تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بدت التهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، صامدة إلى حد كبير يوم السبت بعد يوم شهد واحدة من أشد موجات العنف منذ سنوات على الحدود بين الجانبين.
وقالت حماس يوم السبت إنها اتفقت على التهدئة في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من اشتباكات حدودية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وأربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة من مقاتلي حماس.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير صمود التهدئة. وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على وقف إطلاق النار لكن متحدثة عسكرية قالت إن حياة المدنيين في المناطق المتاخمة لغزة ينبغي أن تعود إلى طبيعتها.
وفي حادث منفصل على ما يبدو قال الجيش إن دبابة إسرائيلية قصفت موقعا لحماس في غزة بعدما تسلل أشخاص يشتبه بأنهم فلسطينيون عبر السياج الحدودي ودخلوا أراضي إسرائيلية قبل أن يعودوا إلى غزة. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا كما لم ترد أنباء عن حدوث اضطرابات أخرى في المنطقة حتى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش يوم السبت.
وكان مسلحون فلسطينيون قد قتلوا جنديا إسرائيليا يوم الجمعة وشن الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات قتل خلالها ثلاثة من مقاتلي حماس في حين قُتل فلسطيني رابع في إطلاق نار إسرائيلي أثناء احتجاج بالقرب من الحدود.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس ”بجهود مصرية وأممية تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية“.
وذكر متحدث باسم الجيش أن هذا أول جندي إسرائيلي يقتل في غزة منذ حرب عام 2014 بين إسرائيل وحماس التي استمرت سبعة أسابيع.
وخلال تصاعد القتال الأخير الذي استمر لساعات، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ودباباته أصابت 68 هدفا لحماس ودمرت ”منشآت وبنية أساسية وعطلت قدرات عسكرية مهمة وقدرات في مجال القيادة والتحكم“.