تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ثمن "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، اللقاء الذي حصل في الصرح البطريركي بين رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، آملا في "أن يكون الخطوة الأولى في إعادة النظر في العلاقات بين كل المكونات المسيحية، شرط أن تبنى على قواعد أساسية تهم المسيحيين، منها مقام رئاسة الجمهورية التي تمثل الموقع الأول والمتقدم في الدولة للمسيحيين في الحكم والدولة، إضافة إلى معالجة حضور المسيحيين ووجودهم في مؤسسات الدولة وإداراتها ووظائفها الأولى ومراكزها الأساسية أو ما يمكن القول عنه المشاركة المسيحية الفاعلة في مشروع الدولة، إضافة إلى معالجة موضوع الإنتشار المسيحي في الداخل اللبناني على المستويين الجغرافي والديمغرافي، حيث من الواجب على القادة المسيحيين الحفاظ على إنتشار يغطي كل المناطق، وخصوصا مناطق الإختلاط والأطراف والأرياف، إضافة إلى المحافظة على الإنتشار المسيحي في العالم وعدم المتاجرة به عند كل إستحقاق، لأنه آن الأوان للإهتمام بجدية بهذه الثروة الوطنية المترامية الأطراف، ومعالجة موضوع بيع الأراضي وتملك الأجانب، لأن هذا الملف الدقيق الذي له صلة بحرية الأفراد والسوق العقارية وحركة العرض والطلب لا يقارب بسياسية الموانع وحظر بيع الأراضي العائدة إلى غير المسيحيين أو إلى أجانب، وإنما يقارب بسياسة الحوافز التي تدفع المسيحيين إلى عدم التفريط بأرضهم".
ورأى المجتمعون أن الاطلالة الأخيرة للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله "اتسمت بنبرة عالية ومهددة، وهذا أمر لم يألفه اللبنانيون، ونذكر سماحة السيد أن للبنانيين طول باع في رفض كل الأوامر والإملاءات التي كانت تفرض عليهم، وعليه أن يراجع تاريخ اللبنانيين القديم والمعاصر في مقاومة كل محتل حاول فرض رأيه عليهم".
واعتبروا أن خطاب نصرالله "يعبر عن تنفيذ إستراتيجية ما بعد الإنتخابات النيابية إنطلاقا من النتائج التي حققها مع حلفائه والتي أعطته على ما يظن غالبية نيابية توفر له الشرعية التمثيلية في الدولة، ولكنه يتناسى أن تلك الإنتخابات شابها العديد من العيوب ووصل حد المقاطعة فيها إلى حوالي 51%، وهذا أمر يجب أن يأخذه سماحة الأمين العام على محمل الجد".
كما رأوا في خطاب نصرالله "تمردا على الدولة ودستورها"، لافتين إياه إلى "ضرورة التعقل في ممارسة السياسة قبل فوات الاوان".
الى ذلك، إستعرض المجتمعون مضمون تقرير البنك الدولي "حيث أكد أن النموذج الإقتصادي الحالي غير صالح والمالية العامة تتآكل يوما بعد يوم"، ولاحظوا أن "التقرير أشار إلى غياب واضح للسياسات الإقتصادية الحكومية، كما لاحظ التقرير إلزامية ملء الفراغ الحكومي وإجراء الإصلاحات المطلوبة". وطالب المجتمعون "بناء على هذا التقرير، إعادة هيكلية الإقتصاد لصالح كل القطاعات، وإلا سينهار الوضع، وهذا أمر ينبئ بالسوء".