تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
إنطلقت صباح اليوم وللمرة الأولى في بيروت، أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر توصيل الألياف البصرية للمنازل بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا "FTTH Council MENA"، في فندق "هيلتون - الحبتور"، في حضور حوالى 300 شخصية من المتخصصين والمهتمين من لبنان ودول الجوار.
ويترافق المؤتمر الذي استقطب أكثر من 15 شركة بارزة عاملة في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على امتداد الشرق الأوسط وشمال افريقيا والعالم أجمع، والذي يستمر لغاية 31 تشرين الاول مع معرض يمنح المشاركين فرص تشبيك قيمة، تتيح لهم الحصول على المعلومات وتبادلها مع ممثلي شركات تعرض أحدث ابتكاراتها التكنولوجية.
كولينا
وقال رئيس مجلس "FTTH" في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خوان كولينا الذي افتتح أعمال المؤتمر: "يشرفنا أن نعقد مؤتمرنا السنوي هذه المرة في بيروت حيث نرى بوضوح إمكانات كبيرة وحوافز لنشر النطاق العريض للألياف على مستوى وطني. سوف نعرض، خلال هذين اليومين، قصص نجاح من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، من شأنها أن تؤدي إلى تنمية اقتصاد وطني ناجح وضمان ازدهاره"، واوضح أن "الألياف البصرية للمنازل بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا تتضمن مشاريع جديدة تسعى الى مضاعفة سعة النطاق العريض على امتداد المنطقة في الـ2018".
وأشار الى أن "المؤتمر يشمل ورش عمل وجلسات عدة، تغطي مواضيع مختلفة تديرها مجموعة من نخبة القادة الاستراتيجيين على مستوى العالم والمتحدثين في هذه الصناعة، علما أن من بين المواضيع التي سيتم تداولها، التمكين لتقنية وصول الألياف إلى المنازل الخاص بتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) وإنترنت الأشياء (IOT)؛ أحدث مشاريع النطاق العريض في المنطقة، وأفضل السبل لنشر النطاق العريض فائق السرعة في المنازل والشركات ضمن الأسواق المشمولة؛ التحديات التقنية والتجارية التي تواجه القطاعين العام والخاص في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ما يتعلق بخدمة FTTH وكذلك عرض وجهات النظر الاستثمارية؛ مشاركة شبكة FTTH - المشاركة السلبية والناشطة؛ دور خدمة الـFTTH كعامل تمكيني في التحول الرقمي والمدن الذكية؛ فوائد الـFTTH كبنى تحتية، سياسات شبكات النطاق العريض الوطنية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ والفوائد الاجتماعية والاقتصادية للألياف".
ولفت الى أنه "بحسب الدراسات الحديثة التي أجراها مجلس FTTH الخاص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضاعف خلال العام الفائت، عدد الأسر التي لديها FTTH أو توصيلات الألياف الضوئية، في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد سجل ارتفاع من 10 في المئة في العام 2017 إلى 19 في المئة في العام 2018".
أضاف: "يكشف تحليل البيانات المتاحة، أن عدد المشتركين في FTTH ازداد بشكل ملحوظ إلى درجة تخطى في بعض الحالات عتبة المئة في المئة، وذلك في الأسواق الرئيسية، ومن ضمنها البحرين، والعراق، ولبنان، وعمان وتونس، إثر إطلاق العديد من مشاريع شبكات الألياف الإقليمية الجديدة".
وختم: "لقد شهد العام 2018 نشاطا كبيرا في هذه الصناعة على امتداد منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتيجة إطلاق العديد من مشاريع شبكات الالياف البصرية الجديدة على خلفية الاستثمارات العامة الكبيرة"، معلنا "إقامة الدورة الحادية عشرة من المؤتمر في القاهرة في العام 2019".
يشار إلى أن البلدان التي ترصد حكوماتها ميزانيات لمشاريع الألياف تشمل لبنان وإيران والكويت.
وكان يوم أمس شهد حضورا كثيفا للمشاركين في ورشات عمل مصممة خصيصا للتركيز على المواضيع الرئيسية لهذه الصناعة، بما في ذلك تكنولوجيا FTTH وتصاميمها، سوق الوحدة المتعددة الوحدات (MDU) وحلولها لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي من شأنها أن تدعم المشاركين في مراحل التخطيط والتنفيذ لمشاريعهم الخاصة بالألياف البصرية.
تجدر الاشارة، الى أن مجلس توصيل الألياف البصرية للمنازل الخاص بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو منظمة متخصصة في الألياف البصرية، مهمتها تسريع تبني جميع أصحاب المصلحة في النطاق العريض، خدمة الـFTTH، وذلك من خلال نشر المعلومات وإطلاق حملات الترويج المناسبة، بهدف تسريع توافر الألياف الضوئية والوصول الفائق السرعة الى الشبكات، بالنسبة الى المستهلكين والشركات، علما أن توصيل الألياف البصرية الى المنازل يؤمن دفقا للخدمات الجديدة، التي من شأنها أن تعزز جودة الحياة وتساهم في إيجاد بيئة أفضل وترتقي بمستوى المنافسة.
وطنية -