تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت النهار في افتتاحيتها صباح اليوم تقول:"لم تخرج كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عن سياق التوقعات الموضوعة لها، بل على العكس، جاءت سقوفها النارية لتعكس لغة تحدٍ فوقية قدم فيها نصر الله نفسه على انه المرجعية المقررة، مغلقا الباب امام اي أفق لتسوية للعقدة السنية من خارج شرطه الذي جدد تأكيد المؤكد حيال موقف الحزب من تمثيل وزير سني من النواب السنة في تحالف 8 آذار. علما ان نصر الله لم يقف عند حد حسم موقف حزبه من هذا الموضوع، بل وجه رسائل نارية متعددة الاتجاهات طالت سهامها الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب " القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، من دون ان يفوته تصويب البوصلة في اتجاه رئيس الجمهورية و" التيار الوطني الحر"،بما بدا بمثابة اعادة تصويب التحالف معهما حسما لحملة السجالات الاخيرة بين الجانبين والتي عكست تباينا واختلافات. وكان واضحا من كلام نصر الله حرصه على حسم الجدل في هذا الشأن وتصويب الامور لجهة التأكيد على ان "العلاقة مع رئيس الجمهورية جيدة والتحالف معه فوق كل محاولات البعض أخذ الرئيس الى صراع مع حزب الله"، الامر الذي أحرج فيه نصر الله حليفه المسيحي بعد محاولة الاخير التمايز في مواقفه ان في مسألة العقدة السنية او في ملف العقوبات.