تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
مصدر لـ "الثائر": لا يمثل إلا وجهة نظره
#الثائر
تناقلت وسائل إعلام خبرا مفاده أن رجل دين سوري تنبأ بحدوث زلزال عالمي عظيم صبيحة يوم 28 من شهر تموز (يوليو) الجاري، منهيا بذلك جميع مظاهر الحياة على الكرة الأرضية.
وزعم رجل دين يدعى جواد إبراهيم، وهو من قرية مجدل شمس التابعة للجولان المحتل، أنه بعد انقضاء الخسوف الكلي للقمر مساء الـ27 من شهر تموز (يوليو) الجاري، سيحدث زلزال عالمي عظيم صبيحة يوم الـ28 مشكلا بداية علامات قيام الساعة الكبرى .
وقال الشيخ، الذي ينتمي إلى طائفة الموحدون الدروز: "في حال تأخر موعد الزلزال المزعوم ساعة واحدة عن الحدوث في صبيحة يوم الـ28 من شهر تموز (يوليو)، قولوا عني بلا شرف، والعنوني، وقد أعذر من أنذر".
ويربط إبراهيم، وفقا لموقع nabdapp.com، بين ظاهرة الخسوف الكلي للقمر المعروفة بـظاهرة القمر الدموي، والتي ستحدث مساء يوم الـ27 الجاري، متسببة بأطول خسوف كلي للقمر منذ أكثر من قرن، وبين علامات يوم القيامة الكبرى، كـظهور الأعور الدجال، وحدوث فتن، ومعارك، تُنهي معها الوجود البشري على الأرض .
ورغم أن إبراهيم أفصح عن تنبؤاته قبل أكثر من شهر، إلا أن اقتراب الموعد المزعوم، دفع ناشطين سوريين للتعليق على تنبؤات رجل الدين، والاستهزاء بها، خصوصا أن إبراهيم تعهد بالسماح للجميع بلعنه حال عدم حدوث الزلزال العالمي المزعوم.
وفي هذا السياق، أكد مصدر من طائفة الموحدين الدروز لـ "الثائر" http://althaer.com أن "هذا الشخص يناقض قيم التوحيد، لا سيما لجهة معرفة الغيب، انطلاقا من القيم التوحيدية التي لا تعترف بالباطل والبهتان، فالغيب لدى الله عز وجل"، واعتبر أنه "إذا صح هذا الخبر فهذا الرجل لا يمثل إلا وجهة نظره، ونجيب على هذه الادعاءات بالقول المعلوم حول القيامة (من استقربها كفر ومن استبعدها كفر)".