تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أفادت مجلة "نيويوركر" الأميركيّة، الأحد، بأنّ هناك مزاعم جديدة بتجاوزات جنسيّة قام بها القاضي بريت كافانو، مرشّح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، كشفتها امرأة ثانية هي ديبورا راميريز.
ويُحقّق الديموقراطيون في مجلس الشيوخ في مزاعم راميريز البالغة من العمر 53 عاماً، التي تقول إنّ كافانو اعتدى عليها جنسيا، أثناء حفل في جامعة ييل في ثمانينات القرن الماضي، وقد نفى كافانو ذلك معتبرا إياه "تشويه للسمعة".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن كافانو قوله في بيان "هذه الواقعة المزعومة التي تعود إلى 35 عاما مضت، لم تحصل. الناس الذين عرفوني في ذلك الوقت يعلمون أنّ هذا لم يحصل، وقد قالوا ذلك. هذا ببساطة تشويه للسمعة".
وأوردت "نيويوركر" أنّ أربعة نواب ديموقراطيّين على الأقلّ تلقّوا معلومات عن اتهامات راميريز، وقد بدأ اثنان منهم على الأقل التحقيق في الأمر.
وقبل ذلك، كانت الباحثة الجامعية كريستين بلازي فورد (51 عاما) قد اتهمت أيضًا كافانو بأنه اعتدى عليها جنسيًا، خلال سهرة في ضاحية واشنطن قبل 36 عامًا، وهو ما نفاه كافانو الذي أعلن على الفور استعداده للإدلاء بإفادته. وبعد أيام من التردّد، أعلنت بلازي فورد موافقتها على تقديم شهادتها في مجلس الشيوخ.
وكان من المقرر أن تعقد لجنة العدل بمجلس الشيوخ في وقت سابق، جلسة علنية تستمع خلالها بريت كافانو وفورد. وذلك قبل أن تمنح اللجنة كريستين فورد، التي تتهم بريت كافانو، بالاعتداء الجنسي، وقتا إضافيا لتقرير ما إذا كانت ستشهد ضده في جلسة الاستماع في المحكمة.
وكانت الأستاذة الجامعية، كريستين فورد، قد قالت في وسائل إعلام أميركية الأسبوع الماضي، إنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل كافانو حين كانا مراهقين عام 1982.
واتهمت، ديبرا كاتز، محامية فورد الجمهوريين بمحاولة "ترهيب" موكلتها بإعطائها مهلة محددة بصورة "اعتباطية وعدوانية".