تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كتبت صحيفة "الأخبار " تقول : يرتفع منسوب الإيجابية في الحديث عن قُرب إعلان التشكيلة الحكومية. ثمة تعويل على لقاء الثلاثاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ، في أن يكون تمهيدياً قبل إعلان الحكومة نهاية الأسبوع. لا يُلغي ذلك شبح العقبات، التي من الممكن أن تكون بالمرصاد لأي تطورات
اجتماع حكومي جديد سيُسجّل، يوم الثلاثاء، بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري. هذا ما أكّدته مصادر في التيار الوطني الحر لـ"الأخبار"، مُضيفةً أنّ "البلاد تتجه نحو تأليف حكومة فيما لو استكمل عون والحريري مشاوراتهما، بنفس الجوّ الإيجابي الذي عبّر عنه رئيس الحكومة خلال مقابلته التلفزيونية على الـ"ام تي في" قبل قرابة عشرة أيام".
في الإطار نفسه، تتحدّث مصادر مُطلعة على مسار الحكومة عن أنّها "قد تُبصر النور نهاية الأسبوع الحالي". سبب التفاؤل أنّ الحريري "وصل إلى اقتناع بضرورة حلّ كلّ العقد، وعدم التوقف عند اعتراضات بسيطة، مثل رفض القوات اللبنانية الحصول على وزارة التربية، ففي نهاية المطاف ليس بإمكانه انتظار الجميع إلى ما لا نهاية". العرقلة الوحيدة حالياً، بحسب المصادر، هي تولّي تيار المردة لحقيبة الأشغال، "التي يرفض رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحرّ إسنادها إلى المردة. لكن هذه العقدة قابلة للحل بالتفاهم بين عون والحريري". وعلى العكس من بقية القوى السياسية، "لا يستطيع الحريري السير عكس إرادة الرئيس عون، وإلا فإنّ الأخير قد لا يوقّع على التشكيلة". وقالت المصادر إنّ كلام الوزير جبران باسيل "التصعيدي"، خلال كلمته في ذكرى 13 تشرين، "تصفية حسابات مع القوات اللبنانية، وليس موجهاً ضدّ تشكيل الحكومة". وبعد أن ارتفعت الأجواء "المُبشّرة" بقرب التأليف، إن كان من قبل تيار المستقبل أو التيار الوطني الحرّ، علّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأنّه مستعد لقطع زيارته إلى جنيف والعودة إلى لبنان، في حال حصل ذلك. فيما اعتبرت مصادر التيار العوني أنّه "إذا ثبّت لقاء الثلاثاء الاتفاق على الحصص، فسيُطلب من مختلف الكتل تسمية وزرائها، مع احتمال أن تتألف الحكومة نهاية الأسبوع".