تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
نفتخر بالمخرج عضيمي وبالشباب الذين يبتكرون اعمالا بالرغم من الظروف
#الثائر
علنت رئيسة جمعية مهرجانات بيروت الثقافية لمى تمام سلام عن اطلاق فيلم الرسوم المتحركه الاول من نوعه بعنوان "الوان بيروت"، خلال مؤتمر صحافي عقدته في سينما سيتي في اسواق بيروت، في حضور الامين العام الجمعية عزت قريطم، مخرج الفيلم اميل عضيمي، المدير العام ل"سوليدير" منير الدويدي واعضاء الجمعية وحشد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاعلامية.
وسيعرض الفيلم للمرة الاولى في 22 تشرين الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال في سينما ستي الساعة الرابعة بعد الظهر.
قريطم
بداية رحب قريطم بالحضور، لافتا الى ان "اليوم سيتم اطلاق الفيلم ضمن نشاطات جمعية مهرجانات بيروت الثقافية للعام الثالث على التوالي"، متحدثا عن "الانشطة التي اطلقتها الجمعية خلال العامين 2016 و2017 والتي تميزت بتنوعها، واليوم تحاول الجمعية ان تقدم عملا جديدا وهو مخصص للاطفال جرى عرضه العام الفائت مع المحاولة لتطوير الفكرة باتجاه عمل سينمائي لافساح المجال امام الجميع لحضوره".
سلام
بدورها قالت سلام: "ان فيلم الوان بيروت الذي سوف نطلقه في اطار نشاط جمعية مهرجانات بيروت الثقافية هو فيلم ترفيهي تثقيفي موجه للاطفال من عمر الخمس سنوات وما فوق وللعائلات، ويتحدث عن قصة مدينة اسمها بيروت التي غرقت بالظلام وفقدت الوانها سيتطوع "ميم" بان يقوم برحلة على بعض مناطق من بيروت ومن لبنان حتى يأتي اليها بألوان من كل منطقة يزورها وهكذا يكون الجميع تعاون ومن كل المناطق لاعادة الالوان الى بيروت، وهذه الرحلة التي يقوم بها "ميم" تأخذ قرابه الساعة والعشر دقائق يتعرف المشاهد من خلالها على بعض مناطق داخل بيروت باسمائها فيتعرف الاولاد على عاداتها وثقافتها وتقاليدها بشكل غير مباشر ويتزودون بمعلومات عنها".
واضافت سلام: "وكما كل القصص الخيالية هذه القصة تتضمن شخصية شريره اسمها "خشه" الذي يحاول منع "ميم" من تحقيق حلمه من ان يلون بيروت، انما دائما الخير ينتصر على الشر بعد مغامرات كبيرة وبالتعاون والمحبة بين الجميع الذين مثلوا اكثر من منطقة من لبنان على ارجاع الالوان لبيروت، هذه قصة مشوقة يجتمع بين الواقع والخيال وتتضمن نصائح وقيم وحب باسلوب شيق مليء بالمغامرات والفكاهه".
وتابعت: "يهدف الفيلم لتوعية الاطفال واسعادهم كما انه يعزز القيم التربوية والانسانية"، متمنية على "وسائل الاعلام واسر الطلاب الحث على مشاهدة الفيلم لانه ليس كتاب تاريخ بل هدفه التسليه وله بعد تثقيفي تتعلق بنواحي الحياة. وطالبت مسؤولي المدارس بتنظيم رحلات ليعود التلامذة اكثر نشاطا ويمكن استثماره داخل الصفوف من خلال الحوار مع المعلم.
وقالت: ان الفيلم سينطلق في 22 تشرين الثاني يوم عيد الاستقلال في سينما ستي في اسواق بيروت الساعة الرابعة بعد ظهر في اطار احتفال يتضمن نشاطات ترفيهية مع رسم واغاني وصور وسيستمر حتى يوم الاحد، وفي 29 تشرين الثاني سوف يعرض في كافة الصالات السينمائية التابعة لسينما سيتي من طرابلس الى النبطية من اجل ان يستفيد جميع الاطفال.
وتوجهت سلام بالشكر الى صاحب فكرة الفيلم المخرج اميل عضيمي الذي صمم الفكره وعرضها، وقالت: نفتخر بالمخرج عضيمي وبالشباب اللبنانيين الذين يبتكرون اعمالا رائعة على الرغم من كل الظروف التي نعيشها، واشكر وزير التربية مروان حمادة والمدير العام للتربية فادي يرق ووزير الاتصالات جمال الجراح وفريق عمله لتعاونهم ووزير الثقافة الدكتور غطاس خوري وفريق عمله وشركة "سوليدير" التي تساعدنا وتؤمن كل ما يلزم لنحقق الافضل. واشكر القيمين على سينما سيتي الذين ساعدونا ووسائل الاعلام والشكر الكبير لبنك عوده وشركة الفا الذين لولاهما لما حققنا مشروع الفيلم الذي هو صناعة لبنانية مئة بالمئة.
عضيمي
من جهته شكر عضيمي رئيسه واعضاء جمعية مهرجانات بيروت الثقافية الذين امنوا بمشروع الفيلم الذي هو عبارة عن رسوم متحركة، ونعلم جميعا مدى كلفته ووضعوا كل امكاناتهم في سبيل انجاحه. كما شكر الشركات التي ساهمت في انجاز الفيلم والمشاركين الذين وضعوا اصواتهم على شخصيات الفيلم.
وفي الختام، جرى عرض مقتطفات من الفيلم.
وطنية -