تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
استقبل رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من أساتذة كلية الآداب والعلوم الانسانية- الفرع الثالث.
ايوب
وشكرت مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب، باسم الوفد، قمرالدين على "مساهمته القيمة في الاهتمام بالجانب البيئي والجمالي في الكلية"، وقدمت له دعوة لحضور المؤتمر الفكري العربي الدولي، الذي سينعقد في 28 و29 من الشهر الجاري، في مبنى الكلية الكائن في منطقة القبة، متمنية عليه "ان تساهم بلدية طرابلس ببعض التقديمات المادية واللوجستية، التي تساعد بإتمام مستلزمات هذا الحدث الثقافي، وبإعطاء صورة جميلة عن الكلية أمام ضيوفها الوافدين من خارج لبنان".
أمون
كما شكرت الدكتورة هلا رشيد أمون قمرالدين على "الإيجابية والتعاون اللذين أبداهما في ما يخص الإعتناء بحديقة الكلية، حيث أرسل منذ اسابيع قليلة ورشة من عمال بلدية طرابلس، عملت لمدة يومين على تنظيف الحديقة من كل الشوائب، ثم زرعتها بشتول اشجار الليمون، اضافة الى ارسال عمال شركة "لافاجيت"، ولمدة يومين متتاليين، حيث قاموا بعملية الشطف والتنظيف داخل حرم الكلية وخارجها".
قمرالدين
من جهته شكر قمر الدين الوفد الجامعي على زيارته، مبديا "كل اهتمام بإنعقاد هذا المؤتمر في مدينة طرابلس"، ومعربا عن "إستعداده لتقديم "كل مساهمة او مساعدة تصب في إنجاحه". وقد اتفق مع الوفد على ان يقوم صباح غد الأحد بزيارة ميدانية الى حرم الكلية، للتعرف الى حاجاتها عن كثب، ولتحديد ما يمكن تقديمه.
جمعية التضامن الاجتماعية
وكان قمر الدين قد التقى وفدا من "جمعية التضامن الاجتماعي"، ضم رئيسة الجمعية نجاة كرامي وعضو مجلس ادارتها نجاة عويضة مولوي.
وعرض الوفد لأنشطة الجمعية ودورها الريادي في مجال العمل الاجتماعي، لاسيما مشغل الخياطة والتطريز والعناية بالاطفال، وبحث مع قمر الدين إمكانية تنفيذ "مشروع تنموي يهدف الى تأهيل منازل مواطنين طرابلسين محتاجين في الأحياء الشعبية والأسواق الداخلية في المدينة القديمة". ولفت الوفد الى انه "يحتاج الى موافقة البلدية للقيام بأشغال تأهيل المنازل من الداخل، وكذلك إمكانية تقديم مساعدة لوجستية من مهندسي البلدية وورشها".
من جهته، شكر قمر الدين الوفد على "تقديماته الاجتماعية"، وأبدى موافقته على "تنفيذ المشروع في ضوء الأنظمة المرعية الإجراء، ولاسيما ان العديد من المنازل بحاجة الى التأهيل من الداخل، كون المنظمات الدولية ومشروع الإرث الثقافي يهتمون بمنازل الأحياء الداخلية من الخارج".