Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أبو فاعور: المطلوب قرار سياسي نتفق عليه بملف النزوح - بيان "هام" من هيئة ادارة السير ! - بري يحسم تاريخ انعقاد جلسة التمديد! - "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": لنصاب سياسي وطني عابر للطوائف لمواجهة انقلاب "حزب الله" ومعركة استقلال لبنان اولوية - عقوبات "نيتساح يهودا".. هل تفتح الباب لمطاردة نتنياهو؟ - رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي يستقيل - لجنة البيئة: لتقديم الوزارات ملاحظاتها على اقتراحي قانوني حماية البيئة والتراث - الرئيس عون يجري إتصالاً ببهية الحريري وأحمد ونادر الحريري معزّياً بوفاة مصطفى الحريري! - وداعاً.. صلاح السعدني أحد أعمدة الفن في مصر رمز للتميز والإبداع - ارتفاع الوفيات الناجمة عن السيول في حضرموت والمهرة - جعجع: لن يتم بناء الدولة طالما معسكر الممانعة بقيادة حزب الله والتيار موجود - كنعان من واشنطن: لمعالجة قضية الودائع بتحديد الامكانات المتوافرة - القصف مستمر جنوبا واسرائيل تقر: إسقاط مسيّرة لجيشنا فوق العيشية - أوهامٌ وإنكارٌ...! - حماس: مساعدات أميركا الجديدة لإسرائيل "ضوء أخضر للعدوان" - سلام: لبنان في مرحلة متقدمة من المحادثات مع البنك الدولي - جولة لباسيل في جزين مطلقاً ترميم سوقها التجاري: قوتنا بانفتاحنا دون أن نذوب في غيرنا - عودة: أباطرة عصرنا يدعون الإيمان والدفاع عنه وهم ليسوا سوى عبدة مال وسلطة - ازعور: على لبنان تطبيق إصلاحات قبل الحصول على برنامج من صندوق النقد الدولي - وهاب: تطور كبير وخطير!

أحدث الأخبار

- العيناتي يدعي على شركتي ترابة - "خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود - حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها - دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟ - الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19" - كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس - فيديو.. رماد بركان ثائر يغلق مطارا في إندونيسيا - فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين - مصر تبدأ بناء محطتي كهرباء بالطاقة الشمسية بـ 20 مليون دولار - باسيل عرض مع لحود لأوضاع القطاع الزراعي وتسويق الإنتاج - "لجنة كفرحزير البيئية": لنقل مصانع الترابة الخارجة على القوانين الى مكان بعيد عن القرى - حفاظا على البيئة.. قهوة من بذور التمر والجوافة - درجة حرارة المحيطات تثير قلق العلماء.. الآثار مدمرة - للعام الثاني على التوالي.. كاليفورنيا بدون سمك السلمون - إكليل الجبل.. يحمي من هذه الأمراض - علماء: السردين والرنجة قد تنقذ حياة الآلاف سنويا حول العالم بحلول 2050 - بقعة سوداء تتحرك.. ماسك يوثق الكسوف بـ "فيديو" من الفضاء - لجنة كفرحزير البيئية : لاعتقال اصحاب شركات الترابة وختمها بالشمع الاحمر - "طنين قوي بالأذن".. تحذير غريب من الفلكي الهولندي هوغربيتس! - تنسيق بين وزيري البيئة والداخلية ومدعي عام الشمال لردع ظاهرة الحرق في بور الخردة بطرابلس

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

الانهيار متى وكيف؟

2018 تشرين الأول 06 مقالات وأراء المدى

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر

- أكرم كمال سريوي

يخطىء من يعتقد أن موضوع الانهيار الاقتصادي في دولة ما، هو أرقام ‏مالية وحسب، فالحقيقة أن السياسة النقدية في العالم هي عملية معقدة ومرتبطة بعوامل عدة غير الأرقام والحسابات التي يرتكز عليها البعض للتنبوء بانهيار مالي أو اقتصادي، ولا يجوز التعاطي مع الدولة كشركة تهدف إلى تحقيق الأرباح لانها سلطة مفوضة من الشعب لإدارة المصلحة العامة وعلى من في السلطة عدم إساءة الأمانة.

لا شك ان لبنان يعاني من أزمة مالية، فالدين العام ارتفع من 3,93 مليار دولار عام 1993 إلى قرابة 81 مليار حالياً، مع توقع أن يصبح حوالي 110 مليار بعد خمس سنوات أي بنسبة نمو سنوية تزيد على 3,9 مليار دولار، وقد بلغت خدمة هذا الدين في موازنة 2018 نسبة 38,2 بالمئة من إجمالي الموازنة، أي ما يقارب نصف موارد الدولة اللبنانية البالغة 12,4 مليار دولار في حين بلغ مجموع الإنفاق 15,8 مليارا، وتلي أجور القطاع العام خدمة الدين بنسبة تبلغ 24,8 بالمئة، وثم الخدمات العامة بنسبة 17 بالمئة في حين تم تخصيص نسبة 4 بالمئة فقط للبنى التحتية، والاهم من هذا كله قطاع الكهرباء غير المؤمنة والتي يخصص لها حوالي 2 مليار دولار سنوياً.

واذا أضفنا تحذيرات صندوق النقد الدولي من تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان والفساد المستشري وغياب الاصلاح، نصل إلى استنتاج واحد ان الانهيار المالي قادم لا محالة.

ولكن اذا أردنا أن نرى الامور بشكل أشمل، نجد ما يلي:
1-ان نسبة الدين العام في اليابان إلى الناتج المحلي بلغت 239 بالمئة، أي أعلى بكثير من لبنان حيث تبلغ النسبة 152 بالمئة وما انهارت اليابان ولو كان الموضوع ارقاماً وحسب لأعلنت افلاسها قبل اليونان الذي بلغ فيه هذا المعدل 181 بالمئة لحظة الافلاس، وكذلك أيضاً لما انهارت العملة في تركيا حيث يبلغ هذا المعدل 42,5 بالمئة، وليس خافياً على الإطلاق ان انهيار الليرة التركية كان سببه الأول معاقبة الرئيس اردوغان على سياساته الداخلية والخارجية، خصوصا تجاه فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وقد شكلت تغريدة الرئيس دونالد ترامب القشة التي قصمت ضهر البعير وقلبت الامور بين ليلة وضحاها.
وكذلك انخفض سعر صرف الروبل الروسي إلى اكثر من النصف خلال سنة، وخسر الريال الإيراني 18 بالمئة من قيمته في غضون يومين جراء العقوبات الاقتصادية وإعلان انسحاب اميركا من الاتفاق النووي.

2-ان سعر صرف الليرة في لبنان ثابت ولم يتغير منذ استقراره بعد الحرب رغم العجز وارتفاع الدين والازمات السياسية ولهذا اسبابه.
فإن معظم الدين هو داخلي وبالليرة اللبنانية وبنسبة تبلغ 63,05 بالمئة، أما الدين بالعملات الأجنبية فنسبته 36,95 بالمئة، وهذ يعني ان الانهيار سيضر أولاً بمصالح المصارف والمصرف المركزي الذي تبلغ حصته 39,5 بالمئة، من هذا الدين مقابل 45,5 بالمئة للمصارف و15,2 بالمئة للمؤسسات المالية الاخرى، ومن خلفهم كبار المتمولين واصحاب سندات "اليورو بوند" وغيرها من ديون الدولة، وتالياً سيتضرر الموظفون في القطاع العام.
ولذلك تسعى المصارف وأصحاب الدين إلى الحفاظ على الاستقرار بقروض جديدة وهندسات مالية وغير ذلك لتدارك الخسارة.
ومن جهة ثانية، فإن أحد اهم أسباب الانهيار هي العقوبات الدولية بقرار سياسي والتي تتحكم بها الدول الكبرى عبر عدة وسائل، أهمها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والشركات الكبرى، ويبدو حتى الآن ان هذه الدول قررت مساعدة لبنان والحفاظ على استقراره، وهي أظهرت ذلك في مؤتمر "سيدر" الأخير.

4-تلعب الثقة الشعبية دوراً هاماً في عمليات انهيار العملات، فإذا تهافت المواطنون على شراء العملات الأجنبية وسحب ودائعهم ستصبح دون شك كافة المصارف امام أزمة سيولة حقيقية قد تؤدي إلى الافلاس، ولقد أفلس بنك إنترا اكبر مصارف لبنان بعد ان عجز عن تأمين السيولة اللازمة للمودعين الذين تهافتوا على سحب ودائعهم بسبب شائعة مبرمجة لإفلاسه ورفض المصرف المركزي والحكومة مساعدته آنذاك.
وخلاصة القول ان لبنان يعاني من أزمات متنوعة لكنه لن ينهار والليرة ثابتة ولا خوف عليها لان المجتمع الدولي يريد هذا الاستقرار حتى الآن، لكن سيأتي يوم يفرض فيه على لبنان خيارات صعبة سيكون مجبراً على تنفيذها.
لذا علينا التنبه منذ الآن واتخاذ خطوات اصلاح جريئة ليس فقط بوقف الهدر والفساد بل بتخفيض عبء القطاع العام والإستثمار في مشاريع إنتاجية وإصلاح النظام الضريبي وبناء المؤسسات وتطبيق سياسة التقشف والإسراع في استخراج النفط، وهكذا نساعد أنفسنا قبل أن نطلب المساعدة من الآخرين وإلّا فالانهيار أمامنا.
اخترنا لكم
كنعان من واشنطن: لمعالجة قضية الودائع بتحديد الامكانات المتوافرة
المزيد
أوهامٌ وإنكارٌ...!
المزيد
القصف مستمر جنوبا واسرائيل تقر: إسقاط مسيّرة لجيشنا فوق العيشية
المزيد
جولة لباسيل في جزين مطلقاً ترميم سوقها التجاري: قوتنا بانفتاحنا دون أن نذوب في غيرنا
المزيد
اخر الاخبار
أبو فاعور: المطلوب قرار سياسي نتفق عليه بملف النزوح
المزيد
بري يحسم تاريخ انعقاد جلسة التمديد!
المزيد
بيان "هام" من هيئة ادارة السير !
المزيد
"لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني": لنصاب سياسي وطني عابر للطوائف لمواجهة انقلاب "حزب الله" ومعركة استقلال لبنان اولوية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
ثاني رائد فضاء عربي يفارق الحياة!
المزيد
اليكم سعر الدولار صباح اليوم
المزيد
جعجع: لن يتم بناء الدولة طالما معسكر الممانعة بقيادة حزب الله والتيار موجود
المزيد
القوات الجوية الروسية أحبطت هجوما أوكرانيا في اتجاه تورسكويه في جمهورية دونيتسك
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
العيناتي يدعي على شركتي ترابة
حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها
الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"
"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟
كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس