تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
– قسم المحليات
تشير بعض الأوساط السياسية المعنية بملف تشكيل الحكومة إلى أن "عودة الحياة لمجلس النواب من شأنها أن تعطي دفعا كبيرا على مسار الاتصالات السياسية الهادفة إلى تسريع عملية التشكيل"، وتنطلق هذه الأوساط من أن التئام المجلس النيابي يعني بداهةً عودة الدينامية السياسية إلى البلاد، رغم العقد والأزمات الكبيرة الحاضرة أبعد من قضية الحكومة.
وشكل انعقاد المجلس مناسبة لعقد خلوة استمرت 15 دقيقة بين الرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية باسيل، سبقها اجتماع بين الحريري والنائب الياس بو صعب، وبعد الجلسة استكملت الاتصالات بغداء جمبع النائب بو صعب والوزير غطاس خوري شكل امتدادا للمشاورات التي كانت قد انطلقت قبل يومين.
وفي سياق متصل، أشار مصدر مقرب من "تيار المستقبل" إلى أن "الاتصالات المستمرة، وعلى الرغم من أهميتها في إعادة بناء جسور التواصل بين التيار الوطني الحر) و(تيار المستقبل) لم يرشح عنها اي طرح عملي"، مؤكدا أنه "إلى الآن لم تتبلور نهائيا أي صيغة حكومية تكفل الخروج من عنق الزجاجة"، فـ "التيار البرتقالي" وفقا للمصدر عينه "لا يزال يعتبر أن المبادرة ليست عنده بل عند الرئيس المكلف، في حين يعتبر الرئيس الحريري أنه وضع شبه تصور في عهدة الرئيس عون، لكن المشكلة أن التيار لا يوافق على خطوطها العريضة".
وبحسب مصادر في "تكتل لبنان القوي" فإن "هذا الأمر غير صحيح إذ على الرئيس الحريري ان يحل العقد الموجودة وهي تندرج في أهميتها كالآتي: العقدة الدرزية هي الاكبر، ثم تاتي العقدة السنية وفي الأخير تأتي العقدة المسيحية، والسبب في كون العقدة الدرزية هي الاكبر عائد الى أن "الحزب التقدمي الاشتراكي".
وفي سياق متصل أيضا، أشار مصدر نيابي مقرب من الرئيس الحريري إلى أن "الأخير سيرفع إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التشكيلة الحكومية المقترحة في غضون ثلاثة أيام"، وهذا يعني أن تشكيل الحكومة سلك مساره الصحيح، بانتظار معرفة موقف الرئيس عون منها.
وأكد المصدر عينه أن "لا مشكلة غير قابلة للحل"، منوها إلى أن "حركة الاتصالات الأخيرة ستفضي إلى معطيات تسهل مهمة الرئيس المكلف وترفع من أمامه الكثير من العقبات".