تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
وصل السفير الأسترالي غلين مايلز الرحال في جزين، في المحطة الثانية من حملة السفارة الأسترالية الترويجية لإطلاق كتاب صور بعنوان "بعيدا عن وطنهم: القوات الأسترالية في لبنان 1941 -1942".
شارك رئيس بلدية جزين خليل حرفوش في الإحتفال، إلى جانب ممثلين عن الأجهزة الأمنية وأبناء الجالية الأسترالية - اللبنانية ممن عاصر أحداث العام 1941.
قدم جوزيف عون الذي كان في الثالثة عشرة من العمر آنذاك، شهادة حية عن "معركة جزين في الذكرى السابعة والسبعين لوقوعها بين قوات الحلفاء وفيشي".
كانت المعركة "الأكثر ضراوة وكلفة في إطار حملة الحلفاء التي تواصلت على مدى خمسة أسابيع في حزيران/يونيو - تموز/يوليو 1941 للاطاحة بقوات فرنسا فيشي. تمركز القتال على هضبة شمال جزين. وقد منيت القوات الأسترالية بخسائر كبيرة في الأرواح، خصوصا عندما استهدفت قوات فيشي الفرنسية فندق مصر إستهدافا مباشرا".
مايلز
روى السفير مايلز "كيف سارع سكان جزين إلى نجدة القوات الأسترالية عندما شنت قوات فيشي هجوما مضادا تسبب بقطع المؤن عنها، فقدموا للأستراليين خروفين مطبوخين أنقذا الوضع قبل أن تستأنف الإمدادات".
وقال:"لم ينس الجنود الأستراليون روابطهم بجزين"، متابعا "تحتضن تاونزفيل في ولاية كوينزلاند ثكنة جزين التي سميت تيمنا بالفرقة 2/31، التي قاتلت في جزين والتي تحدر عناصرها أساسا من شمال كوينزلاند".
حرفوش
وتحدث وديع حرفوش عن "روابط أسرته بالمعركة". فذكر "والده الذي أنقذ طيارا فرنسيا أسقطت طائرته وروى كيف قدم الأستراليون بعد الواقعة، الطعام إلى البلدات التي كانت بأمس الحاجة إليه".
هذا الكتاب إهداء إلى "الجنود الأستراليين الذين خدموا في لبنان وبالطبع إلى الشعب اللبناني". ستجول السفارة على مناطق أخرى من لبنان لإطلاق الكتاب.