تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
جال عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب نقولا نحاس، على عدد من فاعليات طرابلس، حيث التقى رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة توفيق دبوسي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، وبحث مع كل منهم في قضايا المدينة ومشاريعها.
وخلال اللقاء مع دبوسي، إطلع نحاس على مختلف المشاريع التي تعمل غرفة التجارة والزراعة والصناعة على إنجازها، وأكد دبوسي "ضرورة تكامل الجهود بين مختلف مكونات المدينة لإنجاز المشاريع بأسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن "مشروع طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" هو مشروع إستراتيجي إستثماري "بحجم وطن، ونحن نريد من خلاله وضع طرابلس على خارطة الإهتمام اللبناني والعربي والدولي، إذ إننا في الغرفة نحتضن سلة من المشاريع التي تستند الى إعداد الخطط الاستراتيجية للنهوض بالاقتصاد اللبناني على مختلف المستويات انطلاقا من طرابلس الكبرى".
من جهته، كشف نحاس أن "هذا النوع من التواصل ضروري جدا للوقوف على آخر المستجدات في المدينة ولتبادل الأفكار حول كيفية تطويرها وإيجاد الحلول المثلى للمشاكل التي تعانيها". وقال: "إننا نمد اليد لدبوسي لأننا نريد أن نرسم مستقبلا مضيئا لأولادنا، ونحن على استعداد لبذل كل جهد يطلب منا في هذا الإطار لأننا نؤمن بضرورة التعاون معا لمصلحة المدينة وأهلها، وفي هذا الاتجاه فقد أطلعناه على سلة اقتراحات القوانين التي تعمل كتلة "الوسط المستقل" على إعدادها لتحديث وتطوير المرافق الاقتصادية الحيوية في المدينة، والتي على رأسها معرض رشيد كرامي الدولي ومرفأ طرابلس، كما تحديد وظيفة اقتصادية جديدة للمدينة نتمكن من خلالها من جذب الاستثمارات إليها ووضعها على السكة الصحيحة".
بدوره فند علم الدين خلال اللقاء معه المشاريع التي تعمل عليها بلدية الميناء، حيث جرى بحث شامل في عدد منها. وطرح نحاس ملف تطوير شارع "مينو" بحيث يصبح شارعا نموذجيا ومقصدا للسياح من مدن وقرى الجوار، واتفق الطرفان على إنشاء لجنة مؤلفة من ممثلين عن أهالي الشارع وممثلين عن أصحاب المقاهي للعمل على حل النقاط العالقة بينهما برعاية البلدية.
وخلال زيارته لبلدية طرابلس، حمل نحاس بين يديه لائحة من مجلس الإنماء والإعمار بالمشاريع التي تنجز في طرابلس، وبحث فيها مطولا مع قمر الدين. وكشف الأخير عن مشاريع ستبصر النور قريبا، منها مشروع إشارات المرور الضوئية التي حرمت منها المدينة لسنوات. كما نوه بمواكبة النائب نحاس كل مشاريع المدينة، مشددا على "ضرورة تكرار هذه اللقاءات لمتابعة مختلف الملفات عن كثب".
وقال نحاس: "زيارتنا تأتي اليوم في إطار دعم مشاريع المدينة، فنحن نؤمن بأهمية أن نعمل يدا بيد لتذليل كل العقبات والمشاكل التي تقف حجرة عثرة أمام تطوير الأعمال في المدينة لأنها عانت بما يكفي، ومن غير المقبول أن نستمر على هذا النحو"، مشيرا إلى أن "أهم ما تم التطرق إليه هو قضية النفايات في المدينة، إذ إن ما يهمنا اليوم هو وجود مراقبة فعلية على كيفية سير الأعمال في المطمر الجديد، فنحن لن نقبل بأن تتكرر معاناة الطرابلسيين مرتين، وسنعقد اجتماعا لبحث هذا الملف بشكل مفصل مع كل قيادات ونواب المدينة. كما تم البحث في ملف المرافق الاقتصادية الحيوية والتحضير لنشاطات ثقافية وتراثية في المدينة نتمكن من خلالها من وضع طرابلس على الخريطة السياحية للبنان".