نصف قرن على عرضها الاول في بيروت ودمشق، الملحمة الغنائية "جبال الصوان" لعرضها على مسارح كندا بحلة تحاكي عصرنا الحالي لا سيما بإضافة المؤثرات الصوتية (الظل الصيني).
والمسرحية التي استغرق العمل على اخراجها للنور من جديد سنتان ونيف قام بلعب ادوارها مجموعة من الشباب وصل عددهم الى ستين ما بين ممثلين وراقصين ومساعدين ما وراء الكواليس بهدف انساني لبناني بحت يتجلى بدعم مادي لمستشفى يتم بناؤه في منطقة دير الاحمر.
وتحدث كاهن كنيسة السيدة الارثوذكسية حيث عرضت المسرحية على مسرحها الاب جورج برباري فقال: "الفن والقيم الانسانية التي عرضها الرحابنة في مسرحيتهم هي قيم مأخوذة من الانجيل منها النضال اللاعنفي، حيث ان المسرحية وعبر السيدة فيروز توجه رسالة لمقاومة المتسلط، المحتل، الظالم لشعب جبال الصوان، الجبال التي بصمودها وعنفوانها استطاعت الانتصار"، مضيفا "ان العمل اليوم متكامل بصفته الجديدة، فنحن نجاهد على استعادة الشباب من براثن المدينة التي يحاول المجتمع الكندي شدهم اليها".
حضر المسرحية حشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية المتعطشين لأرضهم وتراثهم والعديد من ابناء الجاليات الاخرى.