تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
علمت "النهار" ان اجتماعاً رباعياً عقد ليل الاحد الماضي في "بيت الوسط" وبقي بعيداً من الاضواء وضم الرئيس سعد الحريري ورؤساء الحكومة السابقين فؤاد السنيورة و نجيب ميقاتي وتمام سلام. واكتسب هذا اللقاء اهمية خاصة لكونه الثاني بين الاربعة في غضون اسبوع، وعلمت "النهار" ان المجتمعين توافقوا على مجموعة قرارات في ظل المأزق الحكومي الحالي من أبرزها:
1- صمود الرئيس المكلف في الازمة ومواصلة السعي الى تأليف الحكومة.
2- عدم تقديم تنازلات على حساب صلاحيات رئيس مجلس الوزراء.
3- اذا طالت الازمة، ضرورة تفعيل تصريف الاعمال من السرايا.
4- دعم الرئيس المكلف دعما ثابتاً، خصوصا انه ليس وارداً ان يعتذر عن مهمته.
أما اللقاء الجديد الذي عقد ليل أمس بين الحريري ووفد "القوات اللبنانية"، فلم يؤد الى حسم التوافق على الحقائب الاربع لـ"القوات"، علماً ان الجديد في هذا الملف يتمثل في بداية مفاوضات ليست سهلة لمنح "القوات" حقيبة بديلة من العدل التي ستكون من حصة رئيس الجمهورية واتجاه الى تبديل حقائب كانت قد وزعت على افرقاء آخرين سابقا بما قد يعقد الموقف أكثر. والتقى الحريري أمس وزير الاعلام ملحم الرياشي ومدير مكتب رئيس حزب "القوات" ايلي براغيد بعيداً من الاعلام. ولدى انصرافهما اكتفى الرياشي بالقول: "مرتاحين على الآخر للاجواء… واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان". وقد نقل براغيد الى الحريري رسالة من قيادة "القوات" تتضمن تصور الحزب لمشاركتها في الحكومة تسهيلا لمهمة الرئيس المكلف.
وفي معلومات لبعض المصادر أن "القوات اللبنانية" تطالب بأربع حقائب إضافةً إلى نيابة رئاسة الحكومة. وتوقّعت هذه المصادر أن ترسو على حقائب الشؤون الإجتماعية والعمل والثقافة والإعلام أو الزراعة، التي كان متوقعاً أن تكون من حصة الحزب التقدمي الإشتراكي الذي أكّدت مصادره حصوله على حقيبتي التربية والصناعة، فيما سيكون الوزير الدرزي الثالث وزير دولة يسميه رئيس الجمهورية. كما أشارت المصادر إلى حصول "المردة" على حقيبة الأشغال والأرمن على حقيبتين.
وليس بعيدا من الوضع الداخلي عموما، زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر أمس البابا فرنسيس في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، حيث عقد لقاء تناول الاوضاع في لبنان والشرق الاوسط والتحديات الراهنة التي تواجه الكنائس والمسيحيين، اضافة الى مواضيع كنسية اخرى.