تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
الزعما فلو من لبنان كبرت فينا فرحتنا/ صار فينا نعيش بأمان وصارت جنة دنيتنا/ واحد قاعد بـجنيف بـيحكي يوميي حالو/ الثاني بالمملكة ضيف خايف حدا يغتالو/ الثالث بقصرو متراس مسيـَّـج حالو بشعب وناس/ الرابع بـإيدو في سيف يقاتل بالأوضة خيالو/ ما حدا بدو ياكن شعبي عايش بلاكن/ الله يخليلي ياكن غيبتكن ريحتنا.
من لا يتذكر أغنية الفرسان الثلاثة هذه؟ وكم سخرنا من خلالها على واقعنا وأزماتنا، لتتحول سخريتنا مع دوام الحال إلى بكاء، ولا شيء تغير، لكننا نبكي دما هذه المرة، ونحن نعيش خيباتنا الدائمة، ونرزح تحت عبء دين عام قارب أو تخطى المئة مليار دولار، ونعيش في دولة تحولت بؤرا للتلوث، من الصرف الصحي إلى النفايات والكسارات ومعامل إنتاج الطاقة ومصانع الاسمنت.
اليوم الزعماء رجعوا عا لبنان... نضحك أم نبكي؟